اتهم رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك اليوم (الإثنين) الأمم المتحدة بالتغاضي وعدم اتخاذ موقف رادع وواضح حيال تصعيد الحوثي ورفضه لكل فرص الحل السياسي، مؤكداً في لقاء مع سفير المملكة المتحدة مايكل آرون أن تلك المواقف شجعت المليشيا الانقلابية على مزيد من التمادي.
وأوضح عبدالملك أن غض الطرف من قبل المبعوث الأممي على نهب الحوثيين إيرادات البنك المركزي في الحديدة في خرق للاتفاقات التي رعاها بهذا الخصوص امر غير مقبول.
وحذر رئيس الوزراء اليمني من المخاطر الكارثية المحتملة جراء مواصلة الحوثيين منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وضع ناقلة النفط «صافر» لتفادي تسرب نفطي كبير، والدور المعول على بريطانيا والمجتمع الدولي في هذا الجانب، مبيناً التحديات المستجدة وتعاطي الحكومة معها، خصوصا في الجوانب الاقتصادية والصحية وما يتطلبه ذلك من دعم عاجل من الأشقاء والأصدقاء.
وأشار معين إلى الجهود الجارية للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض وإدراك الجميع خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة التوافق السياسي، مبيناً أن أي تصعيد لن يصب في مصلحة تحقيق هذا الهدف وضرورة التعاطي بجدية مع الجهود المشكورة للأشقاء في السعودية.
وأوضح عبدالملك أن غض الطرف من قبل المبعوث الأممي على نهب الحوثيين إيرادات البنك المركزي في الحديدة في خرق للاتفاقات التي رعاها بهذا الخصوص امر غير مقبول.
وحذر رئيس الوزراء اليمني من المخاطر الكارثية المحتملة جراء مواصلة الحوثيين منع خبراء الأمم المتحدة من تقييم وضع ناقلة النفط «صافر» لتفادي تسرب نفطي كبير، والدور المعول على بريطانيا والمجتمع الدولي في هذا الجانب، مبيناً التحديات المستجدة وتعاطي الحكومة معها، خصوصا في الجوانب الاقتصادية والصحية وما يتطلبه ذلك من دعم عاجل من الأشقاء والأصدقاء.
وأشار معين إلى الجهود الجارية للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض وإدراك الجميع خطورة استمرار الأوضاع الراهنة وضرورة التوافق السياسي، مبيناً أن أي تصعيد لن يصب في مصلحة تحقيق هذا الهدف وضرورة التعاطي بجدية مع الجهود المشكورة للأشقاء في السعودية.