اقتربت ساعة الحسم الكبرى للفوز بصفقة الأسد كما يطلق عليها في الوسط المصرفي العربي حيث من المقرر ان ينتهي البنك المركزي المصري خلال ايام من دراسة كل العروض المقدمة لشراء بنك الإسكندرية اكبر بنك حكومي مصري يتم عرضه للبيع في اطار قرار الحكومة المصرية بتطوير القطاع المصرفي و استمرار برنامج الخصخصة و حتى الان تقدمت 16 مؤسسة مالية كبرى بعروض جدية لشراء البنك الذي تأسس عام 1957 من القرن الماضي كشركة مساهمة مصرية برأسمال 500 مليون جنيه في ذلك الوقت و يأتي على رأس تلك المؤسسات المالية البنك السعودي الامريكي من المملكة الذي يسعى منذ سنوات لدخول السوق المصرفي المصري. وقالت مصادر إقتصادية مصرفية لـ«عكاظ» في القاهرة أن عرض البنك السعودي الأمريكي يعد من أفضل العروض لكن تواجهه منافسة شرسة للغاية من بنك ستاندرد البريطاني وهو أحد البنوك البريطانية الكبرى وبنك بي ان بي باربيا الذي دخل في صفقة سابقة هي صفقة شراء بنك مصر الدولي الذي تم بيعه في صفقة تجاوزت 2.4 مليار جنية مصري.