أهالي القرية يطالبون منذ 6 أعوام بمعالجة التقاطع الخطر.
أهالي القرية يطالبون منذ 6 أعوام بمعالجة التقاطع الخطر.
-A +A
محمد العمودي (بيشة) bloala_mo@
ينتاب أهالي قرية الصفران ببيشة قلق كبير عند ذهابهم وعودتهم لمنازلهم بسبب وجود تقاطع مخيف لم يعره المسؤولون في بلدية بيشة أي اهتمام -طبقا لرأي المتحدثين لـ«عكاظ»- رغم المطالبات العديدة التي تقدموا بها، والتي ظلت حبيسة الأدراج منذ 6 سنوات.

ويرى زامل الواهبي أن وجود مثل هذه التقاطعات الخطيرة التي تعبرها كثير من المركبات الصغيرة والكبيرة على مدار الساعة يعتبر كارثة محتملة إذا لم يتم تعزيزها بوسائل الأمان والسلامة والمطبات الصناعية التي تكبح جماح المتهورين، مضيفا أنه رفع الأمر إلى البلدية وتلقى وعودا بلا فائدة. أما محمد الشهراني، فقال «إن الموقع شهد العديد من الحوادث المأساوية ومع ذلك لا تتحرك الجهات المعنية لإنقاذ الأهالي من الخطر، فالوضع يحتاج مطبات بمواصفات خاصة، إذ يربط الطريق بين الصفران ومركز الدحو ومراكز وقرى شمال بيشة ووسط المحافظة، ويختصر الطريق الوقت والمسافة، لذلك يعج بالمركبات طوال اليوم». وأبدى علي حمد استغرابه من بقاء التقاطع الخطير على حاله كل تلك السنوات، مبينا أن البلدية ظلت تعتذر لرغبتها بتركيب اللوحات الإرشادية والتحذيرية، وقبل شهور عدة وضع المقاول اللوحات الإرشادية والتحذيرية قبل وبعد التقاطع، إلا أن المماطلة مستمرة حتى الآن. أما عبدالرحمن الغامدي، فيقول إن المجلس البلدي وقف سابقاً على تقاطع طريق الدحو المزدوج مع شارع مدارس قوز نعمان وتمت مخاطبة قسم المشاريع بالبلدية لدراسة تطوير التقاطع وفق مخطط هندسي متكامل، وحتى يومنا هذا ننتظر التخطيط الهندسي.