ترأس مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، بعد ظهر أمس (الأربعاء)، الاجتماع المشترك للجهات الحكومية المدنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام والذي عقد بمقر الأمن العام بمحافظة جدة لمناقشة التفاصيل التنفيذية للخطط الأمنية والمرورية والمشاة، وخطط تقديم الخدمات بكل أشكالها، والتي تنطلق من مشروع التنظيم الشامل لحج هذا العام 1441.
واستهل الحربي الاجتماع بكلمة رحب فيها بكافة المجتمعين ناقلا لهم تحيات وتمنيات وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بالنجاح الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والتوفيق في أعمالهم ومهماتهم، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للتعاون المشترك بين مختلف القطاعات الحكومية المشاركة في حج هذا العام، وبداية للقاءات واجتماعات قادمة وإقامة ورش عمل ولجان فرعية من جميع الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
وقال مدير الأمن العام إن المملكة العربية السعودية مستمرة في الرعاية الدائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بشعيرة الحج وراحة ضيوف الرحمن أثناء وجودهم في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وكذلك المتابعة الدائمة من قبل وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
وأضاف أن حج هذا العام وعلى الرغم من خصوصيته التي راعت اشتراطات الصحة والسلامة لضيوف الرحمن والتدابير الوقائية للحد من انتشار جائحة كورونا، فإنه يأتي امتدادا لما تبذله حكومتنا الرشيدة لخدمة شعائر الإسلام.
وعقب ذلك تم استعراض مجمل الخطط الأمنية والتنظيمية وخطط الخدمات التي ستقدم لضيوف الرحمن، وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات المهمة التي تكفل بإذن الله توفير أقصى وأفضل مقومات السلامة والأمان لحجاج بيت الله الحرام.