اقتحام التقنية للحياة اليومية وتلبيتها لاحتياجاتنا ساهم بشكل كبير في ظهور وانتشار ما يسمى بالتجارة الإلكترونية بين سكان العالم، لتوفر علينا عناء الجهد وإهدار الوقت وتقديم ما نريده “على كفوف الراحة” دون ذهابنا إلى مراكز التبضع والأسواق التجارية للشراء، مقدمة لنا جميع منتجات العالم وأنواعها وبأسعار زهيدة ومخفضة، توفر كل ذلك على شاشة ذكية نتصفحها أين ما كنا وفي أي وقت نريد.
وفي ظل الثورة المعلوماتية، والتقنيات الجديدة لا سيما في قطاع الخدمات (تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت) أصبح الأمر أكثر منطقية وبديلاً مناسباً عن عملية الشراء التقليدية، ومفيداً لطرفي العملية الشرائية (البائع والمشتري)، وانعكس كل ذلك على زيادة عدد المتسوقين إلكترونياً.
ففي السعودية زادت أعداد المتسوقين بمعدل 27% في آخر ثلاث سنوات ليصلوا خلال هذا العام إلى أكثر من 16 مليون متسوق، مما ساهم في دخول متاجر كبيرة إلى السوق السعودية، على سبيل المثال استحواذ أمازون على متجر Souq.com بداية عام 2017 في منطقة الخليج، وأخيراً أنشئ متجر أمازون السعودية amazon.sa، وهذا يعود لسهولة التسوق وسرعة التسليم إلى جانب تنوع خيارات الدفع، مما أتاح المجال أمام شركات الخدمات اللوجستية للتوسع، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المتاجر الإلكترونية والأسر المنتجة تحت مظلة وزارة التجارة، وبالتالي اضطرار المتاجر المعتمدة على البيع بالطريقة التقليدية للتحول إلى التجارة الإلكترونية وتقليل تكاليفها التشغيلية ولتحافظ على عملائها ومكانتها في السوق.
أما المستثمرون فمن جانبهم بدأ التنافس بالدرجة الأولى في تعزيز تجربة العملاء ومحاولة الارتقاء بقدراتهم التنافسية ضمن الأسواق المستهدفة ولفت انتباه شريحة أوسع من المتسوقين.
وأخيراً إن كانت هناك من نصيحة تقدم للتجار للحفاظ على استثماراتهم فهي الارتقاء إلى مستوى تطلعات العملاء، وتقديم تجربة متميزة لهم عبر تبنّي أحدث منهجيات التسويق وتوظيف قنوات البيع المتعددة والشاملة، من أجل استمرارهم في المنافسة مع نظرائهم المطبقين لمنهجية التجارة الإلكترونية بكل احترافية؛ لأن العميل أصبح الآن أكثر وعياً ويسهل عليه الحصول على مقارنة الأسعار والجودة ومستوى الخدمة أيضاً.
مميزات التسوق الإلكتروني:
• توفير الجهد والوقت
• الوصول السهل للمنتج
• الشراء بسعر مخفض
• غياب الدور السلبي للوسطاء
• الشراء من جميع دول العالم
الآثار السلبية على المستهلك للشراء عبر الإنترنت:
• اختراقات الحسابات الشخصية
• غياب التوعية الشرائية للتسوق الإلكتروني
• معاينة السلعة بعد الشراء
• الحصول على منتج غير متوقع
• شح بعض المنتجات في المتاجر الإلكترونية
وفي ظل الثورة المعلوماتية، والتقنيات الجديدة لا سيما في قطاع الخدمات (تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت) أصبح الأمر أكثر منطقية وبديلاً مناسباً عن عملية الشراء التقليدية، ومفيداً لطرفي العملية الشرائية (البائع والمشتري)، وانعكس كل ذلك على زيادة عدد المتسوقين إلكترونياً.
ففي السعودية زادت أعداد المتسوقين بمعدل 27% في آخر ثلاث سنوات ليصلوا خلال هذا العام إلى أكثر من 16 مليون متسوق، مما ساهم في دخول متاجر كبيرة إلى السوق السعودية، على سبيل المثال استحواذ أمازون على متجر Souq.com بداية عام 2017 في منطقة الخليج، وأخيراً أنشئ متجر أمازون السعودية amazon.sa، وهذا يعود لسهولة التسوق وسرعة التسليم إلى جانب تنوع خيارات الدفع، مما أتاح المجال أمام شركات الخدمات اللوجستية للتوسع، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المتاجر الإلكترونية والأسر المنتجة تحت مظلة وزارة التجارة، وبالتالي اضطرار المتاجر المعتمدة على البيع بالطريقة التقليدية للتحول إلى التجارة الإلكترونية وتقليل تكاليفها التشغيلية ولتحافظ على عملائها ومكانتها في السوق.
أما المستثمرون فمن جانبهم بدأ التنافس بالدرجة الأولى في تعزيز تجربة العملاء ومحاولة الارتقاء بقدراتهم التنافسية ضمن الأسواق المستهدفة ولفت انتباه شريحة أوسع من المتسوقين.
وأخيراً إن كانت هناك من نصيحة تقدم للتجار للحفاظ على استثماراتهم فهي الارتقاء إلى مستوى تطلعات العملاء، وتقديم تجربة متميزة لهم عبر تبنّي أحدث منهجيات التسويق وتوظيف قنوات البيع المتعددة والشاملة، من أجل استمرارهم في المنافسة مع نظرائهم المطبقين لمنهجية التجارة الإلكترونية بكل احترافية؛ لأن العميل أصبح الآن أكثر وعياً ويسهل عليه الحصول على مقارنة الأسعار والجودة ومستوى الخدمة أيضاً.
مميزات التسوق الإلكتروني:
• توفير الجهد والوقت
• الوصول السهل للمنتج
• الشراء بسعر مخفض
• غياب الدور السلبي للوسطاء
• الشراء من جميع دول العالم
الآثار السلبية على المستهلك للشراء عبر الإنترنت:
• اختراقات الحسابات الشخصية
• غياب التوعية الشرائية للتسوق الإلكتروني
• معاينة السلعة بعد الشراء
• الحصول على منتج غير متوقع
• شح بعض المنتجات في المتاجر الإلكترونية