السيارات تصطف أمام مراكز متنقلة للفحص في لوس أنجليس.
السيارات تصطف أمام مراكز متنقلة للفحص في لوس أنجليس.
-A +A
«عكاظ» (لندن، واشنطن) وكالات (عواصم) OKAZ_online@
واصل فايروس كورونا الجديد موجته الوبائية المستمرة منذ ظهوره في ديسمبر 2019، وبوتيرة متسارعة بدرجة مفزعة. فقد قفز خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 12 مليون إصابة حول العالم. وفي غضون يومين من ذلك، ارتفع مجمل عدد الإصابات أمس إلى 12.6 مليون إصابة. كما ارتفع عدد الوفيات حول العالم إلى 562.9 ألف وفاة. كما واصل عدد المتعافين الارتفاع ليصل أمس إلى 7.38 مليون شخص. واحتكرت الولايات المتحدة خلال الأيام الستة الماضية تسجيل أرقام قياسية في عدد الإصابات، صاحبها ارتفاع مماثل في عدد الوفيات. وسجلت أمريكا أمس 59.728 إصابة جديدة، ليرتفع مجمل الإصابات هناك إلى 3.29 مليون، نجمت عنها 136.671 وفاة. وارتفع عدد المصابين بولاية تكساس أمس الأول إلى ما يربو على 10 آلاف شخص. وكانت الأرقام الأسوأ من نصيب كاليفورنيا، وأريزونا، وفلوريدا. وبعد 149 وفاة في كاليفورنيا (الخميس)، سجلت الولاية 140 وفاة (الجمعة).

وحافظت البرازيل أمس على البقاء في المرتبة الثانية عالمياً، بإصابات بلغ عددها 1.8 مليون إصابة، أدت إلى 70.524 وفاة. كما بقيت الهند الثالثة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات، بـ822.603 إصابات بحسب أرقام أمس. ويتضاعف عدد الإصابات في الهند كل أسبوعين. ولا يزيد عدد الاختبارات التي تجريها الهند على 250 ألف شخص يومياً، وهو عدد يرى الخبراء أنه ليس كافياً لأمة يفوق تعدادها 1.4 مليار نسمة. وحذر الخبراء من أن تفشي الفايروس بدأ يمتد من العاصمة السياسية نيودلهي والمالية مومباي إلى المدن الأخرى. ويقول المسؤولون الهنود إن نظامهم الصحي يبلي بلاء حسناً بالمحافظة على معدل وفيات يعادل 14 وفاة في كل مليون نسمة، مقارنة بـ300 وفاة لكل مليون نسمة بالولايات المتحدة، و320 وفاة لكل مليون نسمة في البرازيل. وبلغ عدد الوفيات في الهند حتى السبت 22.144 وفاة، معظمهم تراوح أعمارهم بين 30 و60 عاماً. وتعتبر ولاية كيرالا، حيث وقعت أول ثلاث إصابات في البلاد، أفضل ولايات الهند في إدارة الأزمة الصحية، من خلال العزل المبكر للمصابين ومخالطيهم، واقتفاء وتتبع المخالطين الآخرين. ومن كثرة عدد الإصابات الجديدة لم تعد المستشفيات الهندية تقبل المصابين، لاستنفادها طاقتها الاستيعابية؛ الأمر الذي اضطر الحكومة الهندية إلى استخدام 500 مقطورة للسكك الحديد كمشاف مؤقتة. ويجري علماء الهند حالياً تجارب سريرية على سبعة أمصال ضد مرض كوفيد-19.


قلق على

أوضاع المكسيك وباكستان

ثمة مخاوف على الوضع الصحي في المكسيك، التي تحتل المرتبة الثامية عالمياً لجهة عدد الإصابات. فقد سجلت المكسيك أمس الأول 6.891 إصابة جديدة، ليرتفع مجمل عدد الإصابات إلى 289.174، أدت إلى 34.191 وفاة. كما تشمل المخاوف باكستان، التي تحتل المرتبة الـ12 عالمياً، بعدد إجمالي يبلغ 246.351 إصابة، نجمت عنها 5.123 وفاة. وتقول إسلام أباد إنه لا يمكن العودة إلى تدابير الإغلاق في ظل الحاجة الماسة إلى استمرار النشاط الاقتصادي. وأبلغت كوريا الجنوبية أمس عن 35 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل العدد الكلي للحالات إلى 13.373 إصابة. ولم تعلن أي وفاة جديدة، ليستقر عدد الوفيات منذ اندلاع الجائحة عند 288 وفاة. وفي اليابان منيت الحكومة بعطل في تطبيق الاتصال التتبعي الخاص بمصابي كوفيد-19 ومخالطيهم. وقال سكان إنهم عجزوا عن إدخال بياناتهم في التطبيق. وذكرت السلطات في بيان أنها تعمل على تدارك العطل، ليعود التطبيق لسابق عهده بحلول الأسبوع القادم. وكشفت أن 6.5 مليون نسمة قاموا بتحميل التطبيق على هواتفهم على نظامي التشغيل أندرويد وآي أو اس.