دانت وزارة الخارجية الفرنسية أمس "الاتهامات غير المقبولة" التي وجهتها لجنة تحقيق رواندية الى فرنسا حول الابادة التي شهدتها البلاد عام 1994، مشددة على نيتها "بناء علاقة جديدة" مع كيغالي.
وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال للصحافة ان التقرير يحتوي على اتهامات غير مقبولة بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين فرنسيين، موضحا ان فرنسا لم تبلغ بالوثيقة بالوسائل الرسمية.
ونشر أمس الاول تقرير لجنة تحقيق في كيغالي يتهم فرنسا مجددا "بالمشاركة" الفاعلة في تنفيذ الابادة ويلمح للمرة الاولى الى احتمال بدء ملاحقات قضائية بحق قادة سياسيين ومسؤولين عسكريين فرنسيين.
وقال نادال يمكننا التساؤل حول مدى موضوعية التفويض الممنوح لهذه اللجنة المستقلة المكلفة من السلطات الرواندية جمع الاثباتات على ضلوع الدولة الفرنسية في الابادة المرتكبة في رواندا.
واضاف لكن تصميمنا على بناء علاقة جديدة مع رواندا تتجاوز هذا الماضي القاسي، ما زال على حاله.
وورد في التقرير 13 مسؤولا فرنسيا من بينهم الرئيس الفرنسي انذاك فرنسوا ميتران، ووزير خارجيته الان جوبيه.
وقال الناطق باسم الوزارة رومان نادال للصحافة ان التقرير يحتوي على اتهامات غير مقبولة بحق مسؤولين سياسيين وعسكريين فرنسيين، موضحا ان فرنسا لم تبلغ بالوثيقة بالوسائل الرسمية.
ونشر أمس الاول تقرير لجنة تحقيق في كيغالي يتهم فرنسا مجددا "بالمشاركة" الفاعلة في تنفيذ الابادة ويلمح للمرة الاولى الى احتمال بدء ملاحقات قضائية بحق قادة سياسيين ومسؤولين عسكريين فرنسيين.
وقال نادال يمكننا التساؤل حول مدى موضوعية التفويض الممنوح لهذه اللجنة المستقلة المكلفة من السلطات الرواندية جمع الاثباتات على ضلوع الدولة الفرنسية في الابادة المرتكبة في رواندا.
واضاف لكن تصميمنا على بناء علاقة جديدة مع رواندا تتجاوز هذا الماضي القاسي، ما زال على حاله.
وورد في التقرير 13 مسؤولا فرنسيا من بينهم الرئيس الفرنسي انذاك فرنسوا ميتران، ووزير خارجيته الان جوبيه.