-A +A
هناء البنهاوي ـ القاهرة
أعلن كل من المعهد القومي للبحوث الفلكية بمصر، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية "إسنا" أن غرة رمضان المقبل ستوافق الأول من سبتمبر القادم بمصر وأمريكا الشمالية، وفقا للحسابات الفلكية. وقال د. صلاح محمد محمود، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر: إن "أول يوم في شهر سبتمبر المقبل سيكون غرة رمضان"، مشيرا إلى أن "القمر سيشهد خسوفا كليا يوم 16 الشهر الجاري", وقال : "لن نستطيع رؤية هلال رمضان هذا العام نظرا لأن الهلال سيغرب قبل غروب شمس يوم 29 شعبان في معظم الدول العربية والإسلامية، وبالتالي من المستحيل رؤيته".
من جهته قال الدكتور محمد سليمان، رئيس قسم الفلك والشمس الأسبق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية : إن "الرؤية الحقيقية الصحيحة لبداية شهر رمضان لن تخلتف فلكيا لو أن كل دولة استخدمت المعايير العلمية الصحيحة".

وأضاف سليمان أن "نسبة الاختلاف في رؤية هلال رمضان فلكيا هذا العام بين الدول العربية لن تتعدى 2%، وأن هذا الاختلاف قد يحدث بسبب اختلاف المطالع، أما في معظم الحالات فلن يوجد خلاف إلا في الطريقة التي يتبعها الناس والمبادئ التي يطبقونها، حيث ان الخلاف ينشأ دائما من عدم اتباع الأساليب العلمية، سواء في الرؤية البصرية أو الحسابية".