تؤدي مراكز الرعاية النهارية دوراً حيويا في توفير حياة طبيعية للأشخاص ذوي الإعاقة، نظرا لعدم قبولهم في العديد من المدارس والمراكز التعليمية. وتوفر تلك المراكز خدمات تدريبية وتأهيلية وتعليمية ونفسية، تشمل برامج التدريب والعلاج النطقي والوظيفي والطبيعي والبدني والفني والمهني والسلوكي. وتأتي أهمية هذه المراكز في تطوير المهارات المعرفية والسلوكية والحياتية لهذه الفئة للوصول إلى أقصى درجة ممكنة تمكنهم من الاندماج في مختلف مجالات الحياة والمجتمع، علاوة على ذلك تقديم النصح والإرشاد لأولياء الأمور.
والأشخاص ذوو الإعاقة يحتاجون كغيرهم إلى مكان يشعرون فيه بالراحة والحب والأمان، وفرص اللعب والتعلم ويستفيدون بشكل كبير من التواجد مع أشخاص آخرين والاندماج معهم. وتولي حكومة المملكة اهتماماً كبيراً بتعزيز وتلبية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وتسعى إلى تحقيق رؤية وتوجهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، حفظهما الله، من خلال رؤية المملكة 2030، التي أكدت على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوقهم ورعايتهم، وتقديم الدعم المالي للأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم في احتياجاتهم الخاصة، وتحمل الدولة الرسوم الخاصة في المراحل الدراسية.
وتحقق مراكز الرعاية النهارية الراحة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال قضاء الأشخاص ذوي الإعاقة وقتا مناسبا في المركز. وتخفيف العبء عن كواهل أسرهم غير القادرة على توفير رعاية مناسبة لأبنائهم خلال هذا الوقت، أو العاملين والعاملات الذين لا يستطيعون توفير الرعاية لأبنائهم أثناء ساعات الدوام الرسمي. وتقدم مراكز الرعاية النهارية الخدمات التدريبية والتأهيلية بما يتفق مع نوع الإعاقة ودرجتها ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير مراكز التأهيل المهني والاجتماعي وتوفير الوسائل والأدوات التدريبية المناسبة. وتوفر المراكز أنشطة اجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الاختلاط والدمج مع الأشخاص الآخرين والحصول على فرصة تكوين صداقات والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية خلال اليوم، كما تساعد على الحفاظ على استقلالية ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تزويدهم بالدعم والتعليم والمساعدة في الأنشطة اليومية.
وتقدم المراكز خدمات إضافية مساندة هدفها تعزيز المهارات لذوي الإعاقة ومن أهمها خدمات التقييم والتشخيص، العلاج النفسي والتخاطب، خدمات العلاج الوظيفي بإكسابهم مهارات أنشطة الحياة اليومية، وخدمات العلاج الطبيعي.
والأشخاص ذوو الإعاقة يحتاجون كغيرهم إلى مكان يشعرون فيه بالراحة والحب والأمان، وفرص اللعب والتعلم ويستفيدون بشكل كبير من التواجد مع أشخاص آخرين والاندماج معهم. وتولي حكومة المملكة اهتماماً كبيراً بتعزيز وتلبية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات، وتسعى إلى تحقيق رؤية وتوجهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، حفظهما الله، من خلال رؤية المملكة 2030، التي أكدت على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال التشريعات والقوانين التي تحفظ حقوقهم ورعايتهم، وتقديم الدعم المالي للأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم في احتياجاتهم الخاصة، وتحمل الدولة الرسوم الخاصة في المراحل الدراسية.
وتحقق مراكز الرعاية النهارية الراحة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال قضاء الأشخاص ذوي الإعاقة وقتا مناسبا في المركز. وتخفيف العبء عن كواهل أسرهم غير القادرة على توفير رعاية مناسبة لأبنائهم خلال هذا الوقت، أو العاملين والعاملات الذين لا يستطيعون توفير الرعاية لأبنائهم أثناء ساعات الدوام الرسمي. وتقدم مراكز الرعاية النهارية الخدمات التدريبية والتأهيلية بما يتفق مع نوع الإعاقة ودرجتها ومتطلبات سوق العمل من خلال توفير مراكز التأهيل المهني والاجتماعي وتوفير الوسائل والأدوات التدريبية المناسبة. وتوفر المراكز أنشطة اجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الاختلاط والدمج مع الأشخاص الآخرين والحصول على فرصة تكوين صداقات والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية خلال اليوم، كما تساعد على الحفاظ على استقلالية ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تزويدهم بالدعم والتعليم والمساعدة في الأنشطة اليومية.
وتقدم المراكز خدمات إضافية مساندة هدفها تعزيز المهارات لذوي الإعاقة ومن أهمها خدمات التقييم والتشخيص، العلاج النفسي والتخاطب، خدمات العلاج الوظيفي بإكسابهم مهارات أنشطة الحياة اليومية، وخدمات العلاج الطبيعي.