كنت كتبت عن الدبلوماسية السعودية وأن النظرة إليها من قبل الكثيرين أنها مجرد نزهة لموظفي وزارة الخارجية وأنها لا تعني أكثر من ذلك، وكان هذا الكثير من الناس يغبطون الدبلوماسي على هذه النعمة التي تنساق إليه للخدمة في الخارج واستنشاق الهواء النقي والتعرف على مدنية وحضارات العالم الآخر مجاناً فقط لأن الدبلوماسية هويتها كذلك لمزيد من المعرفة وفهم الآخرين وما درى هؤلاء المتفائلون مدى المصاعب التي يواجهها الدبلوماسي وعلى رأس ذلك الغربة التي تفرض عليه فرضاً والبعد عن أرض الوطن وترابه وافتقاد أهله وصحبه وأعزائه الذين قضى معهم صباه بل صفوة حياته، وتعقيد فرص تعليم أبنائه واختلاف المناهج هذا قبل أن ينشأ الإرهاب ويصبح قضية عالمية و داء مزمناً كان الدبلوماسيون في مقدمة من عانوا منه بل على رأس ضحاياه.
واستطاعت جريدة الرياض الصادرة بتاريخ الاربعاء 29 ذي الحجة 1425 (9 فبراير 2005) أن ترصد تقريراً عن قدم المواجهة مع الإرهاب وما أفرزته من اعتداءات على المصالح السعودية في الخارج وكيف أن المملكة استطاعت أن تسخر كل الجرائم ضدها لمصلحتها وذلك قبل أن يشهد الإرهاب هذا الزخم العالمي من الاهتمام الذي نشهده اليوم بعد الحادي عشر من سبتمبر وذلك بهدف كسب مزيد من التعاون والتنسيق لتضييق الخناق عليه. ونلقي الضوء هنا على أبرز العمليات الإرهابية التي استهدفت المصالح السعودية في الخارج كما ورد في التقرير:
- الاستيلاء على السفارة السعودية في باريس وانتهت العملية بإطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم الخاطفين أنفسهم للسلطات الكويتية.
- اختطاف القنصل السعودي في بيروت حسين فراش عام 1404 وإصابة موظف في السفارة بكر دمنهوري ثم أطلق سراحه.
- احتلال السفارة السعودية في طهران 1407 على مراحل وضرب الدبلوماسيين.
- اغتيال السكرتير الثاني بالسفارة السعودية في أنقرة عبدالغني بديوي.
- اغتيال محمد قاسم الأهدل امام ومدير المركز الإسلامي في بروكسل.
- انفجار أمام مكتب الخطوط السعودية في فرانكفورت.
- انفجار أمام مكتب الخطوط السعودية في الكويت 1408.
- انفجار أمام مكتب الخطوط السعودية في كراتشي.
- اطلاق النار على دبلوماسيين سعوديين في النيجر.
- سطو مسلح على منزل السفير السعودي عبدالله حبابي في البرازيل 1408.
- محاولة اغتيال موظف بالملحقية العسكرية السعودية في تركيا.
- انفجار عبوة ناسفة أمام السفارة السعودية في بيروت.
- محاولة تفجير طائرة سعودية في باكستان 1410.
- اغتيال دبلوماسي سعودي في تايلند صالح أحمد المالكي 1410.
- اغتيال ثلاثة دبلوماسيين سعوديين في بانكوك 1410.. عبدالله البصري القنصل السعودي في بانكوك، أحمد السيف موظف في السفارة، وفهد الباهلي موظف في السفارة.
هذا فضلاً عن تسخير العمليات الإجرامية المعتادة لأهداف إرهابية.
وهكذا كان يعيش الدبلوماسي محاطاً بجو من الإرهاب البغيض، وعلى أصوات المسدسات والمفرقعات وراجمات الصواريخ والتعرض للاغتيال أو فقدان أحد أعضائه أو قريب له وكما قيل بحق وصدق وتجرد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له فأين هذا من الدين، ما يبيح لك قتل إخوة لك في الدين وأين حرمة المواطنة إذا كنت تستبيح دم أبناء وطنك وهم في خدمة الوطن كأي جندي أعزل إلا من سلاح الإيمان بالله وأداء الرسالة الملقاة على عاتقه.
ولكن كل هذا التهديد الإرهابي لم يثنِ الدبلوماسي عن التفاني في عمله وخدمة الوطن وأهداف القيادة بكل صدق واخلاص وتجرد وإيمان بالعدالة الإلهية بالانتقام من المارقين على القيم الإنسانية وبئس المصير.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 194 مسافة ثم الرسالة
واستطاعت جريدة الرياض الصادرة بتاريخ الاربعاء 29 ذي الحجة 1425 (9 فبراير 2005) أن ترصد تقريراً عن قدم المواجهة مع الإرهاب وما أفرزته من اعتداءات على المصالح السعودية في الخارج وكيف أن المملكة استطاعت أن تسخر كل الجرائم ضدها لمصلحتها وذلك قبل أن يشهد الإرهاب هذا الزخم العالمي من الاهتمام الذي نشهده اليوم بعد الحادي عشر من سبتمبر وذلك بهدف كسب مزيد من التعاون والتنسيق لتضييق الخناق عليه. ونلقي الضوء هنا على أبرز العمليات الإرهابية التي استهدفت المصالح السعودية في الخارج كما ورد في التقرير:
- الاستيلاء على السفارة السعودية في باريس وانتهت العملية بإطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم الخاطفين أنفسهم للسلطات الكويتية.
- اختطاف القنصل السعودي في بيروت حسين فراش عام 1404 وإصابة موظف في السفارة بكر دمنهوري ثم أطلق سراحه.
- احتلال السفارة السعودية في طهران 1407 على مراحل وضرب الدبلوماسيين.
- اغتيال السكرتير الثاني بالسفارة السعودية في أنقرة عبدالغني بديوي.
- اغتيال محمد قاسم الأهدل امام ومدير المركز الإسلامي في بروكسل.
- انفجار أمام مكتب الخطوط السعودية في فرانكفورت.
- انفجار أمام مكتب الخطوط السعودية في الكويت 1408.
- انفجار أمام مكتب الخطوط السعودية في كراتشي.
- اطلاق النار على دبلوماسيين سعوديين في النيجر.
- سطو مسلح على منزل السفير السعودي عبدالله حبابي في البرازيل 1408.
- محاولة اغتيال موظف بالملحقية العسكرية السعودية في تركيا.
- انفجار عبوة ناسفة أمام السفارة السعودية في بيروت.
- محاولة تفجير طائرة سعودية في باكستان 1410.
- اغتيال دبلوماسي سعودي في تايلند صالح أحمد المالكي 1410.
- اغتيال ثلاثة دبلوماسيين سعوديين في بانكوك 1410.. عبدالله البصري القنصل السعودي في بانكوك، أحمد السيف موظف في السفارة، وفهد الباهلي موظف في السفارة.
هذا فضلاً عن تسخير العمليات الإجرامية المعتادة لأهداف إرهابية.
وهكذا كان يعيش الدبلوماسي محاطاً بجو من الإرهاب البغيض، وعلى أصوات المسدسات والمفرقعات وراجمات الصواريخ والتعرض للاغتيال أو فقدان أحد أعضائه أو قريب له وكما قيل بحق وصدق وتجرد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له فأين هذا من الدين، ما يبيح لك قتل إخوة لك في الدين وأين حرمة المواطنة إذا كنت تستبيح دم أبناء وطنك وهم في خدمة الوطن كأي جندي أعزل إلا من سلاح الإيمان بالله وأداء الرسالة الملقاة على عاتقه.
ولكن كل هذا التهديد الإرهابي لم يثنِ الدبلوماسي عن التفاني في عمله وخدمة الوطن وأهداف القيادة بكل صدق واخلاص وتجرد وإيمان بالعدالة الإلهية بالانتقام من المارقين على القيم الإنسانية وبئس المصير.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 194 مسافة ثم الرسالة