• الحلول الجديدة مصممة للسماح للعملاء بتنفيذ الاختبارات في مواقع العمل والتحقّق من أنظمة الطاقة المختلفة واجراء التدريبات لطواقم العمل عن بعد
• التوسع في تقنيّات الواقع الافتراضي VR والواقع المُعزز AR في قطاع الطاقة يُساهم في تخفيض النفقات وتقليل الوقت اللازم لانشاء المشاريع
أعلنت شركة سيمنس للطاقة اليوم (الجمعة)، إطلاقها حلولا جديدة في منطقة الشرق الأوسط، تعتمد على تكنولوجيا الواقع الافتراضي أو Virtual Reality حيث تم تصميم الحلول الجديدة خصيصاً لقطاع نقل الطاقة.
ويتمثّل هدف الحلول الجديدة من تمكين مؤسسات الطاقة ومُشغلي شبكات التوزيع والنقل على اجراء الاختبارات في مواقع العمل، والتحقق من أنظمة ومعدات الطاقة، وإجراء التدريبات الخاصة بطواقم العمل عن بعد.
ويأتي إطلاق هذه الحلول، لتمكين العملاء من الحفاظ على استمرارية الأعمال والتأكد من تأمين البنية الحيوية للطاقة، في وقت أسفر فيه وباء «كوفيد-19» في استمرار القيود على السفر وإجراءات التباعد الاجتماعي.
إلى ذلك، فإن التوسع في استغلال تقنيّات الواقع الافتراضي VR والواقع المُعزز AR سيكون له دور كبير في تقليص النفقات والوقت اللازم لإنجاز المشاريع في هذا القطاع وذلك وفقاً للتطبيقات المختلفة لكل تقنية منهما، فعلى سبيل المثال، إن اختبارات قبول المصنع المعروفة باسم FAT واختبارات قبول الموقع أو SAT، والتي يعتبران من المراحل الأساسية في المشاريع، يمكن القيام بهما عن بعد عبر تلك الحلول في شكل بث حي، فضلاً عن عمليات التدريب المختلفة.
وتعتمد الحلول الجديدة على استخدام خوذة ذكية يتم ربطها بكاميرا مُتنقلة تتحرك بزاوية 360 درجة، ويتم وضع الكاميرا في نقطة مُحددة أعلى الخوذة الذكية ويقوم الشخص الذي يُجري تلك الاختبارات بارتداء الخوذة أثناء قيامه بإختبارات الموقع، وفي الوقت ذاته، يتم توصيل الخوذة بكمبيوتر لوحي يعمل بنظام وضع اليدين الحر أو hand-free أو أي جهاز كمبيوتر يمكن ارتداؤه، حيث يتم البث الحي للّقطات التي تسجلها الكاميرا للعملاء الذين قد يوجدون في أكثر من موقع. وعلى الجهة الأخرى للبثّ، تتُيح نظارات الواقع الافتراضي VR التي يرتديها العملاء إمكانية فحص والتحقق من الأنظمة أثناء القيام بالإختبارات داخل الموقع في تجربة فريدة من نوعها تنقلهم مباشرة لموقع الحدث.
وتعليقاً على إطلاق الحلول الجديدة، صرح نائب الرئيس التنفيذي الأول لحلول نقل الطاقة في سيمنس للطاقة بمنطقة الشرق الأوسط محمود حنفي: «لقد أصبحت قضايا الكفاءة التشغيلية وتعزيز مستويات الجودة والإنتاجية وفترات التشغيل وتسهيل عمليات المراقبة والتحكم في البُنى التحتية الحيوية من الأولويات التي تُركز عليها مؤسسات الطاقة. ومن بين هذه المؤسسات مُشغلو شبكات التوزيع الذين أتجهوا للتوسع في نشر الحلول الرقمية لتمكينهم من تحقيق تلك الأهداف».
ونجح فريق سيمنس لحلول نقل الطاقة في تطبيق تلك الحلول في عدد من المواقع في الشرق الأوسط، حيث يسمح البثّ الحي المباشر لهذه الأنشطة بعدة وظائف، من ضمنها إمكانية وضع علامات إرشادية وتعليمات في الواقع الافتراضي لاستخدامها في إعطاء الإرشادات عن بُعد، إضافة إلى إمكانية إجراء مسح للمواقع ولاسيما الجديدة التي يصعب الوصول إليها لظروف معينة.
وأضاف حنفي: «إن إجراء اختبارات المصنع في الماضي، كان يتطلب سفر مسئولي الموقع والعملاء للخارج، الأمر الذي يتضمّن تحمل نفقات إضافية، إضافة إلى استغراق وقت أطول. والآن، فإن تلك الحلول تدفع بنموذج جديد للقيام بالأعمال يُساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية في الوقت نفسه، كما أنها تتعلق أيضاً بالتكيُّف مع الطريقة الجديدة للعمل رقمياً».
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، تم القيام باختبارات قبول الموقع SAT عن بعد في أحد أكبر المحطات التحويلية بالدولة بقدرة 400 كيلو فولط وتمت هذه الاختبارات بنجاح كبير. وفي مصر، تم القيام باختبارات قبول المصنع FAT في موقعي محطات المحولات بمدينة السادات والمنصورة الجديدة التابعين لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، المسؤولة عن إدارة وتشغيل المدن والمجتمعات الجديدة، وتمت أيضا العملية بنجاح.
وللمزيد من المعلومات حول إدارة نقل الطاقة، برجاء زيارة:
https://new.siemens.com/global/en/products/energy/high-voltage.html
يذكر أن سيمنس للغاز والطاقة (ذ.م.م) وشركائها، شركة توصية تمثل قطاع أعمال الطاقة العالمي لمجموعة سيمنس، حيث يتعاون مع العملاء حول العالم منذ أكثر من 150 عاماً في ابتكار الحلول التي تلبي الطلب المتزايد على الطاقة من الصناعات والمجتمعات، ومع نية الشركة إدراج أسهمها في البورصة، سيعمل قطاع سيمنس للطاقة بصورة مستقلة باعتباره سيمنس للطاقة مستقبلاً.
وستوفر سيمنس للطاقة خبرات واسعة في كافة مكونات سلاسل القيمة لقطاع الطاقة، إضافة إلى محفظة متكاملة من الحلول والمنتجات المقدمة لكل من المرافق ومنتجي الطاقة المستقلين ومشغلي نظم نقل الطاقة وقطاع النفط والغاز الطبيعي والصناعات الكثيفة لاستهلاك الطاقة.
ومن خلال منتجاتها وحلولها وأنظمتها وخدماتها، ستعمل سيمنس للطاقة على تلبية حاجات قطاع استخراج وتكرير ونقل النفط والغاز الطبيعي، وكذلك حاجات توليد الطاقة والحرارة في محطات الطاقة المركزية والموزعة، وتقديم حلول نقل الطاقة والتطبيقات التكنولوجية الأخرى اللازمة لتحول قطاع الطاقة، بما في ذلك حلول تخزين الطاقة وتداخل القطاعات، وسيتم مستقبلاً تفريغ غالبية حصة الشركة في محفظة حلول ومنتجات سيمنس جاميسا للطاقة المتجددة.
من ناحية أخرى، تلتزم الشركة بالتحييد الكربوني لقطاع الطاقة العالمي، حيث ستكون سيمنس للطاقة هي الشريك المفضل للشركات والحكومات والعملاء في سبيلهم للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
ويعمل في سيمنس للطاقة نحو 90.000 موظف حول العالم، كما تعمل الشركة على إعادة تشكيل نظم الطاقة اليوم وغداً. وللمزيد من المعلومات يرجى زيارة www.siemens.com.