يكاد الجدل والخصام اللذان أثارتهما الدعوات والتعليمات والنصائح بارتداء «الكمامة»، سلاحاً ضد فايروس كورونا الجديد، يفوقان الجدل المحتدم حول مرض كوفيد-19 الذي يسببه. فقد غدا النصح بارتداء قناع الوجه وسيلة للتناحر بين الأحزاب المتنافسة على الحكم في المملكة المتحدة. وأضحى سبباً للوقوف أمام المحاكم بين القادة السياسيين والإداريين في الولايات المتحدة. وباتت «الكمامة» أشد غموضاً من كوفيد-19 نفسه: هل يوجد علم حقيقي يعضد استخدامها؟ إلى أي مدى يمكنها أن توفر حماية كافية؟
يقول الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، في دعاية تلفزيونية: «حين ترتدي كمامة تحظى باحترامي. لأن قناعك لا يحميك وحدك؛ بل يحميني أيضاً». وأضحى ارتداء قناع الوجه إلزامياً في معظم سلاسل المتاجر الأمريكية الكبرى. لكن الرئيس دونالد ترمب ظل يقاوم «الكمامة» طوال الأشهر الخمسة السابقة. وعلى رغم اضطراره إلى ارتدائها الشهر الماضي، إلا أن موقفه الأخير أمس الأول يذهب إلى أنه لن يصدر قراراً بإلزامية استخدامها، على رغم كثافة التفشي الوبائي الراهنة.
وأعلن حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب أنه رفع دعوى قضائية على عمدة مدينة أطلنطا كيشا لانس بوتومس، التي رأى أنها لا تملك صلاحية قانونية تتيح لها إصدار تعليمات بوجوب ارتداء الكمامة على شعب الولاية. وقال حاكم ولاية أكلاهوما كيفن سيتو هذا الأسبوع إنه سيظل يعارض إصدار أمر بإلزامية الكمامات، على رغم أنه أول حاكم أمريكي يصاب بفايروس كوفيد-19. ويتعلل ساسة أمريكيون بأن حكاية الكمامة ظغت خلال الفترة الأولى بالوباء، حين كان الناس يجهلون كل شيء عنه. غير أن العلماء يؤكدون أن ارتداءها كفيل بكسر سلسلة نقل العدوى. وقال حاكم نيويورك أندرو كومو الجمعة، إنه أعد سلسلة إعلانات تلفزيوينة قصيرة لحض السكان على ارتداء قناع الوجه، لئلا يعود الفايروس لمهاجمة الولاية مجدداً.
وفي بريطانيا، نشر أعضاء في حزب المحافظين الحاكم صوراً في صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل وهم يمزقون بطاقات عضويتهم في الحزب، احتجاجاً على اتجاه رئيس الحكومة زعيم الحزب بوريس جونسون الى إعلان إلزامية ارتداء أقنعة الوجوه. ومن المقرر أن تبدأ المتاجر في بريطانيا، اعتباراً من 24 يوليو الجاري، إلزام مرتاديها بارتداء الكمامة. وفي حال مخالفة ذلك يحق للشرطة فرض غرامة فورية قيمتها 100 جنيه إسترليني. ومع أن وزير الصحة مات هانكوك دعا أصحاب المتاجر لاستدعاء الشرطة، حال رفض أي زبون ارتداء كمامة؛ إلا أن وزير شؤون مجلس الوزراء مايكل غوف تراجع عن لهجته الصارمة السابقة، ليقول إن ارتداءها في المتاجر«مسألة ذوق وفهم سليم، وليس شيئاً ملزماً». وجاء ذلك بعد «فضيحة» نشر صور لغوف من دون كمامة أثناء شرائه «ساندويتش» من محل قرب مقر الحكومة في لندن. وكانت نائبة كبير أطباء الحكومة الدكتورة جيني هاريس قالت في مؤتمر صحفي في 12 مارس، بمقر رئاسة الحكومة، إن ارتداء الكمامة في الشارع أمر ليس جيداً، «في الحقيقة يمكنك بهذه الطريقة أن تصطاد الفايروس ثم تبدأ تتنفسه!» وفي 16 إبريل قال كبير الأطباء البروفيسور كريس ويتي: «الأدلة (على جدوى الكمامة) ضعيفة». وفي 21 أبريل أصدرت لجنة المستشارين العلميين للحكومة توصية بارتداء الكمامات، «لأن هناك أدلة كافية تسند تلك التوصية». وقال معلق بريطاني لـ«عكاظ» في ويستمنستر أمس: «الواقع أن جونسون ووزراءه لا يحبون أن تكون الدولة كالأم تشرح لأطفالها كيف يحمون سلامتهم». وكانت مقاطعة أسكتلندا بادرت إلى فرض إلزامية الكمامات قبل إنجلترا بأسابيع. وقال نواب محافظون إنه يتعين فرض إلزامية ارتداء الكمامة خلال مداولات مجلس العموم (البرلمان).
يقول الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان، في دعاية تلفزيونية: «حين ترتدي كمامة تحظى باحترامي. لأن قناعك لا يحميك وحدك؛ بل يحميني أيضاً». وأضحى ارتداء قناع الوجه إلزامياً في معظم سلاسل المتاجر الأمريكية الكبرى. لكن الرئيس دونالد ترمب ظل يقاوم «الكمامة» طوال الأشهر الخمسة السابقة. وعلى رغم اضطراره إلى ارتدائها الشهر الماضي، إلا أن موقفه الأخير أمس الأول يذهب إلى أنه لن يصدر قراراً بإلزامية استخدامها، على رغم كثافة التفشي الوبائي الراهنة.
وأعلن حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب أنه رفع دعوى قضائية على عمدة مدينة أطلنطا كيشا لانس بوتومس، التي رأى أنها لا تملك صلاحية قانونية تتيح لها إصدار تعليمات بوجوب ارتداء الكمامة على شعب الولاية. وقال حاكم ولاية أكلاهوما كيفن سيتو هذا الأسبوع إنه سيظل يعارض إصدار أمر بإلزامية الكمامات، على رغم أنه أول حاكم أمريكي يصاب بفايروس كوفيد-19. ويتعلل ساسة أمريكيون بأن حكاية الكمامة ظغت خلال الفترة الأولى بالوباء، حين كان الناس يجهلون كل شيء عنه. غير أن العلماء يؤكدون أن ارتداءها كفيل بكسر سلسلة نقل العدوى. وقال حاكم نيويورك أندرو كومو الجمعة، إنه أعد سلسلة إعلانات تلفزيوينة قصيرة لحض السكان على ارتداء قناع الوجه، لئلا يعود الفايروس لمهاجمة الولاية مجدداً.
وفي بريطانيا، نشر أعضاء في حزب المحافظين الحاكم صوراً في صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل وهم يمزقون بطاقات عضويتهم في الحزب، احتجاجاً على اتجاه رئيس الحكومة زعيم الحزب بوريس جونسون الى إعلان إلزامية ارتداء أقنعة الوجوه. ومن المقرر أن تبدأ المتاجر في بريطانيا، اعتباراً من 24 يوليو الجاري، إلزام مرتاديها بارتداء الكمامة. وفي حال مخالفة ذلك يحق للشرطة فرض غرامة فورية قيمتها 100 جنيه إسترليني. ومع أن وزير الصحة مات هانكوك دعا أصحاب المتاجر لاستدعاء الشرطة، حال رفض أي زبون ارتداء كمامة؛ إلا أن وزير شؤون مجلس الوزراء مايكل غوف تراجع عن لهجته الصارمة السابقة، ليقول إن ارتداءها في المتاجر«مسألة ذوق وفهم سليم، وليس شيئاً ملزماً». وجاء ذلك بعد «فضيحة» نشر صور لغوف من دون كمامة أثناء شرائه «ساندويتش» من محل قرب مقر الحكومة في لندن. وكانت نائبة كبير أطباء الحكومة الدكتورة جيني هاريس قالت في مؤتمر صحفي في 12 مارس، بمقر رئاسة الحكومة، إن ارتداء الكمامة في الشارع أمر ليس جيداً، «في الحقيقة يمكنك بهذه الطريقة أن تصطاد الفايروس ثم تبدأ تتنفسه!» وفي 16 إبريل قال كبير الأطباء البروفيسور كريس ويتي: «الأدلة (على جدوى الكمامة) ضعيفة». وفي 21 أبريل أصدرت لجنة المستشارين العلميين للحكومة توصية بارتداء الكمامات، «لأن هناك أدلة كافية تسند تلك التوصية». وقال معلق بريطاني لـ«عكاظ» في ويستمنستر أمس: «الواقع أن جونسون ووزراءه لا يحبون أن تكون الدولة كالأم تشرح لأطفالها كيف يحمون سلامتهم». وكانت مقاطعة أسكتلندا بادرت إلى فرض إلزامية الكمامات قبل إنجلترا بأسابيع. وقال نواب محافظون إنه يتعين فرض إلزامية ارتداء الكمامة خلال مداولات مجلس العموم (البرلمان).