تم أمس تحويل المتهم بقتل أطفاله الثلاثة وجارته وطفليها إلى محكمة الجنايات الكبرى, حيث أصدر النائب العام للجنايات الكبرى القاضي ياسين العبداللات قرار الاتهام بحق المهم "عماد نوفل" 35 سنة, الذي ارتكب الجريمة الأبشع بتاريخ الأردن, عندما قتل جارته وطفليها ومن ثم انتقل إلى منزله فقتل أطفاله الثلاثة بحجة أنهم سيتشتتون بعد إعدامه لجريمة قتله جارته وطفليها, فعمد إلى قتل أطفاله الثلاثة أيضا دون رحمة.
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى طارق شقيرات قرر الظن على المشتكى عليه عماد مسندا له تهم جناية القتل مكررة ست مرات وجنحة السرقة وجنحة حمل وحيازة اداة حادة .
وقد جاء في قرار الاتهام أن وقائع القضية تتلخص بان المغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المشتكى عليه من طليقته ، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير (سنتان)، وانها تسكن في شقة مملوكة لوالد المشتكى عليه في منطقة ابو علندا، في حين يسكن المشتكى في نفس العمارة في طابق التسوية وانه على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة، وكونه بدون عمل ودائم الجلوس مقابل منزل المغدورة فقد تولدت لديه الرغبة في تكوين علاقة جنسية معها حيث كان يسترق النظر عليها ليلا من ثقب باب مطبخ منزلها ، وبدأ محاولاته لتحقيق ذلك الا انها لم تستجب لطلبه مما دفعه للدخول لمنزلها بحضور زوجها مستغلا علاقته معه فيما كانت المغدورة في منزل اهلها بسبب خلافات مع زوجها.
تهديد وابتزاز
واثناء وجوده استغل وضعه كونه كان متناولا للمشروبات الكحولية حيث تمكن من اخذ البوم صور وملابس داخلية تعود للمغدورة خولة كما استطاع الحصول على رقم هاتف المغدورة الخلوي من هاتف زوجته وقام بالاتصال بها واستطاع تسجيل صوتها ، وقام بتهديدها بانه سيخبر اشقاءها وسيتسبب بطلاقها اذا لم تستجب له للوصول الى مبتغاه الا انها لم تستجب له وبقيت مصرة على الرفض حيث قام بتهديدها اكثر من مرة بقوله ( والله قبل ما ارحل الا يصير شيء مني مش كويس واذا ما بتردي على تلفوناتي الا اخليكي تندمي انتي واولادك ) ، ثم حاول اقناعها انه سيعيد لها ما اخده من منزلها ويسلمها (كارت الذاكرة ) الخاص بهاتفه الخلوي مقابل السماح له الدخول الى منزلها والوصول الى مبتغاه الا انها بقيت مصرة على الرفض.
ومن هنا بدأ المشتكى عليه رسم مخططه لتنفيذ ما يريده من المغدورة خولة حيث قام بترحيل اثاث منزله الى منطقة الرجم الشامي وطلب من زوجته الذهاب لمنزل اهلها ، وكونه على دراية تامة بمواعيد مغادرة وعودة زوج المغدورة من المنزل اغتنم هذه الفرصة في ليلة الاربعاء بتاريخ 28 مايو الماضي حيث اعد سكينين من مطبخ منزله ووضع واحداً في جيب بنطاله الخلفية والآخر قام بلفه ببشكير ووضعه على جانبه تحت البنطال واخد معه رول لاصق طبي لون ابيض ووضعه في جيبه بعد ان قام بقطع قطعه طويلة من اللاصق ولصقها على ساعد يده اليسرى من الداخل حتى يتمكن من تكميم فم المغدورة بوقت وجيز وبسهولة .
سيناريو الجريمة
في منتصف الليل توجه الى منزل المغدورة بقصد مواقعتها رغما عنها ولو اضطر لاستخدام الادوات الحادة التي كان قد اعدها سلفا لهذه الغاية ، ودخل من باب المطبخ حيث وجدها هناك بانتظار عودة زوجها فباغتها بالهجوم عليها الا انها ابدت مقاومة له وبدات بالصراخ عندها قام بنزع اللاصق من على ساعده ووضعه على فمها الا انه لم يتمكن من تثبيته فهربت الى الغرفة الداخلية حيث كانت ابنتها تجلس عند التلفاز واستمرت بالمقاومة والصراخ فقام بالقائها ارضا وتثبيت اللاصق على فمها بشكل محكم وفي تلك الاثناء استيقظ طفلها تيسير على صراخ والدته فقام المشتكى عليه بالقاء الطفل ارضا بجانب والدته وثبته بركبة قدمه ووضع الطفلة نغم على قدمي والدتها وجثم فوقهما واستل السكين الذي لفه بالبشكير وبدأ يطعن المغدورة خولة وطفليها في انحاء متفرقة من اجسادهم حتى فارقوا الحياة .
ثم خرج من منزل المغدورة بنفس الطريقة التي دخل فيها بعد ان قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج واخذ معه المفتاح ثم توجه الى منزله حيث يرقد اطفاله وبدأ يفكر بعواقب ما اقدم عليه وبمصير اولاده الثلاثة من بعده والذين اعتاد في السابق على ضربهم ضربا مبرحا والتهديد بقتلهم ، وقد غلب على تفكيره في تلك الاثناء سوء علاقته مع والده واشقائه وانه لن يكون هناك من يرعى اطفاله فتوصل بعد التفكير الى الخلاص منهم بقتلهم لاراحتهم من الحياة ومتاعبها ثم دخل الى مرقدهم حيث كانوا في نوم عميق بجوار بعضهم البعض وبعد ان امعن النظر اليهم قام بحمل طفلته المغدورة هبة الى الغرفة المجاورة وضغط على راسها وقام بطعنها اكثر من طعنة حتى فارقت الحياة وهي نائمة ، ثم قام بحمل ابنه المغدور عبدالله ووضعه بجانب جثة اخته وطعنه بذات السكين عدة طعنات حيث افاق واخذ ينادي على شقيقه علي مستنجدا به الا ان علي كان يغط بالنوم وبعد ان اجهز عليه خرج وجلس امام منزله على كرسي واخذ يدخن سيجارة ثم عاد ودخل للمنزل وتوجه حيث يرقد ابنه الاكبر علي وهو احب اولاده له وقام بطعنه حوالى خمس طعنات ايقظته من نومه مفزوعا ومتالما فنظر الى والده قائلا ( انا بحبك بابا وانا اسف اذا غلطت ) الا ان توسل المغدور لم يمنع الاب من تكرار طعناته له حتى فارق الحياة ، وبعد ان انتهى من تنفيذ ما خطط له قام بتبديل ملابسه تاركا الملابس التي كان يرتديها واداة الجريمة داخل المنزل ثم قام باخذ بعض الملابس الخاصة به بداخل كيس ومجموعة اوراق خاصة له في حقيبة سوداء وقام باغلاق باب منزله الداخلي وباب الحوش بالمفتاح وخرج وفي الطريق تخلص من مفاتيح منزل المغدورة خولة ، ثم قام بالاتصال على هاتف منزل اهل زوجته وتحدث اليهم واخبرهم بانه وضع الملابس الخاصة به امام منزل اهلها ، وقال لها (انا ذبحت ستة وانا انتهيت) ثم اتصل على شخص اخر وقال له ( انا تعبان وكل شيء انتهى وسامحني وما عاد يفيد شيء ) ثم بدا يتجول في المدينة الصناعية ومنطقة الحرشة في ابو علندا هائما على وجهه بدون هدف ثم لجأ الى احدى المزارع المهجورة وبقي بها حتى القاء القبض عليه .
أركان الاتهام
كما جاء بقرار الاتهام : وبتطبيق القانون على الافعال التي قام بها المشتكى عليه وجد نائب عام الجنايات الكبرى القاضي ياسين العبداللات انها تشكل كافة اركان وعناصر جنايات القتل التي تقوم على ثلاثة اركان وهي ركن الاعتداء على حياة المغدورين الستة وفيه ازهاق ارواح المغدورين الذين كانوا على قيد الحياة ، وركن مادي يتمثل بالسلوك الاجرامي الذي صدر من المشتكى عليه الذي ترتب عليه وفاة المغدورين ، وركن معنوي يقوم على عنصري العلم والارادة فالعلم قائم لدى المشتكى عليه بان ما اتاه من فعل يشكل خطورة على حياة المغدورين ويحدث الوفاة ، والارادة قد توافرت بقبول هذه النتيجة وهي تعمد القتل وازهاق الروح من خلال استعماله ادوات قاتلة بطبيعتها .
وكان مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى طارق شقيرات قرر الظن على المشتكى عليه عماد مسندا له تهم جناية القتل مكررة ست مرات وجنحة السرقة وجنحة حمل وحيازة اداة حادة .
وقد جاء في قرار الاتهام أن وقائع القضية تتلخص بان المغدورين علي 8 سنوات وعبدالله 7 سنوات وهبة 5 سنوات هم ابناء المشتكى عليه من طليقته ، وان المغدورة خولة 32 سنة هي والدة المغدورين نغم 4 سنوات وتيسير (سنتان)، وانها تسكن في شقة مملوكة لوالد المشتكى عليه في منطقة ابو علندا، في حين يسكن المشتكى في نفس العمارة في طابق التسوية وانه على دراية تامة بمكونات ومداخل ومخارج شقة المغدورة، وكونه بدون عمل ودائم الجلوس مقابل منزل المغدورة فقد تولدت لديه الرغبة في تكوين علاقة جنسية معها حيث كان يسترق النظر عليها ليلا من ثقب باب مطبخ منزلها ، وبدأ محاولاته لتحقيق ذلك الا انها لم تستجب لطلبه مما دفعه للدخول لمنزلها بحضور زوجها مستغلا علاقته معه فيما كانت المغدورة في منزل اهلها بسبب خلافات مع زوجها.
تهديد وابتزاز
واثناء وجوده استغل وضعه كونه كان متناولا للمشروبات الكحولية حيث تمكن من اخذ البوم صور وملابس داخلية تعود للمغدورة خولة كما استطاع الحصول على رقم هاتف المغدورة الخلوي من هاتف زوجته وقام بالاتصال بها واستطاع تسجيل صوتها ، وقام بتهديدها بانه سيخبر اشقاءها وسيتسبب بطلاقها اذا لم تستجب له للوصول الى مبتغاه الا انها لم تستجب له وبقيت مصرة على الرفض حيث قام بتهديدها اكثر من مرة بقوله ( والله قبل ما ارحل الا يصير شيء مني مش كويس واذا ما بتردي على تلفوناتي الا اخليكي تندمي انتي واولادك ) ، ثم حاول اقناعها انه سيعيد لها ما اخده من منزلها ويسلمها (كارت الذاكرة ) الخاص بهاتفه الخلوي مقابل السماح له الدخول الى منزلها والوصول الى مبتغاه الا انها بقيت مصرة على الرفض.
ومن هنا بدأ المشتكى عليه رسم مخططه لتنفيذ ما يريده من المغدورة خولة حيث قام بترحيل اثاث منزله الى منطقة الرجم الشامي وطلب من زوجته الذهاب لمنزل اهلها ، وكونه على دراية تامة بمواعيد مغادرة وعودة زوج المغدورة من المنزل اغتنم هذه الفرصة في ليلة الاربعاء بتاريخ 28 مايو الماضي حيث اعد سكينين من مطبخ منزله ووضع واحداً في جيب بنطاله الخلفية والآخر قام بلفه ببشكير ووضعه على جانبه تحت البنطال واخد معه رول لاصق طبي لون ابيض ووضعه في جيبه بعد ان قام بقطع قطعه طويلة من اللاصق ولصقها على ساعد يده اليسرى من الداخل حتى يتمكن من تكميم فم المغدورة بوقت وجيز وبسهولة .
سيناريو الجريمة
في منتصف الليل توجه الى منزل المغدورة بقصد مواقعتها رغما عنها ولو اضطر لاستخدام الادوات الحادة التي كان قد اعدها سلفا لهذه الغاية ، ودخل من باب المطبخ حيث وجدها هناك بانتظار عودة زوجها فباغتها بالهجوم عليها الا انها ابدت مقاومة له وبدات بالصراخ عندها قام بنزع اللاصق من على ساعده ووضعه على فمها الا انه لم يتمكن من تثبيته فهربت الى الغرفة الداخلية حيث كانت ابنتها تجلس عند التلفاز واستمرت بالمقاومة والصراخ فقام بالقائها ارضا وتثبيت اللاصق على فمها بشكل محكم وفي تلك الاثناء استيقظ طفلها تيسير على صراخ والدته فقام المشتكى عليه بالقاء الطفل ارضا بجانب والدته وثبته بركبة قدمه ووضع الطفلة نغم على قدمي والدتها وجثم فوقهما واستل السكين الذي لفه بالبشكير وبدأ يطعن المغدورة خولة وطفليها في انحاء متفرقة من اجسادهم حتى فارقوا الحياة .
ثم خرج من منزل المغدورة بنفس الطريقة التي دخل فيها بعد ان قام باغلاق الباب بالمفتاح من الخارج واخذ معه المفتاح ثم توجه الى منزله حيث يرقد اطفاله وبدأ يفكر بعواقب ما اقدم عليه وبمصير اولاده الثلاثة من بعده والذين اعتاد في السابق على ضربهم ضربا مبرحا والتهديد بقتلهم ، وقد غلب على تفكيره في تلك الاثناء سوء علاقته مع والده واشقائه وانه لن يكون هناك من يرعى اطفاله فتوصل بعد التفكير الى الخلاص منهم بقتلهم لاراحتهم من الحياة ومتاعبها ثم دخل الى مرقدهم حيث كانوا في نوم عميق بجوار بعضهم البعض وبعد ان امعن النظر اليهم قام بحمل طفلته المغدورة هبة الى الغرفة المجاورة وضغط على راسها وقام بطعنها اكثر من طعنة حتى فارقت الحياة وهي نائمة ، ثم قام بحمل ابنه المغدور عبدالله ووضعه بجانب جثة اخته وطعنه بذات السكين عدة طعنات حيث افاق واخذ ينادي على شقيقه علي مستنجدا به الا ان علي كان يغط بالنوم وبعد ان اجهز عليه خرج وجلس امام منزله على كرسي واخذ يدخن سيجارة ثم عاد ودخل للمنزل وتوجه حيث يرقد ابنه الاكبر علي وهو احب اولاده له وقام بطعنه حوالى خمس طعنات ايقظته من نومه مفزوعا ومتالما فنظر الى والده قائلا ( انا بحبك بابا وانا اسف اذا غلطت ) الا ان توسل المغدور لم يمنع الاب من تكرار طعناته له حتى فارق الحياة ، وبعد ان انتهى من تنفيذ ما خطط له قام بتبديل ملابسه تاركا الملابس التي كان يرتديها واداة الجريمة داخل المنزل ثم قام باخذ بعض الملابس الخاصة به بداخل كيس ومجموعة اوراق خاصة له في حقيبة سوداء وقام باغلاق باب منزله الداخلي وباب الحوش بالمفتاح وخرج وفي الطريق تخلص من مفاتيح منزل المغدورة خولة ، ثم قام بالاتصال على هاتف منزل اهل زوجته وتحدث اليهم واخبرهم بانه وضع الملابس الخاصة به امام منزل اهلها ، وقال لها (انا ذبحت ستة وانا انتهيت) ثم اتصل على شخص اخر وقال له ( انا تعبان وكل شيء انتهى وسامحني وما عاد يفيد شيء ) ثم بدا يتجول في المدينة الصناعية ومنطقة الحرشة في ابو علندا هائما على وجهه بدون هدف ثم لجأ الى احدى المزارع المهجورة وبقي بها حتى القاء القبض عليه .
أركان الاتهام
كما جاء بقرار الاتهام : وبتطبيق القانون على الافعال التي قام بها المشتكى عليه وجد نائب عام الجنايات الكبرى القاضي ياسين العبداللات انها تشكل كافة اركان وعناصر جنايات القتل التي تقوم على ثلاثة اركان وهي ركن الاعتداء على حياة المغدورين الستة وفيه ازهاق ارواح المغدورين الذين كانوا على قيد الحياة ، وركن مادي يتمثل بالسلوك الاجرامي الذي صدر من المشتكى عليه الذي ترتب عليه وفاة المغدورين ، وركن معنوي يقوم على عنصري العلم والارادة فالعلم قائم لدى المشتكى عليه بان ما اتاه من فعل يشكل خطورة على حياة المغدورين ويحدث الوفاة ، والارادة قد توافرت بقبول هذه النتيجة وهي تعمد القتل وازهاق الروح من خلال استعماله ادوات قاتلة بطبيعتها .