فتحت أزمة كورونا لنا آفاقاً واسعة لمعرفة إمكانية استغلال آليات التعليم عن بعد، في ما يحقق الإستراتيجيات الموضوعة لخدمة العملية التعليمية وسرعة إيصال المعلومة بالجودة المطلوبة في الوقت الكافي.
ويترتب على تفعيل مستقبل التعليم عن بعد أو الإلكتروني في المراحل الجامعية، العديد من المزايا من زيادة الطاقة الاستيعابية في بعض الجامعات للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل وتقليل التكاليف التي تترتب على ذلك، وتحويل العديد من المقررات الدراسية أو التخصصات النظريه للتعليم الإلكتروني ومواكبة تجارب الدول التي استفادت من التعليم عن بعد والإلكتروني ولتغيير النمط الروتيني التقليدي في المنظومه التعليمية، وإيجاد مزيج من أساليب التعليم التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والتي هي لغة العصر ولمواكبة التطورات والطفرات المستجدة في مجال التعليم، ولعل محاولة تنويع أساليب وطرق للتعلم يجعل الطالب أو المتلقي يتفاعل بشكل إيجابي في ما يطرح من أفكار جديدة، ولكن كيف نستطيع تهيئة أبنائنا الطلاب بشكل إيجابي للتعامل مع هذا النوع من التعليم وتحمل المسؤولية، بالشكل الأمثل في ظل وجود فئات للأسف تعتبر قليلة نسبياً، تعتقد بأن التعليم عن بعد أسلوب لا يتطلب جهداً للنجاح، فتستغل أي فرصة للتحايل على أسلوب الدراسة، لضعف وسائل الرقابة مثلاً في الاختبارات، وهذا يجعل هناك ضرورة لوضع إجراءات صارمة، تحد من بعض الثغرات في نظام التعليم الإلكتروني، ولعل الاستفادة من الدول التي سبقتنا أمر مهم لوضع ضوابط وأنظمة للتعليم الإلكتروني، فتجعل لدينا مخرجات تعليمية بجودة عالية ونظاماً تعليمياً متطوراً، ما يؤهلنا لتطبيقه في برامج الدراسات العليا، وهو للأسف ما نفتقده بشكل كبير في جامعاتنا من نقص برامج الدكتوراه بنظام التعليم عن بعد، أثبتت البنية التحتية الموجودة لدى الجامعات والمؤسسات التعليمية مدى فاعليتها بشكل واضح خصوصاً في مراحل التعليم الجامعي، التي لا ينقصها سوى قليل من التطوير وفق متطلبات المراحل الحالية والمستقبلية لوضع إطار يسهم في نجاح الأهداف والخطط المستقبلية، وأثبتت أزمة كورونا مدى الاستجابه الرائعة للمنظومة التعليمية في المملكة والتحول في فترة قياسية من النمط التقليدي للتعليم إلى الإلكتروني أو التعليم عن بعد بطريقة سلسة جداً، لكننا نحلم بمنظومة تعليم عن بعد احترافية.
ويترتب على تفعيل مستقبل التعليم عن بعد أو الإلكتروني في المراحل الجامعية، العديد من المزايا من زيادة الطاقة الاستيعابية في بعض الجامعات للتخصصات التي يحتاجها سوق العمل وتقليل التكاليف التي تترتب على ذلك، وتحويل العديد من المقررات الدراسية أو التخصصات النظريه للتعليم الإلكتروني ومواكبة تجارب الدول التي استفادت من التعليم عن بعد والإلكتروني ولتغيير النمط الروتيني التقليدي في المنظومه التعليمية، وإيجاد مزيج من أساليب التعليم التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والتي هي لغة العصر ولمواكبة التطورات والطفرات المستجدة في مجال التعليم، ولعل محاولة تنويع أساليب وطرق للتعلم يجعل الطالب أو المتلقي يتفاعل بشكل إيجابي في ما يطرح من أفكار جديدة، ولكن كيف نستطيع تهيئة أبنائنا الطلاب بشكل إيجابي للتعامل مع هذا النوع من التعليم وتحمل المسؤولية، بالشكل الأمثل في ظل وجود فئات للأسف تعتبر قليلة نسبياً، تعتقد بأن التعليم عن بعد أسلوب لا يتطلب جهداً للنجاح، فتستغل أي فرصة للتحايل على أسلوب الدراسة، لضعف وسائل الرقابة مثلاً في الاختبارات، وهذا يجعل هناك ضرورة لوضع إجراءات صارمة، تحد من بعض الثغرات في نظام التعليم الإلكتروني، ولعل الاستفادة من الدول التي سبقتنا أمر مهم لوضع ضوابط وأنظمة للتعليم الإلكتروني، فتجعل لدينا مخرجات تعليمية بجودة عالية ونظاماً تعليمياً متطوراً، ما يؤهلنا لتطبيقه في برامج الدراسات العليا، وهو للأسف ما نفتقده بشكل كبير في جامعاتنا من نقص برامج الدكتوراه بنظام التعليم عن بعد، أثبتت البنية التحتية الموجودة لدى الجامعات والمؤسسات التعليمية مدى فاعليتها بشكل واضح خصوصاً في مراحل التعليم الجامعي، التي لا ينقصها سوى قليل من التطوير وفق متطلبات المراحل الحالية والمستقبلية لوضع إطار يسهم في نجاح الأهداف والخطط المستقبلية، وأثبتت أزمة كورونا مدى الاستجابه الرائعة للمنظومة التعليمية في المملكة والتحول في فترة قياسية من النمط التقليدي للتعليم إلى الإلكتروني أو التعليم عن بعد بطريقة سلسة جداً، لكننا نحلم بمنظومة تعليم عن بعد احترافية.