وتنعقد القمة الافتراضية بتنظيم من الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وبالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، وهذه القمة هي جزء من برامج الأمانة السعودية لمجموعة العشرين. وينعقد هذا اللقاء عقب القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين التي انعقدت في السادس والعشرين من شهر مارس المنصرم، التي عبرت خلالها الدول الأعضاء عن التزامها بالعمل ضمن جبهة موحدة لمكافحة وباء كوفيد-19. ويركز البرنامج في محاوره على كافة جوانب الصحة الرقمية، ويضم مشاركات واسعة من الخبراء حول العالم.
وقال المتحدث باسم قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية الدكتور فيصل الماجد: «ساهم الوباء دون شك في ارتفاع قيمة الحلول التكنولوجية بوتيرة متسارعة، ومن واجب المتخصصين في الرعاية الصحية اغتنام هذه الفرصة بدورهم للبناء على ما قطعوه من أشواط في عالم الصحة الرقمية، والدعوة بقوة إلى تعجيل الرقمنة في المجال بصفتها جزءا محوريا من خطط التعافي الدولي».
وتعد قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية أكثر من مجرد مؤتمر للرعاية الصحية، فهي منصة رقمية دولية تجمع الكفاءات القادرة على التعاون في سبيل تعجيل استجابة العالم لوباء كوفيد-19، وتمهد الطريق نحو تشكيل جبهة موحدة لإدارة الأزمات وبناء القدرات من أجل مستقبل قادر على الصمود في وجه التطورات.
وسيحظى المشاركون في القمة بالاستماع إلى مجموعة من الخبراء في مواضيع مختلفة، بما في ذلك علم الأوبئة الرقمي، ونماذج تنبؤ الأوبئة، والطب السلوكي، والصحة العامة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصحية، والرعاية الصحية عن بُعد. وستختتم القمة أعمالها بإعلان الرياض الذي سيحدد إطار خطة العمل لتسريع الابتكارات في مجال الصحة الرقمية لمحاربة الأوبئة الراهنة والمستقبلية.
وتضم قائمة المتحدثين في القمة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، ورئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، ورئيس قمة الرياض العالمية للصحة الرقمية الدكتور بندر القناوي، ومدير مركز المعلومات الوطني السعودي الدكتور عصام الوقيت، ونائب رئيس دائرة الصحة في أستراليا البروفيسور مايكل كيد، ومساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية الدكتورة حنان بلخي، وأستاذ الطب في جامعة هارفارد البروفيسور ديفيد بيتس، وغيرهم.