أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول نشر مقطع مرئي شاهده ملايين الأشخاص حول العالم للطبيبة الأمريكية النيجيرية الأصل الدكتورة ستيلا إميانويل، تتحدث فيه- أمام الكونغرس في واشنطن- عن جدوى استخدام عقار هايدروكسيكلوركين في معالجة مرض كوفيد-19. وأعاد ذلك الجدل حول هذا العقار الذي ارتفعت أسهمه في بداية جائحة كورونا، خصوصاً بعدما تحدث عنه ترمب مراراً. غير أنه سرعان ما ذوى عن المشهد، بعد نشر نتائج تجارب سريرية أكدت أنه لم يحقق نجاحاً يذكر في إشفاء المصابين بفايروس كورونا الجديد. وإذا كان تعلق ترمب بذلك العقار القديم قد جرّ إليه ويلات المنتقدين والخصوم، من كل حدب وصوب؛ فإن مقطع الدكتورة إيمانويل فتح عليها نيران المحققين الاستقصائيين في صحف واشنطن.
ومما يثير العجب أن كثيراً من الأشخاص الذين تعاطوا هايدروكسيكلوركين، وهو عقار أنتج لمعالجة حمى الملاريا، أكدوا أنه أفادهم. ولا يزال هذا الدواء يوصف للمصابين في عدد من الدول منها السعودية. وقال ترمب إنه استخدم هذا العقار للوقاية من الإصابة بكوفيد-19، إبان ذروة هجمته الأولى مستهل السنة الحالية. وأكدت الدكتورة إيمانويل في مقطعها المرئي أن فوائد هذا الدواء مجربة فعلياً في أصقاع القارة الأفريقية. ولم تكن إيمانويل (55 عاماً) تحظى بأي نصيب من الشهرة قبل قيام ترمب (الإثنين) بإعادة نشر مقطعها المرئي من على حسابه في تويتر. وذكرت صحف واشنطن أمس أن إدارات مواقع يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر قامت بحذف المقطع من مواقعها. وشنت إيمانويل هجوماً حاداً على من سمتهم «الأطباء المزيفين» الذين قالت إنهم شككوا في جدوى هايدروكسيكلوركين. وأكدت أنه علاج ناجع، وأن الشعب الأمريكي ليس بحاجة إلى أقنعة الوجه، وليس بحاجة إلى الموت بهذه الأعداد الكبيرة. وقالت- في المقطع- إنها وصفته لـ 250 من مرضاها، ولم يمت أي منهم بمرض كوفيد-19. وذكرت على وجه التحديد أن وصفتها للمصابين الذين عالجتهم هي هايدروكسيكلوركين، والزنك، والمضاد الحيوي ذيثروماكس. وأشارت صحيفة «ديلي بيست» الإلكترونية أن إيمانويل ولدت في الكاميرون، وأجيزت في الطب في نيجيريا، ولها عيادة في هيوستن بتكساس. وتصف نفسها في صفحتها على فيسبوك بأنها «طبيبة، ومؤلفة، ومحاضرة، وسيدة أعمال، ومبشرة»، وبأنها «الفأس الذي أرسله الله لحسم المعركة»! وكتب دونالد ترمب الابن على موقع تويتر أمس الأول إن مقطع الدكتورة إيمانويل «تجب مشاهدته».
ومما يثير العجب أن كثيراً من الأشخاص الذين تعاطوا هايدروكسيكلوركين، وهو عقار أنتج لمعالجة حمى الملاريا، أكدوا أنه أفادهم. ولا يزال هذا الدواء يوصف للمصابين في عدد من الدول منها السعودية. وقال ترمب إنه استخدم هذا العقار للوقاية من الإصابة بكوفيد-19، إبان ذروة هجمته الأولى مستهل السنة الحالية. وأكدت الدكتورة إيمانويل في مقطعها المرئي أن فوائد هذا الدواء مجربة فعلياً في أصقاع القارة الأفريقية. ولم تكن إيمانويل (55 عاماً) تحظى بأي نصيب من الشهرة قبل قيام ترمب (الإثنين) بإعادة نشر مقطعها المرئي من على حسابه في تويتر. وذكرت صحف واشنطن أمس أن إدارات مواقع يوتيوب، وفيسبوك، وتويتر قامت بحذف المقطع من مواقعها. وشنت إيمانويل هجوماً حاداً على من سمتهم «الأطباء المزيفين» الذين قالت إنهم شككوا في جدوى هايدروكسيكلوركين. وأكدت أنه علاج ناجع، وأن الشعب الأمريكي ليس بحاجة إلى أقنعة الوجه، وليس بحاجة إلى الموت بهذه الأعداد الكبيرة. وقالت- في المقطع- إنها وصفته لـ 250 من مرضاها، ولم يمت أي منهم بمرض كوفيد-19. وذكرت على وجه التحديد أن وصفتها للمصابين الذين عالجتهم هي هايدروكسيكلوركين، والزنك، والمضاد الحيوي ذيثروماكس. وأشارت صحيفة «ديلي بيست» الإلكترونية أن إيمانويل ولدت في الكاميرون، وأجيزت في الطب في نيجيريا، ولها عيادة في هيوستن بتكساس. وتصف نفسها في صفحتها على فيسبوك بأنها «طبيبة، ومؤلفة، ومحاضرة، وسيدة أعمال، ومبشرة»، وبأنها «الفأس الذي أرسله الله لحسم المعركة»! وكتب دونالد ترمب الابن على موقع تويتر أمس الأول إن مقطع الدكتورة إيمانويل «تجب مشاهدته».