وسط منظومة متكاملة من الخدمات والإجراءات الاحترازية ودّع ضيوف الرحمن البيت العتيق بعد أداء طواف الوداع لتكون آخر ما تراه أعينهم هذا البيت العتيق, راجين من المولى عز وجل أن يعيدهم إليه مرة أخرى, داعين المولى عز وجل أن يعيدهم إلى بيته الحرام أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
وشهدت لحظات الوداع بين الحجاج دموع الفراق, و طاعة وقرباً من الرحمن داعين الله أن يتقبل منهم حجهم.
وقد سخّرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التسهيلات لضيوف الرحمن, عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد المكاني بين كل حاج, ووضع الملصقات الأرضية بالمسجد الحرام, وتخصيص مسارات في صحن المطاف لكل فوج.
وضمن حملة «خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا» في موسمها الثامن قدمت الرئاسة العامة هدايا لحجاج بيت الله الحرام عند قدومهم وهي عبارة عن معقم وكمامات ومناديل معقمة وشنطة سجادة صلاة, ومظلة لكل حاج.