فتح الرئيس الأمريكي ترمب النار على كامالا هاريس فور قيام جون بايدن مرشح الرئاسة الأمريكية للحزب الديمقراطي بترشيح هاريس لمنصب نائب الرئيس في انتخابات نوفمبر 2020، وهي سيناتور كاليفورنيا وأول امرأة من أصول أفرو آسيوية، تنال بطاقة ترشح رئاسي لحزب سياسي كبير. ترمب بث فيديو لحملته الانتخابية عبر «تويتر» وصف فيه كامالا باليسارية المتطرفة، واعتبر أن كلا من بايدن وهاريس خيار سيئ للولايات المتحدة. وبهذا الترشيح تبدأ حملة كسر العظم لأعنف انتخابات رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة، بحسب ما أكده مراقبون أمريكيون، إذ يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره الحزبي اعتبارا من 17 إلى 20 أغسطس الجاري في ويسكنسن، اجتماعا افتراضيا عبر الإنترنت بسبب مخاوف من تفشي وباء «كورونا».
وتساءل الخبراء الأمريكيون إن كانت كامالا الخمسينية ذات الأصول الهندية والجمايكية التي وصفها ترمب بالبغيضة هي المرشحة المناسبة لهذا المنصب، حيث تعتبر ثالث امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، بعد جيرالدين فيرارو كنائب ديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في 1984، وسارة بالين لمنصب نائب الرئيس الجمهوري في 2008. ومع تبقي أقل من 90 يوما على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تسعى حملتا ترمب وبايدن لكسب الأرض وأصوات الناخبين وتكثيف الإعلانات والاتصالات الشخصية في ظل استمرار كورورنا.
وخلال الفترة المتبقية ستكون 3 لحظات مفصلية تمثل تحديا خاصا للمتنافسين الرئاسيين، الأولى هي: اختيار نائب رئيس في حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن والذي فازت به السيناتورة كامالا هاريس، والثانية: عقد المؤتمرات الحزبية، والثالثة: هي إجراء المناظرات الرئاسية حيث ستقام مناظرة بين كامالا وبينس في 7 أكتوبر القادم.. ويؤكد الخبراء أن اختيار بايدن لهاريس يحمل في طياته عدة رسائل؛ ففي حال فوزه بالانتخابات سيكون أكبر رئيس أمريكي منتخب على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة وبحلول يوم التنصيب في 20 يناير 2021 سيكون بايدن يبلغ من العمر 78 عاما، ولذا ينظر قادة الحزب الديمقراطي بعناية في من سيكون قادرا على خلافة بايدن بسبب عمره، وقد تكون في وضع قوي لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة في عام 2024 وبالتالي تشكيل السياسة الوطنية الأمريكية خلال العقد المقبل.
لقد وصفت صحيفة «نيويوك تايمز» هاريس بالديمقراطية المتقلبة التي انتقدت بايدن يوما على الملأ ووصفها الحزب الجمهوري باليسارية المتطرفة.. وننتظر ماذا سيقول عنها الشعب الأمريكي في نوفمبر..
وتساءل الخبراء الأمريكيون إن كانت كامالا الخمسينية ذات الأصول الهندية والجمايكية التي وصفها ترمب بالبغيضة هي المرشحة المناسبة لهذا المنصب، حيث تعتبر ثالث امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، بعد جيرالدين فيرارو كنائب ديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في 1984، وسارة بالين لمنصب نائب الرئيس الجمهوري في 2008. ومع تبقي أقل من 90 يوما على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تسعى حملتا ترمب وبايدن لكسب الأرض وأصوات الناخبين وتكثيف الإعلانات والاتصالات الشخصية في ظل استمرار كورورنا.
وخلال الفترة المتبقية ستكون 3 لحظات مفصلية تمثل تحديا خاصا للمتنافسين الرئاسيين، الأولى هي: اختيار نائب رئيس في حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن والذي فازت به السيناتورة كامالا هاريس، والثانية: عقد المؤتمرات الحزبية، والثالثة: هي إجراء المناظرات الرئاسية حيث ستقام مناظرة بين كامالا وبينس في 7 أكتوبر القادم.. ويؤكد الخبراء أن اختيار بايدن لهاريس يحمل في طياته عدة رسائل؛ ففي حال فوزه بالانتخابات سيكون أكبر رئيس أمريكي منتخب على الإطلاق في تاريخ الولايات المتحدة وبحلول يوم التنصيب في 20 يناير 2021 سيكون بايدن يبلغ من العمر 78 عاما، ولذا ينظر قادة الحزب الديمقراطي بعناية في من سيكون قادرا على خلافة بايدن بسبب عمره، وقد تكون في وضع قوي لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة في عام 2024 وبالتالي تشكيل السياسة الوطنية الأمريكية خلال العقد المقبل.
لقد وصفت صحيفة «نيويوك تايمز» هاريس بالديمقراطية المتقلبة التي انتقدت بايدن يوما على الملأ ووصفها الحزب الجمهوري باليسارية المتطرفة.. وننتظر ماذا سيقول عنها الشعب الأمريكي في نوفمبر..