من أجل تبسيط وتسهيل هذه العلاقة أود أن أوجز تعريف كل من الإدمان والأمراض المعدية لتكون المدخل الرئيسي إلى هذه العلاقة التي تعتبر إحدى مشاكل الصحة العامة في أغلب المجتمعات إن لم تكن في كل المجتمعات. فهي تسبب الكثير من الهدر المالي للحكومات والأسر على صحة المدمنين، بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي تنعكس في ما بعد عليهم وعلى عائلاتهم.
يعرف الإدمان (الاعتماد) بأنه مجموعة من الظواهر الفيزيولوجية والسلوكية والمعرفية التي يتم فيها استعمال مادة ما أو صنف ما من أصناف المواد لدى فرد معين أولويةً أعلى بكثير من سلوكيات أخرى كان لها في ما مضى قيمة أكبر حسب منظمة الصحة العالمية.
وتعرف الأمراض المعدية بأنها أمراض تنتج من العدوى بكائنات دقيقة مثل (البكتيريا، الفايروسات، الفطريات، والطفيليات) حيث إن هذه الكائنات الدقيقة تعيش داخل أجسامنا أو عليها. وتكون هذه الكائنات إما ضارة، أو نافعة. ولكن في ظل ظروف ما تسبب لنا الأمراض فإنها تنتقل للإنسان إما عن طريق إنسان آخر أو بواسطة نواقل مثل (الحشرات، أو الحيوانات). كما أنها تنتقل أيضاً عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث أو الهواء أو بالتعرض لكائنات صغيرة في البيئة المحيطة.
وبما أن موضوعنا اليوم يتطرق إلى الإدمان سوف نركز على طرق انتقال هذه الأمراض من شخص إلى شخص آخر..
ومن أهم الطرق الأساسية لانتقال العدوى بين المدمنين استخدام أدوات الحقن، حيث تنقل الكثير من الأمراض وأهمها (الإيدز، والالتهاب الكبدي ب أو ج)، ويعتبر تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أحد الأنماط الرئيسية لانتقال العدوى المسببة لمرض الإيدز.. وسجل في السنوات الأخيرة معدلات انتشار متزايدة بفايروس الإيدز بين متعاطي المخدرات، حسب ما صدر من منظمة الصحة العالمية.
حيث لعب ضعف الدور المعرفي والتوعوي حول مرض الإيدز والالتهاب الكبدي بنوعية B & C بين مستخدمي المخدرات إلى زيادة استخدام أدوات الحقن الملوثة ومشاركتها والتي تعتبر عاملا رئيسيا لانتقال الأمراض المعدية بين المدمنين.
وتعد مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين كاستخدام المناشف والملابس وشفرة الحلاقة ومشاركة أكواب الشرب أو أواني وأدوات الطعام بين المدمنين، بالإضافة إلى مشاركة السجائر العادية أو الإلكترونية، قد يساهم في انتقال الكثير من الأمراض سواء الأمراض الجلدية أو الأمراض الأخرى والتي تنتقل من خلال اللعاب من أسباب انتقال العدوى بين المدمنين، إضافة إلى الأمراض المعدية التي تسببها المخدرات بطريقة غير مباشرة نتيجة إضعافها للمناعة مثل السل (الدرن).
ومن أجل الإسهام في معالجة هذه المشكلة في المجتمعات يجب العمل على رفع مستوى الوعي الصحي تجاه خطورة تناول المخدرات من خلال استخدام جميع القنوات المتاحة كالإعلام المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل المساعدة في زيادة الوعي المجتمعي تجاه هذه المشكلة، بالإضافة إلى التركيز على المشاكل الصحية التي تساهم فيها هذه الآفة الخطرة والتي لا يتوقف تأثيرها على الجانب الصحي فقط بل يمتد إلى تفكك الأسر وزيادة معدل الجريمة.
* مدير إدارة الصحة العامة بمجمع إرادة
يعرف الإدمان (الاعتماد) بأنه مجموعة من الظواهر الفيزيولوجية والسلوكية والمعرفية التي يتم فيها استعمال مادة ما أو صنف ما من أصناف المواد لدى فرد معين أولويةً أعلى بكثير من سلوكيات أخرى كان لها في ما مضى قيمة أكبر حسب منظمة الصحة العالمية.
وتعرف الأمراض المعدية بأنها أمراض تنتج من العدوى بكائنات دقيقة مثل (البكتيريا، الفايروسات، الفطريات، والطفيليات) حيث إن هذه الكائنات الدقيقة تعيش داخل أجسامنا أو عليها. وتكون هذه الكائنات إما ضارة، أو نافعة. ولكن في ظل ظروف ما تسبب لنا الأمراض فإنها تنتقل للإنسان إما عن طريق إنسان آخر أو بواسطة نواقل مثل (الحشرات، أو الحيوانات). كما أنها تنتقل أيضاً عن طريق تناول الطعام أو الماء الملوث أو الهواء أو بالتعرض لكائنات صغيرة في البيئة المحيطة.
وبما أن موضوعنا اليوم يتطرق إلى الإدمان سوف نركز على طرق انتقال هذه الأمراض من شخص إلى شخص آخر..
ومن أهم الطرق الأساسية لانتقال العدوى بين المدمنين استخدام أدوات الحقن، حيث تنقل الكثير من الأمراض وأهمها (الإيدز، والالتهاب الكبدي ب أو ج)، ويعتبر تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أحد الأنماط الرئيسية لانتقال العدوى المسببة لمرض الإيدز.. وسجل في السنوات الأخيرة معدلات انتشار متزايدة بفايروس الإيدز بين متعاطي المخدرات، حسب ما صدر من منظمة الصحة العالمية.
حيث لعب ضعف الدور المعرفي والتوعوي حول مرض الإيدز والالتهاب الكبدي بنوعية B & C بين مستخدمي المخدرات إلى زيادة استخدام أدوات الحقن الملوثة ومشاركتها والتي تعتبر عاملا رئيسيا لانتقال الأمراض المعدية بين المدمنين.
وتعد مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين كاستخدام المناشف والملابس وشفرة الحلاقة ومشاركة أكواب الشرب أو أواني وأدوات الطعام بين المدمنين، بالإضافة إلى مشاركة السجائر العادية أو الإلكترونية، قد يساهم في انتقال الكثير من الأمراض سواء الأمراض الجلدية أو الأمراض الأخرى والتي تنتقل من خلال اللعاب من أسباب انتقال العدوى بين المدمنين، إضافة إلى الأمراض المعدية التي تسببها المخدرات بطريقة غير مباشرة نتيجة إضعافها للمناعة مثل السل (الدرن).
ومن أجل الإسهام في معالجة هذه المشكلة في المجتمعات يجب العمل على رفع مستوى الوعي الصحي تجاه خطورة تناول المخدرات من خلال استخدام جميع القنوات المتاحة كالإعلام المرئي والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل المساعدة في زيادة الوعي المجتمعي تجاه هذه المشكلة، بالإضافة إلى التركيز على المشاكل الصحية التي تساهم فيها هذه الآفة الخطرة والتي لا يتوقف تأثيرها على الجانب الصحي فقط بل يمتد إلى تفكك الأسر وزيادة معدل الجريمة.
* مدير إدارة الصحة العامة بمجمع إرادة