اتفق قانونيان على أن انتحال صفة إعلامي وصحفي في منصات التواصل الاجتماعي يعد جريمة معلوماتية يعاقب عيها النظام بالسجن والغرامة.
وطبقاً لعضو النيابة العامة السابق المحامي سعيد العمري، ينبغي تعريف وتوصيف مهنة الإعلامي أولاً ومدى انتسابه لجهة وظيفية رسمية مرخص لها بمزاولة الصحافة أو لهيئة الصحفيين مع تحديد نوع المهنة كخطوة أولى لتحديد نوع الجريمة التي تندرج تحتها جريمة انتحال صفة الإعلامي والصحفي، ومدى استخدام المهنة في أي عمل أو التكسب المالي أو الإعلاني منها، إذ تدرج ضمن الجرائم المعلوماتية وجرائم انتحال الشخصية.
من جانبه أوضح عضو النيابة العامة السابق، المحامي صالح بن مسفر الغامدي أن من ينتحل صفة ومهنة الإعلامي يتورط في نوعين من الجرائم إما أن يكون منتحل شخصية ومنتحل مهنة وهذه عقوبتها تعزيرية تقدرها المحكمة الجزائية من سجن وغرامة، ويضاف إلى ذلك أنها جريمة معلوماتية كونه استخدم التطبيقات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في ممارسة نشاطه الاحتيالي، وقد يقود ذلك أحياناً منتحل مهنة الإعلامي إلى إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، وتتمثل العقوبة بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين طبقاً للمادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
ويضيف الغامدي إذا قام منتحل صفة الإعلامي بالمساس بالحياة الخاصة للآخرين من خلال المهنة المنتحلة وإساءة استخدام الهواتف فيعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفق المادة الثالثة من ذات النظام، وختم بقوله: قد يصاحب جريمة انتحال مهنة وصفة الإعلامي جريمة النصب والاحتيال المالي وبالتالي تصبح جريمة مركبة وتكون العقوبة تعزيرية تقدرها المحكمة الجزائية بحكم الاختصاص.
وكان الحساب الرسمي بتطبيق «كلنا أمن» لخدمة البلاغات الأمنية على «تويتر»، كشف أن انتحال الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر جريمة معلوماتية تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات، أو غرامة مالية قدرها مليونا ريال. وأضاف حساب «كلنا أمن»: في حال تعرضت لذلك يمكنك تقديم بلاغك عبر اختيار «الدوريات» في تطبيق «كلنا أمن».
وأوضح الحساب طريقة عمل البلاغ عن طريق التطبيق باختيار الجهة الخاصة ببلاغات الجرائم المعلوماتية وهي الدوريات الأمنية ومن ثم تظهر قائمة الملاحظات ويقوم المبلغ بكتابة الملاحظات الخاصة حول البلاغ، ويستلزم وجود صور في الشكوى ومن ثم إرسالها للقسم المختص.
وطبقاً لعضو النيابة العامة السابق المحامي سعيد العمري، ينبغي تعريف وتوصيف مهنة الإعلامي أولاً ومدى انتسابه لجهة وظيفية رسمية مرخص لها بمزاولة الصحافة أو لهيئة الصحفيين مع تحديد نوع المهنة كخطوة أولى لتحديد نوع الجريمة التي تندرج تحتها جريمة انتحال صفة الإعلامي والصحفي، ومدى استخدام المهنة في أي عمل أو التكسب المالي أو الإعلاني منها، إذ تدرج ضمن الجرائم المعلوماتية وجرائم انتحال الشخصية.
من جانبه أوضح عضو النيابة العامة السابق، المحامي صالح بن مسفر الغامدي أن من ينتحل صفة ومهنة الإعلامي يتورط في نوعين من الجرائم إما أن يكون منتحل شخصية ومنتحل مهنة وهذه عقوبتها تعزيرية تقدرها المحكمة الجزائية من سجن وغرامة، ويضاف إلى ذلك أنها جريمة معلوماتية كونه استخدم التطبيقات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في ممارسة نشاطه الاحتيالي، وقد يقود ذلك أحياناً منتحل مهنة الإعلامي إلى إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، وتتمثل العقوبة بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين طبقاً للمادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
ويضيف الغامدي إذا قام منتحل صفة الإعلامي بالمساس بالحياة الخاصة للآخرين من خلال المهنة المنتحلة وإساءة استخدام الهواتف فيعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفق المادة الثالثة من ذات النظام، وختم بقوله: قد يصاحب جريمة انتحال مهنة وصفة الإعلامي جريمة النصب والاحتيال المالي وبالتالي تصبح جريمة مركبة وتكون العقوبة تعزيرية تقدرها المحكمة الجزائية بحكم الاختصاص.
وكان الحساب الرسمي بتطبيق «كلنا أمن» لخدمة البلاغات الأمنية على «تويتر»، كشف أن انتحال الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر جريمة معلوماتية تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات، أو غرامة مالية قدرها مليونا ريال. وأضاف حساب «كلنا أمن»: في حال تعرضت لذلك يمكنك تقديم بلاغك عبر اختيار «الدوريات» في تطبيق «كلنا أمن».
وأوضح الحساب طريقة عمل البلاغ عن طريق التطبيق باختيار الجهة الخاصة ببلاغات الجرائم المعلوماتية وهي الدوريات الأمنية ومن ثم تظهر قائمة الملاحظات ويقوم المبلغ بكتابة الملاحظات الخاصة حول البلاغ، ويستلزم وجود صور في الشكوى ومن ثم إرسالها للقسم المختص.