فضح رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو، جانباً من «البطولات الوهمية» للرئيس رجب أردوغان، كاشفاً حقيقة ما جرى في مؤتمر دافوس عام 2009، وانسحابه الشهير بعد انتقاداته للرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، مؤكداً أنه سرعان ما طلب الاعتذار لاحقاً.
وقال رئيس حزب المستقبل في خطاب ألقاه (السبت) بولاية قونيا مسقط رأسه، على انتقادات وجهها أردوغان «أولئك الذين كانوا في القاعة معنا في دافوس ارتعدوا يوم قلنا لبيريز دقيقة، لكنهم شكلوا الآن حزباً جديداً».
وأضاف الحليف السابق: للأسف، أردوغان لم يقل الحقيقة في خطابه، كلانا يعرف جيداً ما جرى في تلك الليلة في دافوس، بعد اختفاء الأضواء.. هو يعلم أنني شخصياً قمت بدبلوماسية الباب الخلفي للاعتذار لبيريز بصفتي كبير المستشارين حينها، وهذا الاعتذار تم من هاتفي الشخصي، وقد تغير الوضع تماماً في بلدنا ودافوس بعد هذا الاعتذار.
وتابع: «عند عودتنا من دافوس إلى إسطنبول مع الوفد، أنا كتبت الخطاب الذي وجهه أردوغان للشعب، لو كنت قلت إننا احترقنا في دافوس، لكنت انتهيت، وما كان سماني وزيراً للخارجية بعد ذلك الحادث بشهرين».
وانتقد أوغلو السياسة الخارجية الحالية قائلاً: لدينا الحق أيضاً في طرح أسئلة حول السياسة الخارجية، لم يتم الرد على أسئلة أقارب شهداء إدلب حتى الآن، لماذا تم إرسال هؤلاء الجنود إلى هناك دون تغطية جوية، ما الداعي لذهابكم إلى موسكو، بينما كان موقف روسيا من هذه الهجمات معروفاً، وهي، أي روسيا، مسؤولة عن الممر الجوي في المنطقة.
وفي ما يتعلق بتراجع سعر صرف الليرة وتصريحات وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق، وهو صهر أردوغان، الذي زعم أن الحكومة ووزارته تبني اقتصاداً وطنياً مستقلاً بقوله: أنت تمضي وقتك (ألبيرق) في إدارة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من إدارة الاقتصاد، لذلك أتت النتائج مأساوية..
وحذر من أن التضخم تجاوز نسبة الـ 70% عام 2001، وارتفعت أسعار الفائدة بشكل كبير إلى 7500%، وحدث انخفاض بنسبة 60%، وفشل نظام المدفوعات لمدة أسبوع تقريباً، وتم إلغاء النظام المصرفي، وفقد ملايين الأشخاص وظائفهم، وأغلق عشرات الآلاف من التجار والشركات مصالحهم. ووصف تركيا بأنها أصبحت سيئة السمعة في جميع أنحاء العالم ببحثها عن المال، وأصبحت الليرة التركية مفلسة.
وقال رئيس حزب المستقبل في خطاب ألقاه (السبت) بولاية قونيا مسقط رأسه، على انتقادات وجهها أردوغان «أولئك الذين كانوا في القاعة معنا في دافوس ارتعدوا يوم قلنا لبيريز دقيقة، لكنهم شكلوا الآن حزباً جديداً».
وأضاف الحليف السابق: للأسف، أردوغان لم يقل الحقيقة في خطابه، كلانا يعرف جيداً ما جرى في تلك الليلة في دافوس، بعد اختفاء الأضواء.. هو يعلم أنني شخصياً قمت بدبلوماسية الباب الخلفي للاعتذار لبيريز بصفتي كبير المستشارين حينها، وهذا الاعتذار تم من هاتفي الشخصي، وقد تغير الوضع تماماً في بلدنا ودافوس بعد هذا الاعتذار.
وتابع: «عند عودتنا من دافوس إلى إسطنبول مع الوفد، أنا كتبت الخطاب الذي وجهه أردوغان للشعب، لو كنت قلت إننا احترقنا في دافوس، لكنت انتهيت، وما كان سماني وزيراً للخارجية بعد ذلك الحادث بشهرين».
وانتقد أوغلو السياسة الخارجية الحالية قائلاً: لدينا الحق أيضاً في طرح أسئلة حول السياسة الخارجية، لم يتم الرد على أسئلة أقارب شهداء إدلب حتى الآن، لماذا تم إرسال هؤلاء الجنود إلى هناك دون تغطية جوية، ما الداعي لذهابكم إلى موسكو، بينما كان موقف روسيا من هذه الهجمات معروفاً، وهي، أي روسيا، مسؤولة عن الممر الجوي في المنطقة.
وفي ما يتعلق بتراجع سعر صرف الليرة وتصريحات وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق، وهو صهر أردوغان، الذي زعم أن الحكومة ووزارته تبني اقتصاداً وطنياً مستقلاً بقوله: أنت تمضي وقتك (ألبيرق) في إدارة حملات على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من إدارة الاقتصاد، لذلك أتت النتائج مأساوية..
وحذر من أن التضخم تجاوز نسبة الـ 70% عام 2001، وارتفعت أسعار الفائدة بشكل كبير إلى 7500%، وحدث انخفاض بنسبة 60%، وفشل نظام المدفوعات لمدة أسبوع تقريباً، وتم إلغاء النظام المصرفي، وفقد ملايين الأشخاص وظائفهم، وأغلق عشرات الآلاف من التجار والشركات مصالحهم. ووصف تركيا بأنها أصبحت سيئة السمعة في جميع أنحاء العالم ببحثها عن المال، وأصبحت الليرة التركية مفلسة.