في ملحمة تاريخية يشهدها ملعب النور في العاصمة البرتغالية لشبونة، الليلة،، يحتدم التنافس على الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا حينما تجمع المباراة النهائية قمة بايرن ميونيخ الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي، في أول ظهور للأخير في العرس الأوروبي الكبير، في وقت يظهر فيه البافاري للمرة الحادية عشرة في تاريخه معادلاً إنجاز ميلان الإيطالي الذي لا يتفوق عليه في أوروبا سوى ريال مدريد الإسباني الذي بلغ المباراة النهائية 16 مرة.
البافاري والنجمة السادسة
بعد مشوار حافل ومميز يطمح بايرن ميونيخ في تحقيق اللقب السادس بعد أن توج به في خمس مناسبات سابقة، حيث كانت حقبة السبعينات الميلادية الفترة الذهبية في مشواره الأوروبي حينما حقق اللقب 3 مرات متتالية، إذ كانت باكورة بطولاته عام 1974 حينما تغلب على أتلتيكو مدريد الإسباني (4/0)، قبل أن يحافظ على لقبه في الموسم الذي تلاه (1975) بتغلبه على ليدز يونايتد الإنجليزي في المواجهة الختامية (2/0)، واستطاع في نسخة (1976) أن يحتفظ بالكأس للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز فريد بتغلبه على سانت ايتيان الفرنسي بهدف نظيف منحه النجمة الثالثة، ليغيب 25 عاماً عن الساحة الأوروبية ويعود لها في عام 2001 باللقب الرابع على حساب فالنسيا بعد تعادلهما بهدف لمثله في الأوقات الأصلية والإضافية ليحتكما لركلات الترجيح التي ابتسمت للبفاري (5/4).
ومن أمام منافسه التقليدي اللدود بورسيا دورتموند حسم لقب نسخة 2013 بالتغلب عليه (2/1) على ملعب ويمبلي الشهير.
ويسعى الفريق البافاري، بعد أن هيمن على الموسم المحلي بثنائية الدوري والكأس، لتتويج موسمه بالثلاثية بلقب دوري الأبطال، في أول مواسم المدرب هانز فليك، الذي جاء في منتصف الموسم كمدرب مؤقت خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش، وقدم موسماً متميزاً للغاية فعلاوة على سيطرته على البطولات المحلية فإنه لم يتلق أية خسارة في مشواره الأوروبي، حيث حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بـ18 نقطة من 6 انتصارات، قبل أن يتجاوز تشلسي الإنجليزي في دور الـ16 بثلاثية نظيفة في معقل البلوز ورباعية مقابل هدف في أرضهم، فيما زلزل أركان كتالونيا في ربع النهائي بسحقه برشلونة الإسباني (8/2) في ملحمة كروية مثيرة على ملعب النور الذي سيشهد المواجهة النهائية، وفي نصف النهائي استطاع تجاوز ليون الفرنسي بثلاثية نظيفة رغم الانتقادات الحادة للأخطاء الدفاعية التي كادت أن تكلفه الكثير لولا براعة الحارس المخضرم نوير ورعونة الهجوم الفرنسي.
باريس يتسلح بعنفوان النجوم
في أول تحد لباريس سان جيرمان على اللقب الأوروبي، يأمل رجال الألماني توماس توخيل أن تكون ختامية الموسم مثالية، حيث يقتربون من نيل لقب الدوري المحلي الذي يتصدرونه بـ 68 نقطة بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيهم مارسيليا، فيما حسموا لقب الكأس المحلية بالفوز على سانت ايتيان بهدف نظيف. وتبدو المهمة صعبة في ظل مواجهة خصم متمرس وذي خبرة في النهائيات وخاصة المناسبات القارية، رغم مشوارهم المميز في البطولة، حيث تصدروا المجموعة الأولى بـ16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل ودون أي خسارة، إلا أنهم تعثروا في ذهاب دور الستة عشر أمام بورسيا دورتموند الألماني بهدف مقابل هدفين، قبل أن يردوا السقوط بفوز بهدفين نظيفين إيابا على أرضهم ليواصلوا المشوار نحو ربع النهائي أمام أتلانتا الإيطالي، حيث حققوا الفوز (2/1)، ويحققون الحلم بالوصول إلى النهائي عبر بوابة لابيزيج الألماني بالتغلب عليه (3/0) في نصف النهائي.
البافاري والنجمة السادسة
بعد مشوار حافل ومميز يطمح بايرن ميونيخ في تحقيق اللقب السادس بعد أن توج به في خمس مناسبات سابقة، حيث كانت حقبة السبعينات الميلادية الفترة الذهبية في مشواره الأوروبي حينما حقق اللقب 3 مرات متتالية، إذ كانت باكورة بطولاته عام 1974 حينما تغلب على أتلتيكو مدريد الإسباني (4/0)، قبل أن يحافظ على لقبه في الموسم الذي تلاه (1975) بتغلبه على ليدز يونايتد الإنجليزي في المواجهة الختامية (2/0)، واستطاع في نسخة (1976) أن يحتفظ بالكأس للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز فريد بتغلبه على سانت ايتيان الفرنسي بهدف نظيف منحه النجمة الثالثة، ليغيب 25 عاماً عن الساحة الأوروبية ويعود لها في عام 2001 باللقب الرابع على حساب فالنسيا بعد تعادلهما بهدف لمثله في الأوقات الأصلية والإضافية ليحتكما لركلات الترجيح التي ابتسمت للبفاري (5/4).
ومن أمام منافسه التقليدي اللدود بورسيا دورتموند حسم لقب نسخة 2013 بالتغلب عليه (2/1) على ملعب ويمبلي الشهير.
ويسعى الفريق البافاري، بعد أن هيمن على الموسم المحلي بثنائية الدوري والكأس، لتتويج موسمه بالثلاثية بلقب دوري الأبطال، في أول مواسم المدرب هانز فليك، الذي جاء في منتصف الموسم كمدرب مؤقت خلفاً للكرواتي نيكو كوفاتش، وقدم موسماً متميزاً للغاية فعلاوة على سيطرته على البطولات المحلية فإنه لم يتلق أية خسارة في مشواره الأوروبي، حيث حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بـ18 نقطة من 6 انتصارات، قبل أن يتجاوز تشلسي الإنجليزي في دور الـ16 بثلاثية نظيفة في معقل البلوز ورباعية مقابل هدف في أرضهم، فيما زلزل أركان كتالونيا في ربع النهائي بسحقه برشلونة الإسباني (8/2) في ملحمة كروية مثيرة على ملعب النور الذي سيشهد المواجهة النهائية، وفي نصف النهائي استطاع تجاوز ليون الفرنسي بثلاثية نظيفة رغم الانتقادات الحادة للأخطاء الدفاعية التي كادت أن تكلفه الكثير لولا براعة الحارس المخضرم نوير ورعونة الهجوم الفرنسي.
باريس يتسلح بعنفوان النجوم
في أول تحد لباريس سان جيرمان على اللقب الأوروبي، يأمل رجال الألماني توماس توخيل أن تكون ختامية الموسم مثالية، حيث يقتربون من نيل لقب الدوري المحلي الذي يتصدرونه بـ 68 نقطة بفارق 12 نقطة عن أقرب منافسيهم مارسيليا، فيما حسموا لقب الكأس المحلية بالفوز على سانت ايتيان بهدف نظيف. وتبدو المهمة صعبة في ظل مواجهة خصم متمرس وذي خبرة في النهائيات وخاصة المناسبات القارية، رغم مشوارهم المميز في البطولة، حيث تصدروا المجموعة الأولى بـ16 نقطة من 5 انتصارات وتعادل ودون أي خسارة، إلا أنهم تعثروا في ذهاب دور الستة عشر أمام بورسيا دورتموند الألماني بهدف مقابل هدفين، قبل أن يردوا السقوط بفوز بهدفين نظيفين إيابا على أرضهم ليواصلوا المشوار نحو ربع النهائي أمام أتلانتا الإيطالي، حيث حققوا الفوز (2/1)، ويحققون الحلم بالوصول إلى النهائي عبر بوابة لابيزيج الألماني بالتغلب عليه (3/0) في نصف النهائي.