حذر علماء ومختصون من الإفراط في التفاؤل بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية الليل قبل الماضي، استخدام «بلازما النقاهة» كأحد سبل معالجة وباء كوفيد-19، الذي تسببه العدوى بفايروس كورونا الجديد. وحض ترمب المتعافين من المرض على التبرع ببلازما النقاهة من دمائهم. وذكر ترمب أنه ثبت أن بلازما النقاهة تقلل احتمالات وفاة المصاب بالفايروس بأكثر من الثلث. غير أن العلماء قالوا إنه لا يزال يتعين إخضاع بلازما النقاهة لمزيد من الدرس، خصوصاً تأثيراتها على المدى الطويل. وكان ترمب اتهم (السبت) من سماهم «الدولة العميقة» داخل هيئة الغذاء والدواء بتأخير لقاح وعلاج كوفيد-19، في إشارة إلى قرار الهيئة قبل أسبوعين وقف جميع التجارب السريرية المتعلقة باستخدام عقاريْ الملاريا هيدروكسيكلوركين وكلوركين. ويرى العلماء أن الدراسات بشأن بلازما النقاهة أتت بعد تجارب سريرية ومخبرية صغيرة، وأجري معظمها خلال الفترة السابقة لاندلاع جائحة كورونا.
على صعيد آخر؛ قال علماء جامعة إسيت أنجيليا البريطانية أمس إن عقاراً لخفض ضغط الدم يتناوله ملايين الأشخاص يومياً قد يسفر عن خفض احتمالات الوفاة بمرض كوفيد-19 بمعدل الثلث. واكتشفوا أن من يتعاطون أدوية الضغط تضاءلت احتمالات وفاتهم، والحاجة لنقلهم لغرف الإنعاش الفائق بنسبة 33%. ويصل عدد من يتناولون هذه الأدوية في بريطانيا الى نحو 6 ملايين نسمة. ويقول علماء جامعة إيست أنجيليا إنهم استمدوا تلك الخلاصات المهمة من مراجعة ملفات 28.872 مصاباً بكوفيد-19 تم تنويمهم في مستشفيات المملكة المتحدة.
وفي ما يتعلق بمساعي تطوير لقاحات تصد مرض كوفيد-19؛ استمر أمس التقليل من شأن اللقاح الروسي، فيما توقع الخبراء نجاح اللقاح الصيني. فقد أكد علماء أوبئة، وصيادلة، وأطباء في روسيا أنهم لن يخضعوا للتطعيم باللقاح الروسي (سبوتنك)، الذي اعتبروه مسعى من الرئيس فلاديمير بوتين لادعاء إحراز قصب السبق العالمي على الدول الغربية. وقال موقع زناك الروسي للأخبار أمس إن السلطات الروسية عرضت 1.997 دولاراً على أي شخص يتطوع للمشاركة في تجربة اللقاح بمدينة نوفوسيبيرسك بمنطقة سيبريا. وهو مبلغ كبير، قياساًَ بالرواتب التي لا يزيد معدلها هناك عن 519 دولاراً شهرياً. وأشارت صحيفة كوميرسانت اليومية (الجمعة) إلى أن الشعب الروسي يشعر بخطورة التطعيم للقاح لم يتم استيفاء تجاربه السريرية بشكل علمي محدد. وقال رئيس الجمعية الروسية للطب المبني على الأدلة الدكتور فاسيلي فلاسوق لموقع «ديلي بيست» الأمريكي إنه لن يخضع للتطعيم، وسيمنع أفراد أسرته من قبول العرض الحكومي. أما بالنسبة إلى اللقاح الصيني، فقد أشارت بلومبيرغ أمس إلى أنه فيما تستعين الشركات الغربية بالتكنولوجيا الحديثة لتطوير لقاح ناجع، فإن الصين قررت بناء لقاحها، الذي ابتكرته شركة ساينوفاك بيوتك المحدودة، على الطريقة القديمة، التي تستخدم نسخة غير مُفعّلة من فايروس كورونا الجديد لتعليم نظام المناعة كيفية مهاجمة الفايروس النشط إذا هاجم الجسم. وهو الأسلوب الذي استخدمه «أبو اللقاحات» العالم البريطاني إدوارد جينر في جامعة أكسفورد خلال القرن الـ18. ورجحت أن اللقاح الصيني قد يدخل مرحلة الإنتاج التجاري قريباً جداً. ورأت أنه قد ينجح في الغرض الذي صنع من أجله، أكثر من اللقاحات الغربية القائمة على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا.
على صعيد آخر؛ قال علماء جامعة إسيت أنجيليا البريطانية أمس إن عقاراً لخفض ضغط الدم يتناوله ملايين الأشخاص يومياً قد يسفر عن خفض احتمالات الوفاة بمرض كوفيد-19 بمعدل الثلث. واكتشفوا أن من يتعاطون أدوية الضغط تضاءلت احتمالات وفاتهم، والحاجة لنقلهم لغرف الإنعاش الفائق بنسبة 33%. ويصل عدد من يتناولون هذه الأدوية في بريطانيا الى نحو 6 ملايين نسمة. ويقول علماء جامعة إيست أنجيليا إنهم استمدوا تلك الخلاصات المهمة من مراجعة ملفات 28.872 مصاباً بكوفيد-19 تم تنويمهم في مستشفيات المملكة المتحدة.
وفي ما يتعلق بمساعي تطوير لقاحات تصد مرض كوفيد-19؛ استمر أمس التقليل من شأن اللقاح الروسي، فيما توقع الخبراء نجاح اللقاح الصيني. فقد أكد علماء أوبئة، وصيادلة، وأطباء في روسيا أنهم لن يخضعوا للتطعيم باللقاح الروسي (سبوتنك)، الذي اعتبروه مسعى من الرئيس فلاديمير بوتين لادعاء إحراز قصب السبق العالمي على الدول الغربية. وقال موقع زناك الروسي للأخبار أمس إن السلطات الروسية عرضت 1.997 دولاراً على أي شخص يتطوع للمشاركة في تجربة اللقاح بمدينة نوفوسيبيرسك بمنطقة سيبريا. وهو مبلغ كبير، قياساًَ بالرواتب التي لا يزيد معدلها هناك عن 519 دولاراً شهرياً. وأشارت صحيفة كوميرسانت اليومية (الجمعة) إلى أن الشعب الروسي يشعر بخطورة التطعيم للقاح لم يتم استيفاء تجاربه السريرية بشكل علمي محدد. وقال رئيس الجمعية الروسية للطب المبني على الأدلة الدكتور فاسيلي فلاسوق لموقع «ديلي بيست» الأمريكي إنه لن يخضع للتطعيم، وسيمنع أفراد أسرته من قبول العرض الحكومي. أما بالنسبة إلى اللقاح الصيني، فقد أشارت بلومبيرغ أمس إلى أنه فيما تستعين الشركات الغربية بالتكنولوجيا الحديثة لتطوير لقاح ناجع، فإن الصين قررت بناء لقاحها، الذي ابتكرته شركة ساينوفاك بيوتك المحدودة، على الطريقة القديمة، التي تستخدم نسخة غير مُفعّلة من فايروس كورونا الجديد لتعليم نظام المناعة كيفية مهاجمة الفايروس النشط إذا هاجم الجسم. وهو الأسلوب الذي استخدمه «أبو اللقاحات» العالم البريطاني إدوارد جينر في جامعة أكسفورد خلال القرن الـ18. ورجحت أن اللقاح الصيني قد يدخل مرحلة الإنتاج التجاري قريباً جداً. ورأت أنه قد ينجح في الغرض الذي صنع من أجله، أكثر من اللقاحات الغربية القائمة على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا.