تجددت انتفاضة طرابلس اليوم (الأحد)، مطالبة بإقصاء كامل للطبقة السياسية الحالية في ليبيا، ودعت البعثة الأممية للإنصات إلى مطالب الشارع الليبي. ورجح حراك طرابلس فشل اجتماع مجلسي النواب والدولة المنعقد في المغرب، وشدد في بيان على رفض التواجد الأجنبي في ليبيا. ويشارك في اجتماع المغرب بحسب مصادر دبلوماسية، وفدان يضمّ كلّ منهما 5 نوّاب ويُعقد في منتجع ساحلي جنوبي الرباط.
وكانت مصادر دبلوماسية مغربية أفادت بأن نوّاباً يمثّلون طرفي الأزمة في ليبيا سيعقدون اليوم اجتماعا في منتجع ساحلي جنوبي العاصمة المغربية. وفيما أعلنت المصادر أن هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضم كل منهما 5 نواب، قالت مصادر في طرابلس إن أيّاً من الطرفين، سواء من مجلس النواب الليبي أو حكومة الوفاق لم يؤكد حتى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.
وأفات مصادر مقربة، أن اللقاء سيمتد ليومين، مؤكدة أن المغرب لا يقترح أي مبادرة للحل في ليبيا، إلا أنه من المفترض، بحسب المصادر أن تحسم الجولة الجديدة مهمة توزيع المناصب السيادية بين طرفي النزاع.
واعتبر المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي فتحي المريمي، أن اجتماع المغرب تمهيدي لاجتماع قادم في جنيف. وقال في تصريح إن اجتماع جنيف المرتقب ستشارك فيه لجنة الحوار من مجلسي النواب والدولة، بالإضافة لأعضاء لجان الحوار الذين تم اختيارهم من قبل البعثة الأممية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين والمبادرات التي تم طرحها سواء إعلان القاهرة أو مبادرة رئيس مجلس النواب.
وأوضح أنه سيجري خلال الاجتماع التأكيد على وقف إطلاق النار وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا وعلى رأسها القوات التركية والجماعات الإرهابية والمرتزقة.
وقبيل انطلاق المحادثات، التقى الرئيس التركي رجب أردوغان برئيس حكومة الوفاق فائز السراج في إسطنبول اليوم.
وزعمت حكومة الوفاق تحرك رتل مسلح للجيش الوطني من مدينة أجدابيا حتى البريقة، مهددة بسحقه وتدمير منظومات الدفاع الجوي الروسية.
ورجّح المتحدث باسم مليشيات حكومة الوفاق أن تكون وجهة الرتل الأخيرة رأس لانوف أو سرت. يأتي ذلك وسط تحذيرات الأمم المتحدة من استمرار حالة اصطفاف حول سرت ما يعرض حياة سكان المدينة البالغ عددهم 130 ألفاً للخطر.
وكانت مصادر دبلوماسية مغربية أفادت بأن نوّاباً يمثّلون طرفي الأزمة في ليبيا سيعقدون اليوم اجتماعا في منتجع ساحلي جنوبي العاصمة المغربية. وفيما أعلنت المصادر أن هذا الاجتماع سيشارك فيه وفدان يضم كل منهما 5 نواب، قالت مصادر في طرابلس إن أيّاً من الطرفين، سواء من مجلس النواب الليبي أو حكومة الوفاق لم يؤكد حتى الآن مشاركته في هذا الاجتماع.
وأفات مصادر مقربة، أن اللقاء سيمتد ليومين، مؤكدة أن المغرب لا يقترح أي مبادرة للحل في ليبيا، إلا أنه من المفترض، بحسب المصادر أن تحسم الجولة الجديدة مهمة توزيع المناصب السيادية بين طرفي النزاع.
واعتبر المستشار الإعلامي لمجلس النواب الليبي فتحي المريمي، أن اجتماع المغرب تمهيدي لاجتماع قادم في جنيف. وقال في تصريح إن اجتماع جنيف المرتقب ستشارك فيه لجنة الحوار من مجلسي النواب والدولة، بالإضافة لأعضاء لجان الحوار الذين تم اختيارهم من قبل البعثة الأممية وفقا لمخرجات مؤتمر برلين والمبادرات التي تم طرحها سواء إعلان القاهرة أو مبادرة رئيس مجلس النواب.
وأوضح أنه سيجري خلال الاجتماع التأكيد على وقف إطلاق النار وإخراج القوات الأجنبية من ليبيا وعلى رأسها القوات التركية والجماعات الإرهابية والمرتزقة.
وقبيل انطلاق المحادثات، التقى الرئيس التركي رجب أردوغان برئيس حكومة الوفاق فائز السراج في إسطنبول اليوم.
وزعمت حكومة الوفاق تحرك رتل مسلح للجيش الوطني من مدينة أجدابيا حتى البريقة، مهددة بسحقه وتدمير منظومات الدفاع الجوي الروسية.
ورجّح المتحدث باسم مليشيات حكومة الوفاق أن تكون وجهة الرتل الأخيرة رأس لانوف أو سرت. يأتي ذلك وسط تحذيرات الأمم المتحدة من استمرار حالة اصطفاف حول سرت ما يعرض حياة سكان المدينة البالغ عددهم 130 ألفاً للخطر.