تولى السفير البنغلاديشي المعين حديثا لدى المملكة العربية السعودية الدكتور محمد جاويد باتواري منصب السفير 22 أغسطس 2020. وقبل ذلك، عمل الدكتور باتواري مفتشا عاما لشرطة بنغلاديش (IGP) وخدم هناك لمدة 35 عامًا بكرامة وكفاءة.
وحصل الدكتور باتواري على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الرعاية الاجتماعية من جامعة دكا، بنغلاديش، كما نال شهادة الدراسات العليا في «العدالة الجنائية وإدارة الشرطة» من جامعة ليسيستر بالمملكة المتحدة، ودرجة الدكتوراه في «مكافحة الإرهاب في بنغلاديش.. تحديات وآفاق» من جامعة جهانغيرناغار، دكا.
وخدم الدكتور باتواري في 4 بعثات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة وحصل على ميدالية الأمم المتحدة. وعين نائبا لمفوض الشرطة (المكلف) في بعثة الأمم المتحدة في السودان، كما شغل منصب رئيس الإدارة في بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، ورئيس العمليات في بعثة الأمم المتحدة في سيراليون وقائد المحطة في قوة الحماية التابعة للأمم المتحدة في كرواتيا.
وقد حظيت شجاعته وبسالته في مكافحة الإرهاب بإعجاب كبير، حيث منح وسام شرطة بنغلاديش (BPM) مرتين، وهو أعلى جائزة للشرطة. كما حصل على شارة الخدمة الجيدة النموذجية من IGP مرتين تقديراً لأعلى معاييره المهنية.
وبعد توليه مهمات منصبه، قدم السفير باتواري أسمى آيات الشكر والاعتراف إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمهما السخي والمتواصل لبنغلاديش.
كما أعرب السفير عن امتنانه لمساهمة أب الشعب بانغاباندو شيخ مجيب الرحمن، وتقدم بشكر خاص لرئيسة الوزراء شيخة حسينة على التكرم بتعيينه سفيراً لبنغلاديش لدى المملكة العربية السعودية.
وإشارة إلى العلاقات الثنائية الممتازة بين بنغلاديش والمملكة العربية السعودية، قال السفير باتواري إن البلدين الصديقين سيواصلان العمل بأوثق شكل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيد الثنائي والإقليمي والعالمي على أساس الأخوة الإسلامية والقيم الإسلامية. وأكد السفير أن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ستعزز في الأيام القادمة بناء على التعاون والتفاهم الوثيقين، قائلا إنه يرمي إلى جعل بنغلاديش وجهة مفضلة للاستثمارات السعودية وأيضاً كعلامة تجارية موثوقة لمصادر العمالة الماهرة وشبه المهرة تحقيقا لرؤية بنغلاديش 2041 ورؤية السعودية 2030.
وأكد السيد جاويد باتواري أن «رؤية 2030» السعودية وخريطة طريق التنمية التي روجت لها الحكومة السعودية بتوجيه من العاهل السعودي وولي العهد الأمير محمد سلمان تقدم لبنغلاديش مجالات جديدة من الارتباطات والتعاون مثل: القوى العاملة والتجارة والاستثمار والتعليم والزراعة، وسيواصل السفير السعي لتحقيق الاستفادة الكاملة من مجالات التعاون المحتملة وغير المستغلة.