في انتفاضة جديدة ضد الحوثي، ندد مئات اليمنيين في صنعاء أمس (السبت) بجرائم المليشيا العنصرية والطائفية ضد أبناء المحافظات المحررة على خلفية تعذيب وقتل الشاب اليمني الذي ينتمي إلى تعز عبدالله الأغبري على أيدي عصابة يديرها ضابط في الأمن الوقائي الحوثي (الاستخبارات).
وفي مسيرة حاشدة، انطلقت من ميدان السبعين إلى محكمة شرقي صنعاء، طالب المتظاهرون بالكشف عمن يقف وراء العصابة والجرائم التي ارتكبتها داخل محل لإصلاح الجوالات. وفي محاولة للتغطية على القيادات الحوثية المتورطة في الجريمة، منع وكيل نيابة شرق الأمانة حمود إسحاق أمس، فريق المحامين الذين تبرعوا بالترافع عن القضية من حضور جلسات التحقيق مع المتهمين الخمسة. من جهة أخرى، اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) أمس، مليشيا الحوثي بارتكاب 131 انتهاكا ضد المدنيين في تعز خلال أغسطس الماضي. وأفاد المركز في بيان له أن فريقه وثق مقتل 23 مدنيا بينهم امرأة و5 أطفال، إضافة إلى 60 مدنيا مصابا بينهم 3 نساء و7 أطفال. ولفت إلى أن الجرائم تنوعت بين القنص والقصف العشوائي، مؤكدا اختطاف مدني. وأكد التقرير تعرض 42 ممتلكا خاصا وعاما للتدمير الكلي والجزئي، كاشفا عن حالتين لمحاولة اغتيال لضباط وجنود في الجيش الوطني والشرطة العسكرية.
وفي مسيرة حاشدة، انطلقت من ميدان السبعين إلى محكمة شرقي صنعاء، طالب المتظاهرون بالكشف عمن يقف وراء العصابة والجرائم التي ارتكبتها داخل محل لإصلاح الجوالات. وفي محاولة للتغطية على القيادات الحوثية المتورطة في الجريمة، منع وكيل نيابة شرق الأمانة حمود إسحاق أمس، فريق المحامين الذين تبرعوا بالترافع عن القضية من حضور جلسات التحقيق مع المتهمين الخمسة. من جهة أخرى، اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) أمس، مليشيا الحوثي بارتكاب 131 انتهاكا ضد المدنيين في تعز خلال أغسطس الماضي. وأفاد المركز في بيان له أن فريقه وثق مقتل 23 مدنيا بينهم امرأة و5 أطفال، إضافة إلى 60 مدنيا مصابا بينهم 3 نساء و7 أطفال. ولفت إلى أن الجرائم تنوعت بين القنص والقصف العشوائي، مؤكدا اختطاف مدني. وأكد التقرير تعرض 42 ممتلكا خاصا وعاما للتدمير الكلي والجزئي، كاشفا عن حالتين لمحاولة اغتيال لضباط وجنود في الجيش الوطني والشرطة العسكرية.