اعتبرت الحكومة اليمنية اليوم (الأحد) اتفاق الحديدة أصبح غير مجد وأن استغلال الحوثيين له بات أمراً مرفوضاً ولن يستمر، مؤكدة أن مليشيا الحوثي تستغل اتفاق الحديدة للزج بالأطفال والمغرر بهم إلى المحرقة في جبهات مأرب والجوف دون الاكتراث للخسائر البشرية الكبيرة من اليمنيين.
وطالب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض اليوم بضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته ويدين التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة، مشدداً على أن الحكومة لا يمكن أن تستمر في الالتزام بتعهداتها في اتفاق الحديدة إذا استمر الحوثيون في إفشال عمل البعثة الأممية والتهرب من التزاماتهم تجاه الاتفاق واستغلاله للتحشيد لحروبهم العبثية في مأرب والجوف. وقال الحضرمي:«إن البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة لاتزال عاجزة عن تحقيق ولايتها وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2452 بسبب تقييد حركتها من قبل مليشيا الحوثي وعدم توافر الظروف الملائمة للقيام بمهامها»، مطالباً بالتحقيق الشفاف في استهداف الحوثيين للعقيد محمد الصليحي أثناء قيامه بمهامه ضمن البعثة الأممية في الحديدة والإعلان عن نتائج التحقيق وتأمين تحركات البعثة وتمكينها من عملها وإلا فإن استمرارها لن يفضي إلى شيء.
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن إدانته قيام مليشيا الحوثي بإغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإغاثية والإنسانية، معتبراً ذلك محاولة يائسة لتغطية سرقتها لأكثر من خمسين مليار ريال يمني من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة من عائدات الضرائب على المشتقات النفطية والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين في القطاع المدني بحسب الاتفاق مع مكتب المبعوث الأممي.
واتهم الوزير اليمني مليشيا الحوثي بالتصعيد عسكرياً على محافظتي مأرب والجوف واستهدافها المناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، لافتاً إلى أن مأرب تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين يمني جلهم من النازحين والمهجرين بسبب حروب الحوثي العبثية على اليمن واليمنيين وقال الحضرمي:«إن الاعتداء على محافظة مأرب بهذه الطريقة أمر مدان أخلاقياً وقانونياً ويحب أن يتم إيقافه فوراً».
ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة الإسراع في معالجة قضية خزان النفط «صافر» وعدم السماح باستمرار تلاعب الحوثي بهذا الملف البيئي والإنساني وتسيسه وتعريض منطقة السواحل اليمنية والبحر الأحمر والبحار المجاورة لخطر وكارثة بيئية لا يحمد عقباها، مؤكداً على أهمية استمرار الضغط على الحوثي من قبل مجلس الأمن للسماح للفريق الفني الأممي بالوصول إلى الخزان والقيام بمهامه من تقييم الأضرار وتفريغ حمولته والتخلص منه قبل فوات الأوان.
بدوره أكد المبعوث الأممي، التزام الأمم المتحدة والشرعية الدولية بإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق سلام شامل ومستدام، مبدياً أمله بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ضمن مقترح الإعلان المشترك في أقرب وقت ممكن.
وجدد غريفيث حرص الأمم المتحدة على التوصل إلى حل لقضية الخزان العائم «صافر» لتفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر تؤثر على اليمن والمنطقة.
وطالب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في الرياض اليوم بضرورة أن يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته ويدين التصعيد والانتهاكات الحوثية المستمرة، مشدداً على أن الحكومة لا يمكن أن تستمر في الالتزام بتعهداتها في اتفاق الحديدة إذا استمر الحوثيون في إفشال عمل البعثة الأممية والتهرب من التزاماتهم تجاه الاتفاق واستغلاله للتحشيد لحروبهم العبثية في مأرب والجوف. وقال الحضرمي:«إن البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة لاتزال عاجزة عن تحقيق ولايتها وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2452 بسبب تقييد حركتها من قبل مليشيا الحوثي وعدم توافر الظروف الملائمة للقيام بمهامها»، مطالباً بالتحقيق الشفاف في استهداف الحوثيين للعقيد محمد الصليحي أثناء قيامه بمهامه ضمن البعثة الأممية في الحديدة والإعلان عن نتائج التحقيق وتأمين تحركات البعثة وتمكينها من عملها وإلا فإن استمرارها لن يفضي إلى شيء.
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن إدانته قيام مليشيا الحوثي بإغلاق مطار صنعاء أمام رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإغاثية والإنسانية، معتبراً ذلك محاولة يائسة لتغطية سرقتها لأكثر من خمسين مليار ريال يمني من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة من عائدات الضرائب على المشتقات النفطية والتي كانت مخصصة لدفع رواتب الموظفين في القطاع المدني بحسب الاتفاق مع مكتب المبعوث الأممي.
واتهم الوزير اليمني مليشيا الحوثي بالتصعيد عسكرياً على محافظتي مأرب والجوف واستهدافها المناطق الآهلة بالسكان بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، لافتاً إلى أن مأرب تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين يمني جلهم من النازحين والمهجرين بسبب حروب الحوثي العبثية على اليمن واليمنيين وقال الحضرمي:«إن الاعتداء على محافظة مأرب بهذه الطريقة أمر مدان أخلاقياً وقانونياً ويحب أن يتم إيقافه فوراً».
ودعا وزير الخارجية إلى ضرورة الإسراع في معالجة قضية خزان النفط «صافر» وعدم السماح باستمرار تلاعب الحوثي بهذا الملف البيئي والإنساني وتسيسه وتعريض منطقة السواحل اليمنية والبحر الأحمر والبحار المجاورة لخطر وكارثة بيئية لا يحمد عقباها، مؤكداً على أهمية استمرار الضغط على الحوثي من قبل مجلس الأمن للسماح للفريق الفني الأممي بالوصول إلى الخزان والقيام بمهامه من تقييم الأضرار وتفريغ حمولته والتخلص منه قبل فوات الأوان.
بدوره أكد المبعوث الأممي، التزام الأمم المتحدة والشرعية الدولية بإنهاء الأزمة اليمنية وتحقيق سلام شامل ومستدام، مبدياً أمله بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار ضمن مقترح الإعلان المشترك في أقرب وقت ممكن.
وجدد غريفيث حرص الأمم المتحدة على التوصل إلى حل لقضية الخزان العائم «صافر» لتفادي حدوث كارثة في البحر الأحمر تؤثر على اليمن والمنطقة.