كشف مصدر يمني موثوق في جنيف لـ«عكاظ»، عن عراقيل حوثية تهدد بفشل جهود فريق الأمم المتحدة والصليب الأحمر الرامية لتحقيق انفراجة في ملف الأسرى والمختطفين، الذي يجري التفاوض عليه.
واتهم المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- الحوثيين بتعقيد ملف الأسرى والمطالبة بأسماء لا وجود لها ولا يريدون تحقيق أي انفراج، مضيفا أن النقاش بين الأطراف اليمنية في سويسرا لا يزال يراوح بين الأسماء والملاحظات. وتوقع أن يختتم الاجتماع نهاية الأسبوع الحالي.
وتتزامن العراقيل الحوثية مع شن المليشيا أمس (الثلاثاء) حملة اعتقالات واسعة في عدد من المحافظات بينها صعدة. واتهمت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، مليشيا الحوثي باختطاف مواطن وتعذيبه حتى الموت في صعدة.
وقالت الرابطة في بيان أمس، إن صادق الغاوي (37 عاما)، اختطف من مزرعته بصعدة في 15 مايو الماضي وعذب حتى الموت من قبل الحوثيين، الذين اختطفوا شقيقه وأبناء عمه أيضا بعد اقتحام منازلهم وتم إخفاء الضحية وأقاربه حتى سربت معلومات إلى عائلته تفيد بأن جثته موجودة في ثلاجة مستشفى الشرطة العسكرية في صنعاء.
وأفادت بأن العائلة ذهبت إلى صنعاء ووجدت آثار تعذيب وشنق في الرقبة على الجثة، مبينة أن المستشفى أبلغ العائلة أن الجثة سلمت من سجن هبرة سيئ السمعة في يونيو الماضي، ولا تزال الأسرة ترفض استلام الجثة.
في غضون ذلك، قتلت امرأة مسنة وأصيب 11 شخصاً آخرين، بينهم 4 أطفال في قصف عشوائي حوثي مساء على حوض الأشرف والمياه السكنية شرقي مدينة تعز أمس الأول.
واتهم المصدر -الذي فضل عدم ذكر اسمه- الحوثيين بتعقيد ملف الأسرى والمطالبة بأسماء لا وجود لها ولا يريدون تحقيق أي انفراج، مضيفا أن النقاش بين الأطراف اليمنية في سويسرا لا يزال يراوح بين الأسماء والملاحظات. وتوقع أن يختتم الاجتماع نهاية الأسبوع الحالي.
وتتزامن العراقيل الحوثية مع شن المليشيا أمس (الثلاثاء) حملة اعتقالات واسعة في عدد من المحافظات بينها صعدة. واتهمت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، مليشيا الحوثي باختطاف مواطن وتعذيبه حتى الموت في صعدة.
وقالت الرابطة في بيان أمس، إن صادق الغاوي (37 عاما)، اختطف من مزرعته بصعدة في 15 مايو الماضي وعذب حتى الموت من قبل الحوثيين، الذين اختطفوا شقيقه وأبناء عمه أيضا بعد اقتحام منازلهم وتم إخفاء الضحية وأقاربه حتى سربت معلومات إلى عائلته تفيد بأن جثته موجودة في ثلاجة مستشفى الشرطة العسكرية في صنعاء.
وأفادت بأن العائلة ذهبت إلى صنعاء ووجدت آثار تعذيب وشنق في الرقبة على الجثة، مبينة أن المستشفى أبلغ العائلة أن الجثة سلمت من سجن هبرة سيئ السمعة في يونيو الماضي، ولا تزال الأسرة ترفض استلام الجثة.
في غضون ذلك، قتلت امرأة مسنة وأصيب 11 شخصاً آخرين، بينهم 4 أطفال في قصف عشوائي حوثي مساء على حوض الأشرف والمياه السكنية شرقي مدينة تعز أمس الأول.