بعد 32 يوما منها 24 يوما في العناية المركزة، خرج المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي يعتقد أنه سمّم بغاز أعصاب «نوفيتشوك»، من مستشفى في برلين أمس (الأربعاء)، بحسب ما أعلنت إدارة المنشأة الطبية. وقال مستشفى شاريتيه في بيان «بناء على تحسن حالة المريض الصحية، يعتقد الأطباء المعالجون أنه تعافى تماماً». ونشر نافالني صورة أمس على حسابه في «أنستغرام» وكتب عليها ساخراً «قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي كان بإمكان نافالني أن يبتلع هذا السم بنفسه، هذه الرواية جيدة وتستحق الدراسة»، في إشارة للاتصال الهاتفي بين بوتين وماكرون قبل أيام حول طلب الأخير بتوضيح ملابسات تسميم المعارض الروسي. وأضاف «يتم طهي مادة نوفيتشوك، وأتناولها بأخذ رشفة من قارورة على متن الطائرة، لأدخل في غيبوبة». وزاد «كنت أدري أنا وزوجتي وأصدقائي أن موسكو لن تقبل بنقلي إلى ألمانيا لتلقي العلاج، هم يريدون أن أموت في مستشفى أومسك وينتهي بي الأمر في مشرحتهم، ويكون سبب الوفاة عاش بما يكفي». وتابع «يبدو أن بوتين تفوق عليّ.. هو ماكر لا يمكن أن ينخدع، أنا كنت كالأحمق، بقيت في غيبوبة لمدة 18 يوما».
ونُقل نافالني إلى ألمانيا بعد يومين من مرضه يوم 20 أغسطس على متن رحلة داخلية في روسيا. وأُدخل إلى مستشفى في سيبيريا قبل أن يُنقل إلى ألمانيا، حيث تبين أنه تعرّض للتسميم بمادة نوفيتشوك السامة للأعصاب التي طوّرها خبراء سوفييت لأغراض عسكرية.
ونُقل نافالني إلى ألمانيا بعد يومين من مرضه يوم 20 أغسطس على متن رحلة داخلية في روسيا. وأُدخل إلى مستشفى في سيبيريا قبل أن يُنقل إلى ألمانيا، حيث تبين أنه تعرّض للتسميم بمادة نوفيتشوك السامة للأعصاب التي طوّرها خبراء سوفييت لأغراض عسكرية.