وطني الغالي يا وطن الوجود، يا قبلة كل الأوطان، يا قلب الدنيا ومهوى الأفئدة، يا روح الحياة وخُلْد الزمان، يا دُرَّةَ التاجِ وأُنْسَ الوُجود، يا أرضَ الأنبياء، ومهبطَ السمحةِ الغراء، يا نبراسَ أهل الأرض، يا مشكاةَ أهلِ السماء، يا مَبْعَثَ النُّورِ الذي سطع على البشرية جمعاء، فأضاء ما بين الأرض والسماء، وملأ الكون سناءً وضياء، أمناً وأماناً، خيراً وعطاء، يا أرض الحرمين الشريفين وخاتم الأنبياء، يا وطن الأوطان يا وطني.
يا لها من قيمة وجدانية وجودية! من أغلى القيم الإنسانية، بل تسمو فوق كل القيم، قمة تعلو الهام وكل القمم؛ فوجود الإنسان مقترن بها، فلا جرم كانت حقيقة بتخصيص يوم للاحتفاء بها، ذلك يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام؛ إحياء لذلك التاريخ العظيم من سنة 1932 الموافق 1351هـ الذي شهد توحيد الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وضع أسس التكيف للتطور الجذري، والبناء الفعال، والسير بثقة وعزيمة صوب آفاق مستقبل واعد مشرق. وعلى هديه سار أبناؤه الملوك البررة؛ فكانوا خير خلف لخير سلف. إن الذكرى التسعين لليوم الوطني لتمثل وقفة تأمل لمسيرة إنجازات محلية وإقليمية وعالمية، تسير بخطى واثقة على هدي رؤى ثاقبة، ونظر بعيد إلى الحاضر والمستقبل، يقود نحو غد أفضل من التقدم والرخاء والازدهار، يسطر أمجاد الأمة في ذاكرة التاريخ بحروف من نور، ليبعث ويعيد أمجادا، ويحيي الحضارة العربية، يرسلها جذعة، ويبعث في نفوسنا الشعور بالعز، والشموخ، والفخار بالانتماء إلى هذا الوطن، وسبيل ذلك العمل الدؤوب النافع، والإرادة الصلبة القوية؛ لنتبوأ المكانة اللائقة بين الأمم؛ حفاظاً على تاريخنا التليد، ورسالتنا العظيمة، في ظل قيادتنا الرشيدة؛ فنجدد البيعة، على السمع والطاعة، والعزم على المضي قدماً لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حمل الراية الميمونة برأي سديد، وعزم وحزم، وبعد نظر إلى مستقبل الأمة، ونهوضها ورقيها وتقدمها، بخطى واثقة، في ضوء هويتها ومكانتها وأمجادها وتقاليدها ومبادئها الإسلامية الرفيعة، ودورها الإقليمي الرائد، ورسالتها الإنسانية السامية، مواكباً عصر التكنولوجيا والمعلومات، واحة للأمن والرخاء والاستقرار؛ فأتم الله نوره على هذه البلاد وحق لكل سعودي على هذه الأرض الطيبة أن يباهي بوطنه، ويفاخر بانتسابه إليه، ويحتفي باليوم الوطني.
يا لها من قيمة وجدانية وجودية! من أغلى القيم الإنسانية، بل تسمو فوق كل القيم، قمة تعلو الهام وكل القمم؛ فوجود الإنسان مقترن بها، فلا جرم كانت حقيقة بتخصيص يوم للاحتفاء بها، ذلك يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام؛ إحياء لذلك التاريخ العظيم من سنة 1932 الموافق 1351هـ الذي شهد توحيد الجزيرة العربية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وضع أسس التكيف للتطور الجذري، والبناء الفعال، والسير بثقة وعزيمة صوب آفاق مستقبل واعد مشرق. وعلى هديه سار أبناؤه الملوك البررة؛ فكانوا خير خلف لخير سلف. إن الذكرى التسعين لليوم الوطني لتمثل وقفة تأمل لمسيرة إنجازات محلية وإقليمية وعالمية، تسير بخطى واثقة على هدي رؤى ثاقبة، ونظر بعيد إلى الحاضر والمستقبل، يقود نحو غد أفضل من التقدم والرخاء والازدهار، يسطر أمجاد الأمة في ذاكرة التاريخ بحروف من نور، ليبعث ويعيد أمجادا، ويحيي الحضارة العربية، يرسلها جذعة، ويبعث في نفوسنا الشعور بالعز، والشموخ، والفخار بالانتماء إلى هذا الوطن، وسبيل ذلك العمل الدؤوب النافع، والإرادة الصلبة القوية؛ لنتبوأ المكانة اللائقة بين الأمم؛ حفاظاً على تاريخنا التليد، ورسالتنا العظيمة، في ظل قيادتنا الرشيدة؛ فنجدد البيعة، على السمع والطاعة، والعزم على المضي قدماً لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حمل الراية الميمونة برأي سديد، وعزم وحزم، وبعد نظر إلى مستقبل الأمة، ونهوضها ورقيها وتقدمها، بخطى واثقة، في ضوء هويتها ومكانتها وأمجادها وتقاليدها ومبادئها الإسلامية الرفيعة، ودورها الإقليمي الرائد، ورسالتها الإنسانية السامية، مواكباً عصر التكنولوجيا والمعلومات، واحة للأمن والرخاء والاستقرار؛ فأتم الله نوره على هذه البلاد وحق لكل سعودي على هذه الأرض الطيبة أن يباهي بوطنه، ويفاخر بانتسابه إليه، ويحتفي باليوم الوطني.