وافق مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الذي يرأسه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الإدارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما رفعه مكتب إدارة البيانات الوطنية باعتماد 5 سياسات لحوكمة البيانات الوطنية.
وتتضمن السياسات: «سياسة تصنيف البيانات التي تهدف إلى حماية البيانات الوطنية وسريتها وتمكين إتاحتها من خلال تصنيفها إلى 4 مستويات (سري للغاية، وسري، ومقيد، وعام)، ووضع ضوابط وإجراءات حوكمية بناءً على مستوى الأثر لكل تصنيف»، و «سياسة حماية البيانات الشخصية التي تنظم عملية جمع ومعالجة ومشاركة البيانات الشخصية بما يضمن المحافظة على خصوصية أصحاب هذه البيانات وحماية حقوقهم، وكذلك المحافظة على السيادة الوطنية الرقمية على هذه البيانات»، و«سياسة مشاركة البيانات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة البيانات لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية مما يحدّ من ازدواجية البيانات وتعارضها وتعدد مصادرها»، و«سياسة حرية المعلومات التي تهدف إلى تنظيم كيفية ممارسة حق اطلاع المستفيدين على المعلومات العامة من الجهات الحكومية»، و«سياسة البيانات المفتوحة التي تُمكِّن من إتاحة البيانات المفتوحة (غير المقيدة) إلى عموم المستفيدين من رواد أعمال وباحثين وأكاديميين وغيرهم من المهتمين».
كما أعدّ المكتب قواعد استرشادية لحماية البيانات الشخصية للأطفال ومن في حكمهم، بهدفِ المحافظة على الخصوصية وحماية الحقوق في ما يتعلق بمعالجة بياناتهم الشخصية بالوسائل الرقمية أو اليدوية.
وأكَّدَ المكتب أنَّ هذه السياسات ستسد فراغًا تشريعيًا للبيانات الوطنية وسترفع من مستوى الجاهزية التشريعية، وتمكّن من الاستفادة من قيمة البيانات بوصفها موردًا اقتصاديًا يسهم في الابتكار ويدعم التحولات الاقتصادية ويعزز من المقومات التنافسية والارتقاء والنمو.