من الشغف بكرة القدم صغيراً إلى تأليف النوتة الموسيقية شاباً.. ومن شراء «آلة العود» بقيمة زهيدة إلى إصلاح أوتارها لساعات طِوال.. ومن الإصغاء للطرب القديم إلى إحياء الحفلات في الخمسينيات الميلادية.. ومن الترانيم الطربية البسيطة إلى احتراف الموسيقى الأكاديمية.. ومن أعوام سبعة لدراسة التأليف الموسيقي إلى «موسيقار».. ذلك هو الدكتور عبدالرب إدريس.
في تجربة موسيقِي ماتع ومُغن أنيق؛ تبدو متعة المعنى وطربية المَغنَى وترانيم الكلام المُغنَّى؛ ضرب بها لحناً وأطرب سمعاً.. ومن مختبر أشجان موسيقاه خرجت أصوات طربية متعددة المقاطع بنغمات وجدانية، هتفت لها أنفس وصدحت بها أفواه.. وبين فطرة آدميّ وإبهاج مصغ هناك فنان برتبة «إنسان».
وفي بُوتقة استثنائية ووفاق متجذر واختلاط أعذب الجُمل الرفيعة بحُلي قطع موسيقية فارهة، تداخلت مهارة جناحي الطرب السعودي والخليجي؛ «مهندس الكلمة» و«دكتور الأغنية» فجاءت «ليلة لو باقي ليلة».. «الدكتور» يمتلك لحناً صامتاً، و«المهندس» أمسك قلماً وكتب شعراً، ليحرَّرا معاً طربية التقطتها الأسماع وسارعت الألسن بترديدها ونشرها.. تلك حكاية «ليلة عُمُر».
وبين شِعْر مُغنَّى تقليدي ومعاصر، ومسار موسيقِي شعبي وتجديدي، وقوائم طربية حديثة وقديمة؛ بات من أهم الموسيقيين العرب الذين أطربوا جماهير عربية عريضة.. وفوق هذا وذاك نهض إلى توزيع أغانيه «أوركسترالياً».. ومع ذلك الكم الهائل والمشوار الطويل والخبرة الغنية إلا أنه يشعر بمرارة تجاهل الإعلام وشركات الإنتاج.
بتاريخه العريق في منعطف الأغنية الخليجية والعربية؛ ركَّب طربيات تحمل عناصر الجزيرة العربية ومكوناتها، ونقل الطرب العروبي من «التراثي» إلى «المدني» من خلال تجربته الفارعة في إعادة تدوير مكونات «التراث».
وخِلافاً للعُرف أن «ابن اللهجة» الأكثر إجادة للنطق بلسان وطنه؛ هناك حناجر عربية صدحت من عاصمة ألحانه وإقليم أصواتها أغنيات بغير لهجتها الأصلية، في قوالب متباينة وتنوع مقامي بين اللون والإيقاع، وعناصر تبادلية، ووقار طربي، وتراكيب تراثية، وتعابير شاعرية، وألحان قريبة من وجدان المتلقي.
بتذكار غيمة في السماء تبشر بالإبداع والابتكار، وبرؤية عمق للأغنية وموروثها الأصيل كجزء مهم في الثقافة السعودية؛ كان في الموعد مع المناسبات الوطنية فاستجاب لدعوة «الجنادرية» بصياغة ألحان أربعة مشاهد احتفالية «أوبريتية».
في تجربة موسيقِي ماتع ومُغن أنيق؛ تبدو متعة المعنى وطربية المَغنَى وترانيم الكلام المُغنَّى؛ ضرب بها لحناً وأطرب سمعاً.. ومن مختبر أشجان موسيقاه خرجت أصوات طربية متعددة المقاطع بنغمات وجدانية، هتفت لها أنفس وصدحت بها أفواه.. وبين فطرة آدميّ وإبهاج مصغ هناك فنان برتبة «إنسان».
وفي بُوتقة استثنائية ووفاق متجذر واختلاط أعذب الجُمل الرفيعة بحُلي قطع موسيقية فارهة، تداخلت مهارة جناحي الطرب السعودي والخليجي؛ «مهندس الكلمة» و«دكتور الأغنية» فجاءت «ليلة لو باقي ليلة».. «الدكتور» يمتلك لحناً صامتاً، و«المهندس» أمسك قلماً وكتب شعراً، ليحرَّرا معاً طربية التقطتها الأسماع وسارعت الألسن بترديدها ونشرها.. تلك حكاية «ليلة عُمُر».
وبين شِعْر مُغنَّى تقليدي ومعاصر، ومسار موسيقِي شعبي وتجديدي، وقوائم طربية حديثة وقديمة؛ بات من أهم الموسيقيين العرب الذين أطربوا جماهير عربية عريضة.. وفوق هذا وذاك نهض إلى توزيع أغانيه «أوركسترالياً».. ومع ذلك الكم الهائل والمشوار الطويل والخبرة الغنية إلا أنه يشعر بمرارة تجاهل الإعلام وشركات الإنتاج.
بتاريخه العريق في منعطف الأغنية الخليجية والعربية؛ ركَّب طربيات تحمل عناصر الجزيرة العربية ومكوناتها، ونقل الطرب العروبي من «التراثي» إلى «المدني» من خلال تجربته الفارعة في إعادة تدوير مكونات «التراث».
وخِلافاً للعُرف أن «ابن اللهجة» الأكثر إجادة للنطق بلسان وطنه؛ هناك حناجر عربية صدحت من عاصمة ألحانه وإقليم أصواتها أغنيات بغير لهجتها الأصلية، في قوالب متباينة وتنوع مقامي بين اللون والإيقاع، وعناصر تبادلية، ووقار طربي، وتراكيب تراثية، وتعابير شاعرية، وألحان قريبة من وجدان المتلقي.
بتذكار غيمة في السماء تبشر بالإبداع والابتكار، وبرؤية عمق للأغنية وموروثها الأصيل كجزء مهم في الثقافة السعودية؛ كان في الموعد مع المناسبات الوطنية فاستجاب لدعوة «الجنادرية» بصياغة ألحان أربعة مشاهد احتفالية «أوبريتية».