بعد توقف دام ٦ أشهر نتيجة تفشي وباء كورونا، يعود صحن المطاف تدريجيا للطائفين المشتاقين لأداء العمرة، بعد السماح التدريجي الذي تبدأ مرحلته الأولى اليوم (الأحد)، وفق الآليات والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لضمان سلامة المعتمرين في المسجد الحرام بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد المكاني اللازم لضمان سلامة الإنسان، وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.. وسيتم في المرحلة الأولى السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، حيث تم تسجيل المعتمرين في تطبيق «اعتمرنا» الذي اعتمدته وزارة الحج والعمرة.. وقال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تصريحات لـ«عكاظ» ان الرئاسة استكملت بحمد الله جميع الترتيبات استعداداً لاستقبال المعتمرين وفق الإجراءات الاحترازية ومتطلبات الوقاية والتباعد واستخدام الكمامات، مشيراً إلى أنه تم إجراء تجربة افتراضية أخيراً لضمان سير العمرة وفق المتطلبات والخطط المرسومة لدخول وخروج المعتمرين إلى البيت العتيق، ووصولهم إلى الكعبة المشرفة والمسعى، وكيفية التعامل مع الحالات الطارئة بالتنسيق مع الجهات الأمنية في إدارة الحشود.
وحول الإجراءات الصحية التي اتخذت لضمان سلامة المعتمرين قال الشيخ السديس: تم تدشين الكاميرات الحرارية المطورة في المسجد الحرام، فضلاً عن تعقيم البيت العتيق ١٠ مرات في اليوم، بتخصيص (٤٥٠) عاملاً لعمليات التعقيم، على مدار ٢٤ ساعة ويستخدم فيه يومياً 2500 لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات، كما تم توزيع معقمات الأيادي على ٣٠٠ صبانة موجودة في كافة جنبات المسجد الحرام، كما تم توفير معقمات خاصة لسجاد المسجد الحرام.
كما رفعت الرئاسة العامة جميع السجاد من صحن المطاف، ومنع الوصول إلى الكعبة المشرفة والحجر الأسود، وتحديد مسار الطواف خارج الحاجز الموجود حالياً. وخصصت أيضا فريقاً خاصاً يقوم بتعقيم عبوات ماء زمزم وتوزيعها على المعتمرين.
ووجه الشيخ السديس بتخصيص صحن المطاف للطواف فقط ابتداء من اليوم، تسهيلاً على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة للحفاظ على سلامتهم. كما وجه بإنشاء فريق تنفيذي ميداني لخدمة المعتمرين، يضم جميع وكالات الرئاسة التابع لها إدارات ميدانية بالمسجد الحرام سواء الخدمية أو الهندسية أو العلمية، استعداداً لاستقبال المعتمرين اعتباراً من اليوم، لضمان سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين. وتم تجهيز فرق طبية متخصصة وأماكن مخصصة للعزل في حال ظهور أعراض فايروس كورونا على أي معتمر. وفيما ستبدأ المرحلة الأولى بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، اليوم، تنطلق المرحلة الثانية بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة بداية من الأحد 1 ربيع الأول القادم، بنسبة 75% (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
أما المرحلة الثالثة فستنطلق اعتباراً من 1 نوفمبر القادم حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا. بينما يسمح في المرحلة الرابعة بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
بعد توقف ٦ أشهر.. المرحلة الأولى للعمرة لأداء تنطلق اليوم.. بسم الله والله أكبر.. تصدح في المسجد الحرام مجدداً.
وحول الإجراءات الصحية التي اتخذت لضمان سلامة المعتمرين قال الشيخ السديس: تم تدشين الكاميرات الحرارية المطورة في المسجد الحرام، فضلاً عن تعقيم البيت العتيق ١٠ مرات في اليوم، بتخصيص (٤٥٠) عاملاً لعمليات التعقيم، على مدار ٢٤ ساعة ويستخدم فيه يومياً 2500 لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات، كما تم توزيع معقمات الأيادي على ٣٠٠ صبانة موجودة في كافة جنبات المسجد الحرام، كما تم توفير معقمات خاصة لسجاد المسجد الحرام.
كما رفعت الرئاسة العامة جميع السجاد من صحن المطاف، ومنع الوصول إلى الكعبة المشرفة والحجر الأسود، وتحديد مسار الطواف خارج الحاجز الموجود حالياً. وخصصت أيضا فريقاً خاصاً يقوم بتعقيم عبوات ماء زمزم وتوزيعها على المعتمرين.
ووجه الشيخ السديس بتخصيص صحن المطاف للطواف فقط ابتداء من اليوم، تسهيلاً على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة للحفاظ على سلامتهم. كما وجه بإنشاء فريق تنفيذي ميداني لخدمة المعتمرين، يضم جميع وكالات الرئاسة التابع لها إدارات ميدانية بالمسجد الحرام سواء الخدمية أو الهندسية أو العلمية، استعداداً لاستقبال المعتمرين اعتباراً من اليوم، لضمان سلامة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين. وتم تجهيز فرق طبية متخصصة وأماكن مخصصة للعزل في حال ظهور أعراض فايروس كورونا على أي معتمر. وفيما ستبدأ المرحلة الأولى بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، اليوم، تنطلق المرحلة الثانية بالسماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة بداية من الأحد 1 ربيع الأول القادم، بنسبة 75% (15 ألف معتمر/اليوم، 40 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
أما المرحلة الثالثة فستنطلق اعتباراً من 1 نوفمبر القادم حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، بنسبة 100% (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي، ويكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة عدم وجود مخاطر صحية فيها تتعلق بجائحة كورونا. بينما يسمح في المرحلة الرابعة بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
بعد توقف ٦ أشهر.. المرحلة الأولى للعمرة لأداء تنطلق اليوم.. بسم الله والله أكبر.. تصدح في المسجد الحرام مجدداً.