أكدت أسماء أوريان زوجة الشيخ طلال بن عبدالعزيز آل ثاني، الذي ما زال قابعا في السجون القطرية، أن السلطات القطرية أوكلت مهمة ملاحقتها إلى عناصر من إيران ولبنان، وخصوصا المنتمين إلى حزب الله. وأشارت إلى أن صورهم موثقة لدى الشرطة الألمانية، وأنها طلبت من جهتنا تزويدها ومحاميها بالصور التي التقطت في بعض المواقع لهذه العناصر. وقالت إن هذه التحركات المريبة من قبل هذه العناصر الإرهابية عززت من قناعة السلطات الألمانية بضرورة تأمين الحماية لها أثناء تحركاتها لحمايتها، مشيرة إلى أنها لا تخاف على حياتها بقدر خوفها على أولادها من الاختطاف.
وبينت أنه بعد نقل زوجها من سجن إلى آخر، تم عقد اجتماع مع ممثلي الأمم المتحدة بعد قبولهم للقضايا، إلا أن فكرة استجدت بعد نقل الشيخ طلال من السجن الذي كان يتواجد فيه وكان معلوما لديها إلى سجن لا يعرفون اسمه أو مكانه، وبالتالي قررت الأمم المتحدة مخاطبة السلطات القطرية عن طريق نداء مستعجل للرد عليهم عن مكان اعتقاله، قبل الخوض في القضايا المرفوعة، المتمثلة في حقوقه وأسباب سجنه، وهذا ما تم الاتفاق عليه. وقالت: «أنا شخصيا لا أعرف أي معلومات عن زوجي، أو مكان اعتقاله، بسبب منعنا من التواصل معه».
وأوضحت زوجة الشيخ طلال آل ثاني، أنها نقلت التهديدات التي تلقتها عبر بعض وسائل الإعلام الأمريكية، وأنها رفضت الإفصاح عن أسماء الأشخاص الذين أطلقوا تهديداتهم، لأنهم من أفراد الأسرة الحاكمة، ومثل هذه الرسائل تستند عليها السلطات الألمانية، مؤكدة أنها لا تخاف من هذه التهديدات، رغم أن السلطات القطرية أرسلت أشخاصا يتابعونها في الفنادق والمطارات والأماكن التي تذهب إليها، فقرر المحامي تخصيص حماية ألمانية ترافقها عندما تذهب للمؤتمرات والندوات خارج ألمانيا، وكانت آخر هذه المحطات في مقر الأمم المتحدة حيث هربت العناصر التي تلاحقها بعد أن لاحظوا وجود حماية ترافقها.
وأوضحت أنها تحصنت ضد التهديدات باللجوء للاستخبارات الألمانية، التي التقت بمسؤوليها بالساعات، وأكدوا لها أن قطر لا تستطيع أن تلعب على الأراضي الألمانية، وأنهم قادرون على حمايتها وأولادها، وعقدت معهم لقاءات واجتماعات كثيرة، وما زالت مستمرة بحضور المحامي الذي زودهم أيضا بجميع معلوماته.
وبينت أنه بعد نقل زوجها من سجن إلى آخر، تم عقد اجتماع مع ممثلي الأمم المتحدة بعد قبولهم للقضايا، إلا أن فكرة استجدت بعد نقل الشيخ طلال من السجن الذي كان يتواجد فيه وكان معلوما لديها إلى سجن لا يعرفون اسمه أو مكانه، وبالتالي قررت الأمم المتحدة مخاطبة السلطات القطرية عن طريق نداء مستعجل للرد عليهم عن مكان اعتقاله، قبل الخوض في القضايا المرفوعة، المتمثلة في حقوقه وأسباب سجنه، وهذا ما تم الاتفاق عليه. وقالت: «أنا شخصيا لا أعرف أي معلومات عن زوجي، أو مكان اعتقاله، بسبب منعنا من التواصل معه».
وأوضحت زوجة الشيخ طلال آل ثاني، أنها نقلت التهديدات التي تلقتها عبر بعض وسائل الإعلام الأمريكية، وأنها رفضت الإفصاح عن أسماء الأشخاص الذين أطلقوا تهديداتهم، لأنهم من أفراد الأسرة الحاكمة، ومثل هذه الرسائل تستند عليها السلطات الألمانية، مؤكدة أنها لا تخاف من هذه التهديدات، رغم أن السلطات القطرية أرسلت أشخاصا يتابعونها في الفنادق والمطارات والأماكن التي تذهب إليها، فقرر المحامي تخصيص حماية ألمانية ترافقها عندما تذهب للمؤتمرات والندوات خارج ألمانيا، وكانت آخر هذه المحطات في مقر الأمم المتحدة حيث هربت العناصر التي تلاحقها بعد أن لاحظوا وجود حماية ترافقها.
وأوضحت أنها تحصنت ضد التهديدات باللجوء للاستخبارات الألمانية، التي التقت بمسؤوليها بالساعات، وأكدوا لها أن قطر لا تستطيع أن تلعب على الأراضي الألمانية، وأنهم قادرون على حمايتها وأولادها، وعقدت معهم لقاءات واجتماعات كثيرة، وما زالت مستمرة بحضور المحامي الذي زودهم أيضا بجميع معلوماته.