أكد المحامي الدولي المختص في القانون والمنازعات الرياضية علي عباس، أن صحة ونظامية احتجاج نادي النصرعلى نادي بيرسيبوليس الإيراني بسبب عدم أهلية مشاركة بعض اللاعبين في مباريات دوري أبطال آسيا لوجود عقوبات صادرة بحقه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يتوقف على إثبات تاريخ سداد العقوبة المالية من قبل «الفيفا» بعد العودة إلى نظام الانتقال الدولي TMS، مشدداًعلى أن «الفيفا» يعاقب أي اتحاد أهلي يسجل لاعبين محليين لناد ممنوع من التسجيل دون موافقته، وقال عباس لـ «عكاظ»، إن العقوبة التي صدرت بحق فريق بيرسيبوليس الإيراني من قبل فيفا، كانت في تاريخ 12 أغسطس الماضي وتم منحه مهلة مدتها 30 يوماً لسداد الالتزامات المالية والتي تنتهي في 11 سبتمبر، وفي ضوء ذلك يصبح احتجاج النصر نظامياً في الحالة التالية:
إذا قام الفريق الإيراني بتسجيل اللاعبين الجدد بعد تاريخ 11 سبتمبر، ولم يسدد الغرامة المالية المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا»، فإن مشاركة اللاعبين تعتبر غير نظامية ويكون احتجاج النصر في صالحه، أما في حال سداد الغرامة خلال المهلة الممنوحة فإن مشاركة اللاعبين تعتبر نظامية واحتجاج النصر ليس في محله، وهذا يجب أن تثبته اللجان المعنية في «الفيفا»، وأضاف: «آلية المنع من التسجيل تنفذ من طرف الفيفا على نظام الانتقال الدولي TMS ولا يمكن تسجيل النادي لأي لاعب عليه لاستحالة فتح حسابه على النظام الدولي، كما تعاقب الفيفا أي اتحاد محلي يسمح بانتقال لاعب محلي لناد ممنوع من التسجيل دون موافقته».
إذا قام الفريق الإيراني بتسجيل اللاعبين الجدد بعد تاريخ 11 سبتمبر، ولم يسدد الغرامة المالية المفروضة عليه من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا»، فإن مشاركة اللاعبين تعتبر غير نظامية ويكون احتجاج النصر في صالحه، أما في حال سداد الغرامة خلال المهلة الممنوحة فإن مشاركة اللاعبين تعتبر نظامية واحتجاج النصر ليس في محله، وهذا يجب أن تثبته اللجان المعنية في «الفيفا»، وأضاف: «آلية المنع من التسجيل تنفذ من طرف الفيفا على نظام الانتقال الدولي TMS ولا يمكن تسجيل النادي لأي لاعب عليه لاستحالة فتح حسابه على النظام الدولي، كما تعاقب الفيفا أي اتحاد محلي يسمح بانتقال لاعب محلي لناد ممنوع من التسجيل دون موافقته».