بعد إبلاغ السلطات الصحية في أنحاء العالم عن 244.070 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد، ارتفع العدد التراكمي للإصابات حول العالم الى 35.14 مليون حالة. وتبارت الدول الثلاث التي تتصدر العالم من حيث عددُ الإصابات، والوفيات في تسجيل أكبر عدد من الحالات الجديدة. ومع الاهتمام العالمي البالغ بأوضاع أمريكا، بعد إدخال الرئيس دونالد ترمب مستشفى عسكرياً قرب العاصمة واشنطن (السبت)؛ ارتفع عدد الإصابات التراكمي هناك الى 7.6 مليون، فيما قفز عدد الوفيات الى 214.277. وسجلت الهند -الثانية عالمياً- 75.829 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الكلي للمصابين هناك الى 6.55 مليون. وقالت وزارة الصحة الهندية أمس (الأحد) إن عدد الوفيات في البلاد ارتفع الى 101.812 وفاة. وعلى رغم بشاعة تلك الأرقام؛ فإن وزارة الصحة الهندية اعتبرت أن الهند أبلت بلاءً حسناً في الحرب على وباء كوفيد-19، مستدلة بارتفاع نسبة التعافي الى أكثر من 83%. وكذلك بانخفاض عدد الوفيات مقارنة بدول أخرى. ورأت أن ذلك يعزى الى القيام بأكثر من 79 مليون فحص. وأعلنت السلطات الهندية أنها ماضية قدماً في تخطيطها لإعادة فتح دور السينما في 15 أكتوبر الجاري، في مسعى لإعادة دوران عجلة الاقتصاد الذي تضرر بشدة من وباء فايروس كورونا الجديد. وأعلنت البرازيل أمس أنها سجلت 59.741 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية فجر الأحد. ويتوقع أن يرتفع العدد التراكمي للإصابات في البرازيل خلال يومين الى 5 ملايين نسمة. فقد بلغ أمس 4.9 مليون إصابة، نجمت عنها 146.011 وفاة. وتحتل البرازيل المرتبة الثالثة عالمياً. وتزايد القلق حيال الوضع الصحي في روسيا، التي ستشهد تسارعاً في التفشي الفايروسي، قفز بعدد الحالات أمس إلى 1.2 مليون، تضع روسيا في المرتبة الرابعة عالمياً. بيد أن بريطانيا أضحت في منعطف صحي خطير. فقد بلغ عدد الإصابات الجديدة السبت 12.872 إصابة، أدت إلى 49 وفاة إضافية. وكان عدد الإصابات الجديدة الجمعة 6.968 حالة. وهي قفزة مخيفة إلى المجهول. وأضحى عادياً أن يعلن كل يوم تشديد التدابير الاحترازية في مدن بريطانيا كافة، خصوصاً العاصمة لندن، حيث بات يقترب أكثر فأكثر شبحُ الإغلاق. وأضحى التنافس في التفشي والوفيات محتدماً بين كولومبيا وبيرو؛ إذ صعدت الأولى إلى المرتبة الخامسة عالمياً بـ848.147 إصابة، و26.556 وفاة. وتليها بيرو في المرتبة السادسة عالمياً بـ824.985 إصابة، و32.665 وفاة. وعلى رغم أن الأرجنتين صمدت جيداً بوجه الوباء خلال الأشهر التالية لاندلاع الجائحة؛ إلا أنها وقعت فريسة سهلة للفايروس الشرير، لتصعد في وقت وجيز إلى المرتبة الثامنة عالمياً، بـ790.818 إصابة. وتقدمت حتى على المكسيك التي يوجد فيها رابع أكبر عدد للوفيات (78.880) عالمياً. ويبلغ عدد المصابين في المكسيك -التاسعة عالمياً- 757.953 شخصا.
وبرزت إيران أيضاً بعد تفاقم عدد الإصابات الجديدة، وزيادة الوفيات. وأعلنت السلطات فرض الإغلاق على بعض أحياء العاصمة طهران. وتحتل إيران المرتبة الـ14 عالمياً، بحالات يبلغ عددها التراكمي 468.119 إصابة، نجمت عنها 26.746 وفاة، هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي بعدها في المرتبة الـ15 عالمياً جارها العراق، بـ375.931 إصابة، و9.347 وفاة.
أستراليا.. من الحَجْر إلى الشواطئ والحدائق !
يعتقد سكان ملبورن -عاصمة مقاطعة فكتوريا الأسترالية- الذين تم تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة عليهم منذ أكثر من شهر، أنه ليست هناك منطقة وسطى بين الحرية والقيود. فما إن استنشقوا عبير الحرية الأسبوع الماضي حتى سارعوا بالتوجه زرافاتٍ إلى الشواطئ والحدائق العامة. وذلك على رغم أن رئيس الوزراء دانيال أندروز أبلغ مواطنيه بأنه ممنوع أكثر من خمسة أشخاص من أي عائلتين خارج منزليهما. واضطر أندروز إلى مناشدة سكان ملبورون أمس الأول أن يتخلوا عن «الأنانية»، وأن يعودوا لرشدهم، ويلتزموا بإرشادات التتباعد الجسدي، والكف عن التجمع. وقال لهم: لقد أوشكنا على إلحاق الهزيمة بفايروس كورونا. فلماذا لا نكمل المعركة كجبهة موحّدة؟ وزاد: صحيح أن الشمس ساطعة، ما يدفع الإنسان للذهاب إلى الشواطئ. لكن لا تنسوا أننا نواجه وباء عالمياً. وأعلنت المقاطعة أمس 12 حالة جديدة فقط، ووفاة وحيدة، مقارنة بمئات الإصابات وعشرات الوفيات خلال الأشهر الماضية.
وبرزت إيران أيضاً بعد تفاقم عدد الإصابات الجديدة، وزيادة الوفيات. وأعلنت السلطات فرض الإغلاق على بعض أحياء العاصمة طهران. وتحتل إيران المرتبة الـ14 عالمياً، بحالات يبلغ عددها التراكمي 468.119 إصابة، نجمت عنها 26.746 وفاة، هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي بعدها في المرتبة الـ15 عالمياً جارها العراق، بـ375.931 إصابة، و9.347 وفاة.
أستراليا.. من الحَجْر إلى الشواطئ والحدائق !
يعتقد سكان ملبورن -عاصمة مقاطعة فكتوريا الأسترالية- الذين تم تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة عليهم منذ أكثر من شهر، أنه ليست هناك منطقة وسطى بين الحرية والقيود. فما إن استنشقوا عبير الحرية الأسبوع الماضي حتى سارعوا بالتوجه زرافاتٍ إلى الشواطئ والحدائق العامة. وذلك على رغم أن رئيس الوزراء دانيال أندروز أبلغ مواطنيه بأنه ممنوع أكثر من خمسة أشخاص من أي عائلتين خارج منزليهما. واضطر أندروز إلى مناشدة سكان ملبورون أمس الأول أن يتخلوا عن «الأنانية»، وأن يعودوا لرشدهم، ويلتزموا بإرشادات التتباعد الجسدي، والكف عن التجمع. وقال لهم: لقد أوشكنا على إلحاق الهزيمة بفايروس كورونا. فلماذا لا نكمل المعركة كجبهة موحّدة؟ وزاد: صحيح أن الشمس ساطعة، ما يدفع الإنسان للذهاب إلى الشواطئ. لكن لا تنسوا أننا نواجه وباء عالمياً. وأعلنت المقاطعة أمس 12 حالة جديدة فقط، ووفاة وحيدة، مقارنة بمئات الإصابات وعشرات الوفيات خلال الأشهر الماضية.