أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن إطلاق الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت شعار «العالم يقرأ من الشارقة» خلال الفترة من 4 وحتى 14 نوفمبر القادم، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة مئات الناشرين العرب والأجانب من مختلف أنحاء العالم.
ولأول مرّة في تاريخه، ستنظم جميع المحاضرات والورش المرافقة هذا العام عن بُعد، وذلك انسجاماً مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فايروس «كورونا» المستجد، وفي الوقت نفسه ستبقى أبواب المعرض مفتوحة أمام زوّاره من عشّاق الكتاب للوصول إلى عناوينهم المفضلة وزيارة دور النشر التي ستوجد طيلة أيام الحدث.
ويرفع الحدث، الذي يعد واحداً من أكبر ثلاثة معارض في العالم، شعار «العالم يقرأ من الشارقة» في رسالة تعبّر عن مكانة الإمارة كحاضنة عربية للثقافة والمثقفين وملتقى للأدباء والمفكرين والفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث أكدت الهيئة في اختيارها للشعار هذا العام على أن الشارقة، وبالرغم من كلّ الظروف التي تمرّ على العالم، ما زالت تفتح أبوابها لروّاد الأدب والثقافة للقراءة والمعرفة والتعلّم.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «حرصنا على تنظيم هذه الدورة ذات الطابع الاستثنائي، في ظلّ انتشار فايروس كورونا المستجد حول العالم وما ترافق معه من إجراءات، إيماناً منّا بضرورة استمرار الفعل الثقافي، ولأننا نوقن أن بناء الإنسان على المعرفة والثقافة يصبّ في مصلحة النهضة المجتمعية بأكملها».
وأضاف: «ارتأينا أن نستفيد من مقومات التكنولوجيا الحديثة وأن نوظّف وسائل وتقنيات الاتصال المرئي لخدمة الثقافة والإبداع، لهذا قررنا أن تكون جميع الفعاليات والأنشطة والجلسات الحوارية وما يترافق معها من أحداث (عن بُعد)، لنؤكد أن الشارقة ستبقى على الدوام حاضنة للثقافة والمثقفين ومنارة علم وإبداع».