حَمِيَ وطيسُ «ماراثون كوفيد-19» بين الدول الثلاث الأشد تضرراً من فايروس كورونا الجديد. ففيما توشك الولايات المتحدة على بلوغ 8 ملايين مصاب، بوفيات عددها 219282 وفاة؛ تجاوزت الهند 7 ملايين مصاب، فيما ارتفع عدد وفياتها إلى 108371 وفاة. وعبرت البرازيل إلى مليونها الخامس من الإصابات. كما تجاوز عدد وفيات البرازيل أمس عتبة الـ 150 ألفاً. وتقترب أكثر فأكثر من المليون إصابة كل من كولومبيا (902367 إصابة)، وإسبانيا (890367 إصابة)، والأرجنتين (883882 إصابة)، وبيرو (846083 إصابة)، والمكسيك (814328 إصابة). وتحتل هذه الدول المراتب من الخامسة إلى التاسعة على التوالي، في قائمة البلدان الأشد تضرراً من وباء فايروس كورونا الجديد. وقفزت تلك الأرقام مجتمعة بالعدد الإجمالي للإصابات حول العالم أمس (الأحد) إلى 37.48 مليون. وبدأت الخبراء، وعلى رأسهم كبار مديري منظمة الصحة العالمية، يحذرون من ضيق الناس ذرعاً بالتدابير الاحترازية البسيطة المهمة للوقاية من الوباء، خصوصاً ضرورة ارتداء الكمامة، ومراعاة مسافة التباعد الجسدي. وذكرت وزارة الصحة الهندية أنها سجلت الأحد 74383 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، إضافة إلى 918 وفاة، قفزت بمجمل عدد الوفيات في الهند إلى 108371 وفاة. وعلى رغم هول هذا العدد من الوفيات، إلا أن عدد الوفيات في معظم بلدان جنوب وجنوب شرق آسيا- من الهند إلى فيتنام وتايوان- ظل منخفضاً نسبياً، قياساً إلى نظيره في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة. ويقول المسؤولون في الهند إن تفاقم الإصابات يعزى إلى كثافة السكان (1.4 مليار نسمة)، وإلى تحديدات اجتماعية واقتصادية. وقال وزير الصحة الهندي هارش فاردهان إن بلاده تنوي تطعيم 250 مليوناً من سكانها بالمصل الواقي من فايروس كوفيد-19 بحلول منتصف 2021. أما البرازيل، فعلى رغم تراجع الهجمة الفايروسية الشرسة أخيراً، إلا أن عدد الوفيات فيها ظل آخذاً في الارتفاع، إلى درجة أنه الثاني عالمياً بعد الولايات المتحدة. وعلاوة على مشكلة الكثافة السكانية (210 ملايين نسمة)، فإن البرازيل تواجه مشكلة تتمثل في رئيسها الشعبوي اليميني جاير بولسنارو، الذي يقلل على الدوام من شأن الوباء، ويعتبره «مجرد نزلة برد».
وفي أوروبا، يبدو أن شبح ما حدث خلال الربيع الماضي عاد ليهدد القارة من جديد. ففي بريطانيا، أعلنت السلطات أنها سجلت (السبت) 15166 إصابة جديدة، و81 وفاة. ويتوقع أن يتم تشديد الإجراءات الوقائية في معظم أرجاء الجزر البريطانية، خصوصاً الشمال، اليوم (الإثنين). ويتوقع أن يلقي رئيس الوزراء بوريس جونسون خطاباً أمام مجلس العموم (البرلمان) اليوم يحدد فيه سياسات مشددة جديدة لمكافحة الهجمة الفايروسية الراهنة. وحذر نائب كبير أطباء الحكومة البريطانية البروفيسور جوناثان فان تام أمس من أنه على رغم أن الهجمة الفايروسية الراهنة استهدفت الشباب، إلا أن ثمة دلائل تؤكد أنها ستزحف تدريجياً صوب كبار السن. لكنه قال إن بريطانيا غدت أكثر قدرة على الفحص، وتحسنت بروتوكولاتها العلاجية لمواجهة الفايروس اللعين. وناشد البريطانيين اتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً تقليل الاختلاط بين الأسر والأفراد. ويتوقع أن تشمل إجراءات جونسون المرتقبة اليوم غرامات فادحة على من يسافرون من مناطق موبوءة إلى مناطق أقل تضرراً من الوباء. كما يتوقع أن تقدم الحكومة حوافز مالية للمجالس البلدية إذا تشددت في تنفيذ التدابير الوقائية. وستشمل الإجراءات إغلاق الحانات والمطاعم شمالي بريطانيات، وفي أرجاء من وسط البلاد. وقالت صحيفة «صانداى تايمز» أمس إن البلديات ستعبئ مجموعات محلية من المتطوعين للذهاب للسكان في منازلهم، ومطالبتهم بحجر أنفسهم طلباً للسلامة. وأظهرت أرقام نشرت السبت أن عدد المنومين بكوفيد-19 ارتفع خلال الساعات الـ 24 الماضية من 3660 إلى 3837 شخصاً، يخضع 442 منهم لأجهزة التنفس الاصطناعي. وقال نقيب أطباء بريطانيا الدكتور شاند ناغبول أمس إنه يتعين ارتداء الكمامة خارج المنازل وداخلها، في حال تعذر الالتزام بالتباعد الجسدي. وطالب الحكومة البريطانية بتوزيع كمامات طبية على جميع من تعدى عمرهم 60 عاماً، وعلى المصابين بالبدانة، وبأمراض مزمنة خطيرة، طبقاً لنصائح منظمة الصحة العالمية. وأعلن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك أمس الأول أن جميع الموظفين والعمال الذين سيمنعهم الحظر من مزاولة وظائفهم، سيحصلون من الحكومة على ثلثي رواتبهم، إلى حين انجلاء الأزمة الصحية.
تحديات كبيرة تواجه فرنسا
ولم تكن فرنسا أحسن حالاً أمس. فقد أعلنت الحكومة الفرنسية أمس أنها سجلت 26896 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وجاء ذلك بعد تسجيل نحو 202 ألف إصابة جديدة الجمعة. وأعلنت وفاة 54 مريضاً، ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات كوفيد-19 في البلاد إلى 32684 وفاة. وقال مدير صحة منطقة باريس أوريليان روسو، في تغريدة «لا يوجد شك البتة في التحديات التي ستواجه المستشفيات الفرنسية خلال الأسبوعين القادمين». وأعلنت الجمهورية الإيرلندية أمس تسجيل 1012 إصابة جديدة، هي الأعلى منذ 15 أبريل الماضي. وأشارت إلى أن عدد الإصابات الجديدة تضاعف خلال الأسبوعين الماضيين. وقال كبير أطباء الحكومة في دبلن توني هولوهان أمس إن معدل الإصابة تزايد من 108 أشخاص من كل 100 ألف من السكان الأسبوع الماضي إلى 150 شخصاً من كل 100 ألف من السكان. وفي البرتغال، أعلنت السلطات زيادات قياسية في الحالات الجديدة. وقالت لشبونة أمس إنها سجلت 1394 حالة جديدة السبت. وأعلنت بولندا تحديد عدد الساعات المسوح فيها بالتبضع للمسنين، اعتباراً من 15 أكتوبر الجاري. وقالت (السبت) إنها سجلت 5300 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وتقرر إلزام جميع سكان بولندا اعتباراً من أمس (الأحد) بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.
وفي أوروبا، يبدو أن شبح ما حدث خلال الربيع الماضي عاد ليهدد القارة من جديد. ففي بريطانيا، أعلنت السلطات أنها سجلت (السبت) 15166 إصابة جديدة، و81 وفاة. ويتوقع أن يتم تشديد الإجراءات الوقائية في معظم أرجاء الجزر البريطانية، خصوصاً الشمال، اليوم (الإثنين). ويتوقع أن يلقي رئيس الوزراء بوريس جونسون خطاباً أمام مجلس العموم (البرلمان) اليوم يحدد فيه سياسات مشددة جديدة لمكافحة الهجمة الفايروسية الراهنة. وحذر نائب كبير أطباء الحكومة البريطانية البروفيسور جوناثان فان تام أمس من أنه على رغم أن الهجمة الفايروسية الراهنة استهدفت الشباب، إلا أن ثمة دلائل تؤكد أنها ستزحف تدريجياً صوب كبار السن. لكنه قال إن بريطانيا غدت أكثر قدرة على الفحص، وتحسنت بروتوكولاتها العلاجية لمواجهة الفايروس اللعين. وناشد البريطانيين اتباع الإرشادات الصحية، خصوصاً تقليل الاختلاط بين الأسر والأفراد. ويتوقع أن تشمل إجراءات جونسون المرتقبة اليوم غرامات فادحة على من يسافرون من مناطق موبوءة إلى مناطق أقل تضرراً من الوباء. كما يتوقع أن تقدم الحكومة حوافز مالية للمجالس البلدية إذا تشددت في تنفيذ التدابير الوقائية. وستشمل الإجراءات إغلاق الحانات والمطاعم شمالي بريطانيات، وفي أرجاء من وسط البلاد. وقالت صحيفة «صانداى تايمز» أمس إن البلديات ستعبئ مجموعات محلية من المتطوعين للذهاب للسكان في منازلهم، ومطالبتهم بحجر أنفسهم طلباً للسلامة. وأظهرت أرقام نشرت السبت أن عدد المنومين بكوفيد-19 ارتفع خلال الساعات الـ 24 الماضية من 3660 إلى 3837 شخصاً، يخضع 442 منهم لأجهزة التنفس الاصطناعي. وقال نقيب أطباء بريطانيا الدكتور شاند ناغبول أمس إنه يتعين ارتداء الكمامة خارج المنازل وداخلها، في حال تعذر الالتزام بالتباعد الجسدي. وطالب الحكومة البريطانية بتوزيع كمامات طبية على جميع من تعدى عمرهم 60 عاماً، وعلى المصابين بالبدانة، وبأمراض مزمنة خطيرة، طبقاً لنصائح منظمة الصحة العالمية. وأعلن وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك أمس الأول أن جميع الموظفين والعمال الذين سيمنعهم الحظر من مزاولة وظائفهم، سيحصلون من الحكومة على ثلثي رواتبهم، إلى حين انجلاء الأزمة الصحية.
تحديات كبيرة تواجه فرنسا
ولم تكن فرنسا أحسن حالاً أمس. فقد أعلنت الحكومة الفرنسية أمس أنها سجلت 26896 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وجاء ذلك بعد تسجيل نحو 202 ألف إصابة جديدة الجمعة. وأعلنت وفاة 54 مريضاً، ليرتفع العدد الإجمالي لوفيات كوفيد-19 في البلاد إلى 32684 وفاة. وقال مدير صحة منطقة باريس أوريليان روسو، في تغريدة «لا يوجد شك البتة في التحديات التي ستواجه المستشفيات الفرنسية خلال الأسبوعين القادمين». وأعلنت الجمهورية الإيرلندية أمس تسجيل 1012 إصابة جديدة، هي الأعلى منذ 15 أبريل الماضي. وأشارت إلى أن عدد الإصابات الجديدة تضاعف خلال الأسبوعين الماضيين. وقال كبير أطباء الحكومة في دبلن توني هولوهان أمس إن معدل الإصابة تزايد من 108 أشخاص من كل 100 ألف من السكان الأسبوع الماضي إلى 150 شخصاً من كل 100 ألف من السكان. وفي البرتغال، أعلنت السلطات زيادات قياسية في الحالات الجديدة. وقالت لشبونة أمس إنها سجلت 1394 حالة جديدة السبت. وأعلنت بولندا تحديد عدد الساعات المسوح فيها بالتبضع للمسنين، اعتباراً من 15 أكتوبر الجاري. وقالت (السبت) إنها سجلت 5300 حالة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية. وتقرر إلزام جميع سكان بولندا اعتباراً من أمس (الأحد) بارتداء الكمامات في الأماكن العامة.