ما أن تطأ قدماك مدائن صالح بمحافظة العلا إلا ويأسرك القصر الفريد الملقب بـ«القلعة الانفرادية»، وهو بمثابة منحوتة في صخرة ضخمة يبلغ طولها 16 مترا، يعود تاريخه إلى القرن الأول الميلادي.
سمي «القصر الفريد» لانفراده بكتلة صخرية مستقلة، وكذلك لاختلاف واجهته الكبيرة عن المقابر الأخرى في مدائن صالح، مما جعله مزارا سياحيا مهما في المملكة، وهو مصنف ضمن قائمة التراث العالمي من اليونسكو، ويتميز بواجهة شمالية ضخمة يلاحظ فيها دقة النحت والجمال.
وأوضح سعد النجدي الباحث في آثار العلا أن القصر الفريد يمتاز بالدقة الفائقة التي قد استخدمت في عمل هذه المنحوتات الفريدة في جمالها، ولكن بالرغم من جماله إلا أن هذا القصر الرائع لم يتم إكمال نحته؛ حيث إنه قد توقف النحت عند الجزء الأدنى من الثلث الأخير في القصر، وكان هذا المبنى العظيم ملك حيان بن كوزا الذي كان له شأن في الحضارة القديمة.
ويشير النجدي إلى أن الغرفة الداخلية من القصر مختلفة تماما عن أية مقبرة أخرى؛ حيث إنها من الداخل تعتبر فارغة كليا لا يوجد بها أي توابيت أو أضرحة للمتوفى، ما يثير الحيرة في سبب نحت وبناء هذه المقبرة بهذا الشكل ومنفصلة تماما في جبل منفصل عن مقابر مدائن صالح.
سمي «القصر الفريد» لانفراده بكتلة صخرية مستقلة، وكذلك لاختلاف واجهته الكبيرة عن المقابر الأخرى في مدائن صالح، مما جعله مزارا سياحيا مهما في المملكة، وهو مصنف ضمن قائمة التراث العالمي من اليونسكو، ويتميز بواجهة شمالية ضخمة يلاحظ فيها دقة النحت والجمال.
وأوضح سعد النجدي الباحث في آثار العلا أن القصر الفريد يمتاز بالدقة الفائقة التي قد استخدمت في عمل هذه المنحوتات الفريدة في جمالها، ولكن بالرغم من جماله إلا أن هذا القصر الرائع لم يتم إكمال نحته؛ حيث إنه قد توقف النحت عند الجزء الأدنى من الثلث الأخير في القصر، وكان هذا المبنى العظيم ملك حيان بن كوزا الذي كان له شأن في الحضارة القديمة.
ويشير النجدي إلى أن الغرفة الداخلية من القصر مختلفة تماما عن أية مقبرة أخرى؛ حيث إنها من الداخل تعتبر فارغة كليا لا يوجد بها أي توابيت أو أضرحة للمتوفى، ما يثير الحيرة في سبب نحت وبناء هذه المقبرة بهذا الشكل ومنفصلة تماما في جبل منفصل عن مقابر مدائن صالح.