فيما يتصدى رؤساء مصر واليونان وقبرص للتهديدات التركية خلال قمة ثلاثية مرتقبة الأربعاء القادم في نيقوسيا، أكدت وسائل إعلام يونانية، اليوم (الإثنين) أن الجيش اليوناني متأهب في البحر المتوسط لمواجهة أي استفزاز تركي. وقالت صحيفة «إيكاثيمريني»، إن أثينا تستعد على المستويين الدبلوماسي والعسكري لأزمة ممتدة في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط.
وأضافت أن قيادت عسكرية يونانية عكفت على إعادة تشكيل إستراتيجية البلاد، التي كانت تعتمد بشكل أساسي حتى وقت قريب على بحر إيجة وليس شرق المتوسط. وكشفت الصحيفة عن خطط جارية لتقوية القوات المسلحة اليونانية وبنيتها التحتية.
وأعلنت اليونان أنها تسعى مع الاتحاد الأوروبي «لفرض عقوبات صارمة على تركيا»، وأنها تتوقع مبادرات جديدة من برلين لتغيير السلوك التركي في المتوسط.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس اليوم، عن قمة تجمع مصر وقبرص واليونان، (الأربعاء) في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقال إن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، سيتوجه الأربعاء إلى نيقوسيا للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس. وأضاف أن القمة تهدف لمناقشة التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، إلى جانب مجموعة واسعة من القضايا والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الأمن، والاستقرار والسلام والازدهار في شرق المتوسط، وعرض آخر التطورات حول التنقيب التركي عن الغاز في شرق المتوسط.
وتعتبر هذه القمة الثامنة بين الدول الثلاث، منذ تأسيسها عام 2014.
وأضافت أن قيادت عسكرية يونانية عكفت على إعادة تشكيل إستراتيجية البلاد، التي كانت تعتمد بشكل أساسي حتى وقت قريب على بحر إيجة وليس شرق المتوسط. وكشفت الصحيفة عن خطط جارية لتقوية القوات المسلحة اليونانية وبنيتها التحتية.
وأعلنت اليونان أنها تسعى مع الاتحاد الأوروبي «لفرض عقوبات صارمة على تركيا»، وأنها تتوقع مبادرات جديدة من برلين لتغيير السلوك التركي في المتوسط.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتساس اليوم، عن قمة تجمع مصر وقبرص واليونان، (الأربعاء) في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وقال إن رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، سيتوجه الأربعاء إلى نيقوسيا للقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس. وأضاف أن القمة تهدف لمناقشة التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، إلى جانب مجموعة واسعة من القضايا والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الأمن، والاستقرار والسلام والازدهار في شرق المتوسط، وعرض آخر التطورات حول التنقيب التركي عن الغاز في شرق المتوسط.
وتعتبر هذه القمة الثامنة بين الدول الثلاث، منذ تأسيسها عام 2014.