دشن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي باداوود فعاليات حملة التوعية بمرض هشاشة العظام لتوعية النساء السعوديات بشكل خاص والمجتمع بشكل عام باشراف الدكتورة وفاء محمد فقيه مدير عام الجمعية الوطنية للعناية بالمرأة في جدة وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز. وأكدت د.وفاء إن الحملة التوعوية التي تشهدها محافظة جدة تجسد التعاون بين القطاع الحكومي والخاص بهدف محاصرة المرض الخطير والسيطرة عليه من خلال عدد من الوسائل التعليمية والوقائية والعلاجية في عروس البحر الأحمر ، مبينة ان الحملة تستهدف بالدرجة الأولى النساء السعوديات بشكل خاص وافراد المجتمع بشكل عام ، مؤكدة أن هشاشة العظام هو مرض صامت يصاب به المريض دون أي أعراض أو علامات جديرة بالملاحظة، وغالباً ما تكون العلامة الأولى هي كسر في عظام الفخذ أو المعصم أو العمود الفقري، ومن أعراض هشاشة العظام أيضا نقص الطول تدريجياً بسبب انحناء الظهر، واستدارة الأكتاف وآلام في الظهر والساق.
وأضافت انه يمكن تشخيص المرض من خلال قياس كثافة العظام بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام، إضافة إلى دلائل هشاشة العظام في الدم والبول، ويتم الوقاية من المرض عبر نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم والبروتين، والالتزام بالبرنامج الرياضي، والامتناع عن التدخين وخلافه، علاوة على قياس كثافة العظام بصفة دورية، وأكدت إن الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا بهذا المرض الصامت وتطلق حملات التوعية الصحية في البلاد بين الحين والآخر، مشيرة إلى ان إحدى الدراسات التي أجريت أبرزت أن 58% من النساء السعوديات مقابل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام وان النسب في المملكة العربية السعودية تشير إلى أن هناك 40 في المائة من السيدات مصابات بهشاشة العظام، وتتراوح الإصابة مابين متوسطة وشديدة خاصة ما بين سن 52 و62 سنة، وقالت: حرصنا على قيام الحملة التوعوية والتثقيفية مجانا في صيف جدة 1429 هـ بهدف توعية النساء السعوديات بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وتوضيح أسبابه وكيفية الوقاية منه والتعايش معه.. وتحقيق الأهداف الاجتماعية المنشودة، داعية إلى أهمية رياضة المشي للجميع للحد من هذا المرض.
وشددت على أهمية تضافر الجهود المبذولة في مختلف الجهات الطبية الحكومية والوطنية لدرء مرض هشاشة العظام، وأشارت إن اليوم العالمي لهشاشة العظام هو 20 أكتوبر القادم والذي يتوجب خلاله تكثيف الفعاليات التوعوية والطبية لنشر ثقافة هشاشة العظام بأسلوب طبي مرن وبث الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع.
وتوقعت في ختام حديثها ان تصل تكلفة علاج مرض هشاشة العظام بالمملكة مابين 6 مليارات إلى 7 مليارات ريال بحلول عام 2010م.
وأضافت انه يمكن تشخيص المرض من خلال قياس كثافة العظام بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام، إضافة إلى دلائل هشاشة العظام في الدم والبول، ويتم الوقاية من المرض عبر نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم والبروتين، والالتزام بالبرنامج الرياضي، والامتناع عن التدخين وخلافه، علاوة على قياس كثافة العظام بصفة دورية، وأكدت إن الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة تولي اهتماما كبيرا بهذا المرض الصامت وتطلق حملات التوعية الصحية في البلاد بين الحين والآخر، مشيرة إلى ان إحدى الدراسات التي أجريت أبرزت أن 58% من النساء السعوديات مقابل سن اليأس يعانين من وهن وهشاشة العظام وان النسب في المملكة العربية السعودية تشير إلى أن هناك 40 في المائة من السيدات مصابات بهشاشة العظام، وتتراوح الإصابة مابين متوسطة وشديدة خاصة ما بين سن 52 و62 سنة، وقالت: حرصنا على قيام الحملة التوعوية والتثقيفية مجانا في صيف جدة 1429 هـ بهدف توعية النساء السعوديات بشكل خاص والمجتمع بشكل عام وتوضيح أسبابه وكيفية الوقاية منه والتعايش معه.. وتحقيق الأهداف الاجتماعية المنشودة، داعية إلى أهمية رياضة المشي للجميع للحد من هذا المرض.
وشددت على أهمية تضافر الجهود المبذولة في مختلف الجهات الطبية الحكومية والوطنية لدرء مرض هشاشة العظام، وأشارت إن اليوم العالمي لهشاشة العظام هو 20 أكتوبر القادم والذي يتوجب خلاله تكثيف الفعاليات التوعوية والطبية لنشر ثقافة هشاشة العظام بأسلوب طبي مرن وبث الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع.
وتوقعت في ختام حديثها ان تصل تكلفة علاج مرض هشاشة العظام بالمملكة مابين 6 مليارات إلى 7 مليارات ريال بحلول عام 2010م.