طوال السنوات الأخيرة ما فتئت بعض الأقلام تهاجم سياسة نادي الاتحاد في دفع مبالغ كبيرة من أجل شراء عقود بعض اللاعبين الأجانب.. بل ظلت بعض تلك الأقلام تحصي بدقة خسائر الاتحاد في كل صفقة من تلك الصفقات التي توارت سريعاً دون أن تقدم ما يوازي الملايين التي صرفت على شراء عقودها..
غير أن الهلال فاجأ الوسط الرياضي مؤخراً بشراء عقد اللاعب السويدي (كريستيان فيللمسون) بحوالي (53) مليون ريال وهو الرقم الأعلى في ساحة التعاقدات مع اللاعبين الأجانب من قبل كل أنديتنا الرياضية.
وقد أثار هذا الرقم بهذا المبلغ الضخم قياساً بما اعتادت الأندية على دفعه للاعبيها الأجانب جدلاً واسعاً بين مؤيد ومتفائل.. وبين رافض ومتشائم.. المؤيدون ينظرون للمسألة على انها خطوة واسعة من أجل إنجاح فكرة الاستعانة باللاعبين الأجانب في أنديتنا السعودية وما ترتكز عليه الفكرة من إثراء لقدرات اللاعبين السعوديين نتيجة الاحتكاك بمثل هذه القدرات الفنية العالية.. وأيضاً ما يمكن أن يدفع بالمنافسات المحلية إلى الأفضل لترتقي وتساعد على بناء أكثر ثراء بالمهارة والاقتدار وما يمكن أن يشكله هذا من دافع للمزيد من الإقبال على مشاهدة المباريات ومتابعة المنافسات.. وهذا بالطبع الى جانب المكاسب الفنية للفريق نفسه المتقدم للاعب وتأثيره على السيطرة على المنافسات. أما المعارضين الذين لا يبدون تفاؤلهم من مثل هذه الصفقات الضخمة فإنهم يرتكزون على توقعات عديدة أهمها ان اللاعب القادم من أجواء بعيدة عن أجوائنا قد لا يتمكن من الانسجام ولا تقديم كل القدرات التي يختزنها الأمر الذي لا يجعله مفيداً بالشكل المطلوب وبالتالي فمصيره العودة من حيث أتى وذهاب المبالغ الضخمة المدفوعة لشراء عقده هباء!!.
كما أن هناك شريحة ترى ان دفع مبلغ طائل في شراء عقد لاعب لمدة عام أو اثنين أمر غير سوي وهو يثير حنق المحتاجين الذين لا يجدون قيمة رغيف العيش.. أو إيجار المسكن.. أو شراء العلاج.. ولهذا فإن هذا تبذير لا مبرر له..
ومع احترامنا للمؤيدين والمعارضين فإنه لابد من التذكير بأن هذه المبالغ الضخمة عادة ما يدفعها أعضاء شرف الأندية وهم على درجة من الثراء ما يسمح لهم بدعم أنديتهم على هذا النحو.. وقد يدفعون مبالغ طائلة في شراء عقود اللاعبين ولكنهم ايضاً قد ينفقون ما هو اكثر لوجه الله ومساعدة المحتاجين والمساكين.
والفيصل عندها يكون هو ضرورة اختيار اللاعبين الذين يستحقون هذه المبالغ الكبيرة حتى يقدمون ما يساويها جهداً.. وتأثيراً.. وحتى لا يكونوا مجرد مقلب يتم احتساؤه بالشفاء والهنا!!.
وهذا يعني أن ننتظر لحين انطلاق المنافسات لدى هؤلاء اللاعبين القادمين بملايين الريالات وهل هم يستحقون ما صرف عليهم أم أن السماسرة وسوء أساليب التعاقدات جعلت المبالغ تذهب هباء دون أدنى استفادة وعندها يكون الاعتراض ارجح من التأييد!!.
غير أن الهلال فاجأ الوسط الرياضي مؤخراً بشراء عقد اللاعب السويدي (كريستيان فيللمسون) بحوالي (53) مليون ريال وهو الرقم الأعلى في ساحة التعاقدات مع اللاعبين الأجانب من قبل كل أنديتنا الرياضية.
وقد أثار هذا الرقم بهذا المبلغ الضخم قياساً بما اعتادت الأندية على دفعه للاعبيها الأجانب جدلاً واسعاً بين مؤيد ومتفائل.. وبين رافض ومتشائم.. المؤيدون ينظرون للمسألة على انها خطوة واسعة من أجل إنجاح فكرة الاستعانة باللاعبين الأجانب في أنديتنا السعودية وما ترتكز عليه الفكرة من إثراء لقدرات اللاعبين السعوديين نتيجة الاحتكاك بمثل هذه القدرات الفنية العالية.. وأيضاً ما يمكن أن يدفع بالمنافسات المحلية إلى الأفضل لترتقي وتساعد على بناء أكثر ثراء بالمهارة والاقتدار وما يمكن أن يشكله هذا من دافع للمزيد من الإقبال على مشاهدة المباريات ومتابعة المنافسات.. وهذا بالطبع الى جانب المكاسب الفنية للفريق نفسه المتقدم للاعب وتأثيره على السيطرة على المنافسات. أما المعارضين الذين لا يبدون تفاؤلهم من مثل هذه الصفقات الضخمة فإنهم يرتكزون على توقعات عديدة أهمها ان اللاعب القادم من أجواء بعيدة عن أجوائنا قد لا يتمكن من الانسجام ولا تقديم كل القدرات التي يختزنها الأمر الذي لا يجعله مفيداً بالشكل المطلوب وبالتالي فمصيره العودة من حيث أتى وذهاب المبالغ الضخمة المدفوعة لشراء عقده هباء!!.
كما أن هناك شريحة ترى ان دفع مبلغ طائل في شراء عقد لاعب لمدة عام أو اثنين أمر غير سوي وهو يثير حنق المحتاجين الذين لا يجدون قيمة رغيف العيش.. أو إيجار المسكن.. أو شراء العلاج.. ولهذا فإن هذا تبذير لا مبرر له..
ومع احترامنا للمؤيدين والمعارضين فإنه لابد من التذكير بأن هذه المبالغ الضخمة عادة ما يدفعها أعضاء شرف الأندية وهم على درجة من الثراء ما يسمح لهم بدعم أنديتهم على هذا النحو.. وقد يدفعون مبالغ طائلة في شراء عقود اللاعبين ولكنهم ايضاً قد ينفقون ما هو اكثر لوجه الله ومساعدة المحتاجين والمساكين.
والفيصل عندها يكون هو ضرورة اختيار اللاعبين الذين يستحقون هذه المبالغ الكبيرة حتى يقدمون ما يساويها جهداً.. وتأثيراً.. وحتى لا يكونوا مجرد مقلب يتم احتساؤه بالشفاء والهنا!!.
وهذا يعني أن ننتظر لحين انطلاق المنافسات لدى هؤلاء اللاعبين القادمين بملايين الريالات وهل هم يستحقون ما صرف عليهم أم أن السماسرة وسوء أساليب التعاقدات جعلت المبالغ تذهب هباء دون أدنى استفادة وعندها يكون الاعتراض ارجح من التأييد!!.