أدانت رابطة العالم الإسلامي الجريمة الإرهابية التي وقعت بمدينة نيس الفرنسية، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابة آخرين. وأكدت الرابطة باسم أمينها العام الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وكافة هيئاتها ومجامعها ومجالسها العالمية، وعلماء وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها، استنكارها وإداناتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع. وقال العيسى: «إن هذا الإجرام لا يمثل إلا نفسه، وأن دين الإسلام بريء منه، ويعتبر جريمة بشعة لا تصدر إلا عن أيديولوجيا إرهابية غذتها المفاهيم المتطرفة بميولها الإرهابية». وجددت الرابطة موقفها الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدره ومنطلقاته، وتناشد الرابطة بتضافر الجهود من الجميع، لاسيما تفعيل دور القيادات والمؤسسات المؤثرة حول العالم لتعزيز ثقافة المحبة والشام والحوار لأجل القضاء على نزعات الكراهية والعنف، والتصدي للتنظيمات الإرهابية وكل من يدعمها ويمولها. وأعربت الرابطة عن صادق تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين جراء هذا العمل الإجرامي.