أضحت أرقام كوفيد-19 تتحدث عن نفسها، لتكشف عمق المأساة التي تعيشها الإنسانية في جميع أرجاء المعمورة. فها هو العالم يتجاوز عدد إصاباته بالفايروس 46 مليوناً، قبيل انتصاف نهار السبت. كما يقترب عدد وفيات العالم بالوباء من 200 ألف بعد المليون (1.19 مليون صباح السبت). وفيما يقترب يوم الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؛ سجلت أمريكا 94 ألف إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح السبت. وهو العدد الأكبر منذ اندلاع نازلة فايروس كورونا الجديد. كما ارتفع عدد وفيات أمريكا بالوباء إلى 235.180 وفاة. وكان متوسط عدد الحالات الجديدة في أمريكا خلال الأسبوعين الماضيين بحدود 76 ألفاً. في حين لم يكن يتجاوز 54 ألفاً يومياً خلال منتصف أكتوبر، طبقاً لأرقام جامعة جونز هوبكنز. وعلى رغم ذلك، فإن الرئيس دونالد ترمب ادعى الليل قبل الماضي أن الأطباء يضخمون الأمور! وارتفع عدد الإصابات في الهند أمس إلى 8.74 مليون، بعدما أعلنت الهند اكتشاف 48.268 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح السبت. وذكرت أنها قيدت 551 وفاة خلال الفترة نفسها، ليرتفع إجمالي عدد وفياتها بالفايروس إلى 121.681 شخصاً. وحافظت البرازيل على المرتبة الثالثة عالمياً بـ5.51 مليون مصاب، والثانية عالمياً من حيث عدد الوفيات (159.562 وفاة). وتتقدم روسيا بخطى حثيثة صوب مزيد من البؤس الوبائي، إذ ارتفع عدد مصابيها أمس إلى 1.62 مليون نسمة. غير أن البؤس الأشد مرارة هو ذاك الذي تعيشه أوروبا في أتون الجائحة. فقد قفزت فرنسا لتحتل المرتبة الخامسة عالمياً، بعدما ارتفع عدد مصابيها إلى 1.33 مليون شخص (36.565 وفاة). وتتلوها مباشرة إسبانيا -السادسة عالمياً- بعدد إصابات يصل الى 1.26 مليون (و35.878 وفاة). وشهدت باريس زحاماً مرورياً خانقاً، بعدما سعى مئات الآلاف من سكانها إلى مغادرتها بسياراتهم قبل بدء الإغلاق الشامل اعتباراً من ليل السبت. وأعلنت بريطانيا أنها تتوقع هجرة مماثلة لسكان العاصمة، بعدما بات في حكم المؤكد أن بريطانيا ستفرض الإغلاق الشامل هذا الأسبوع. وقفزت بريطانيا لتحتل المرتبة التاسعة عالمياً، بـ989.745 إصابة، و46.229 وفاة. ورجح علماء سويسريون وإسبان، في دراسة أمس، أن النسخة الحالية من الفايروس التي تروّع أوروبا ربما انطلقت من مزرعة في الشمال الإسباني في يونيو الماضي. وأضافوا أنهم يعتقدون أن هذه النسخة طفقت تتفشى في أوروبا مع عودة المصطافين من إجازاتهم لدولهم الأوروبية خلال الصيف. وقالوا إن هذه النسخة هي السبب وراء 90% من الإصابات الجديدة في بريطانيا، و80% منها في إسبانيا، و40% في سويسرا وفرنسا.
وأشرقت شمس السبت على معظم المدن والعواصم الأوروبية وهي إما قيد الإغلاق، أو أنها تتهيأ له. وستبدأ ألمانيا -أكبر اقتصاد أوروبي- إغلاقاً جزئياً اعتباراً من غدٍ (الإثنين). وسيسفر ذلك عن إغلاق المطاعم، والمقاهي، ومرافق الترفيه، والمعالم الثقافية. لكن المدارس ومعظم المتاجر ستبقى مفتوحة. وحذرت المستشارة أنغيلا ميركل أمس الأول من أن 4 أشهر من الشتاء القاسي تنتظر ألمانيا. وكانت برلين أعلنت أن ألمانيا شهدت تأكيد أكثر من 19 ألف إصابة جديدة (الجمعة). ويخضع أكثر من ثلثي عدد سكان فرنسا لمنع التجول منذ أكثر من أسبوع. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون الليل قبل الماضي إن الفايروس يتفشى في فرنسا بخطى أسرع من أي تقديرات متشائمة.
أما الشعب الإسباني فهو عاجز عن السفر لأي مكان في جميع أقاليمه الـ17. وستبقى قيود الإغلاقات المحلية سارية حتى بعد 9 نوفمبر الجاري. وشهدت مدينة برشلونة تظاهرات عنيفة من قبل المحتجين على تدابير الإغلاق ومنع السفر بين أقاليم البلاد. وبلغ عدد الإصابات الجديدة في إسبانيا 9 آلاف خلال اليومين الماضيين.
وأشرقت شمس السبت على معظم المدن والعواصم الأوروبية وهي إما قيد الإغلاق، أو أنها تتهيأ له. وستبدأ ألمانيا -أكبر اقتصاد أوروبي- إغلاقاً جزئياً اعتباراً من غدٍ (الإثنين). وسيسفر ذلك عن إغلاق المطاعم، والمقاهي، ومرافق الترفيه، والمعالم الثقافية. لكن المدارس ومعظم المتاجر ستبقى مفتوحة. وحذرت المستشارة أنغيلا ميركل أمس الأول من أن 4 أشهر من الشتاء القاسي تنتظر ألمانيا. وكانت برلين أعلنت أن ألمانيا شهدت تأكيد أكثر من 19 ألف إصابة جديدة (الجمعة). ويخضع أكثر من ثلثي عدد سكان فرنسا لمنع التجول منذ أكثر من أسبوع. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون الليل قبل الماضي إن الفايروس يتفشى في فرنسا بخطى أسرع من أي تقديرات متشائمة.
أما الشعب الإسباني فهو عاجز عن السفر لأي مكان في جميع أقاليمه الـ17. وستبقى قيود الإغلاقات المحلية سارية حتى بعد 9 نوفمبر الجاري. وشهدت مدينة برشلونة تظاهرات عنيفة من قبل المحتجين على تدابير الإغلاق ومنع السفر بين أقاليم البلاد. وبلغ عدد الإصابات الجديدة في إسبانيا 9 آلاف خلال اليومين الماضيين.