كشفت رابطة أمهات المختطفين اليمنية، اليوم (الخميس)، تصفية مليشيا الحوثي لأحد المدنيين المخفيين قسراً بعد 6 أشهر على اختطافه من منزله في مديرية نهم شرق صنعاء. وقالت الرابطة في بيان لها: اختطفت المليشيا أواخر أبريل الماضي علي مرزوق الجرادي من منزله في قرية خلقة بمديرية نهم شرق صنعاء وظل مخفياً أشهراً عدة، مضيفة أنهم طلبوا من أسرته يوم الثلاثاء الماضي استلام جثته مدعين أنه انتحر شنقاً في السجن. وأضافت أن أسرة الضحية الجرادي رفضت استلام جثته حتى يتم التحقيق في مقتله، بعدما وجدوا آثار تعذيب على جسده أثناء رؤيتهم له في ثلاجة مستشفى الثورة في صنعاء. وأكدت أن ذلك يأتي استمراراً للانتهاكات المتواصلة في حق المخفيين قسراً الذين يتم تسليمهم جثثاً هامدة بعد تصفيتهم. وأعربت الرابطة عن إدانتها للواقعة، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة سرعة التحقيق في الحادثة.
وحذرت الرابطة من أن الإخفاء يمثل خطراً حقيقياً يهدد حياة المختطفين، إذ رصدت الرابطة قتل المليشيا 83 مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات إخفائهم في سجون سرية، ورفض أي وساطات محلية أو اتفاقات دولية للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلاتهم.
من جهة أخرى، قصفت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية مركز مديرية حيس بالأسلحة الثقيلة بعد ساعات من زيارة الفريق الأممي، كما قصفت مديرية الدريهمي والأحياء الشرقية لمدينة الحديدة.
وحذرت الرابطة من أن الإخفاء يمثل خطراً حقيقياً يهدد حياة المختطفين، إذ رصدت الرابطة قتل المليشيا 83 مختطفاً تحت التعذيب أثناء فترات إخفائهم في سجون سرية، ورفض أي وساطات محلية أو اتفاقات دولية للكشف عن مصيرهم وإعادة روابطهم بعائلاتهم.
من جهة أخرى، قصفت مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية مركز مديرية حيس بالأسلحة الثقيلة بعد ساعات من زيارة الفريق الأممي، كما قصفت مديرية الدريهمي والأحياء الشرقية لمدينة الحديدة.