رفع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل فهم السُّلمي، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي؛ بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وقال السلمي: إنها ذكرى عظيمة يتجدد معها العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، مؤكدا أن المملكة شهدت خلال السنوات الست الماضية نقلة نوعية فريدة وإنجازات وطنية كبيرة غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، خصوصا تمكين المرأة والنهضة الاقتصادية والصناعية والسياحية والرياضية، كما حملت السعودية على عاتقها المسؤولية الإنسانية من خلال إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قدم مساعدات لعدد كبير من دول العالم، وقدمت المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من (86) مليار دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية استفادت منها (81) دولة، وتصديها للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، ومحاربة الإرهاب، ومكافحة الفساد، ما جعلها تقدم نموذجاً متميزاً يُحتذى به في العالم.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به المملكة على الرغم من التحديات والظروف الدقيقة التي تشهدها عدد من دول العالم، موضحا أن السعودية من أقل الدول المتضررة من جائحة كورونا بفضل الله ثم بالقرارات الحكيمة والمدروسة التي اتخذتها الدولة، وفي مقدمتها تقديم الرعاية الصحية المجانية للمواطنين والمقيمين، ورصد أكثر من (218) مليار ريال لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره لتخفيف الآثار السلبية التي فرضتها جائحة كورونا وشدد السلمي على أن عمل الدولة لم يتوقف أو يتأثر بسبب الجائحة واستمر من خلال القنوات الإلكترونية، ومن ذلك انعقاد جلسات مجلس الشورى ولجانه المتخصصة بالاتصال المرئي.
وبيّن السلمي المكانة الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين على المستوى الإقليمي والدولي كقائد يشار إليه بالبنان جعل من المملكة دولة محورية قوية ومُقدره ترأس واحده من أكبر المجموعات الدولية المؤثرة على الصعيد العالمي وهي مجموعة العشرين، مثمناً عالياً الدور الكبير الذي يقوم به ولي العهد في تطوير وتحديث المملكة ونقلها إلى مصاف الدول العظمى.
وقال السلمي: إنها ذكرى عظيمة يتجدد معها العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، مؤكدا أن المملكة شهدت خلال السنوات الست الماضية نقلة نوعية فريدة وإنجازات وطنية كبيرة غير مسبوقة على مختلف الأصعدة، خصوصا تمكين المرأة والنهضة الاقتصادية والصناعية والسياحية والرياضية، كما حملت السعودية على عاتقها المسؤولية الإنسانية من خلال إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي قدم مساعدات لعدد كبير من دول العالم، وقدمت المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من (86) مليار دولار أمريكي من المساعدات الإنسانية استفادت منها (81) دولة، وتصديها للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، ومحاربة الإرهاب، ومكافحة الفساد، ما جعلها تقدم نموذجاً متميزاً يُحتذى به في العالم.
وأكد نائب رئيس مجلس الشورى على نعمة الأمن والأمان والاستقرار الذي تنعم به المملكة على الرغم من التحديات والظروف الدقيقة التي تشهدها عدد من دول العالم، موضحا أن السعودية من أقل الدول المتضررة من جائحة كورونا بفضل الله ثم بالقرارات الحكيمة والمدروسة التي اتخذتها الدولة، وفي مقدمتها تقديم الرعاية الصحية المجانية للمواطنين والمقيمين، ورصد أكثر من (218) مليار ريال لدعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره لتخفيف الآثار السلبية التي فرضتها جائحة كورونا وشدد السلمي على أن عمل الدولة لم يتوقف أو يتأثر بسبب الجائحة واستمر من خلال القنوات الإلكترونية، ومن ذلك انعقاد جلسات مجلس الشورى ولجانه المتخصصة بالاتصال المرئي.
وبيّن السلمي المكانة الرفيعة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين على المستوى الإقليمي والدولي كقائد يشار إليه بالبنان جعل من المملكة دولة محورية قوية ومُقدره ترأس واحده من أكبر المجموعات الدولية المؤثرة على الصعيد العالمي وهي مجموعة العشرين، مثمناً عالياً الدور الكبير الذي يقوم به ولي العهد في تطوير وتحديث المملكة ونقلها إلى مصاف الدول العظمى.