رفع المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، رئيس جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور: بندر بن عبدالحسن القناوي التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة الذكرى السادسة لتولِّي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.
وقال القناوي في تصريح بهذه المناسبة: إنّ ذكرى البيعة السادسة تحلّ والوطن يسوده الأمن، والأمان، والرخاء، والاستقرار، مشيرًا إلى أنَّ المواطن يستشعر بوضوحٍ الازدهار والتقدم الذي تنعم به بلادنا، وفق توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومرتكزات رؤى 2030 التي أسهمت بمنجزاتٍ نوعية، ومشروعاتٍ عملاقة، واستثماراتٍ اقتصادية انعكست إيجابًا على حياة الفرد داخل حدود وطننا المعطاء.
وبيّن د.القناوي أنَّ خادم الحرمين الشريفين أولى قطاع التعليم اهتمامًا بالغًا، باعتباره مرتكزًا رئيسًا من مرتكزات رؤية المملكة 2030، فقد حظي بدعمٍ لا محدود من خلال خطط، وبرامج طويلة المدى، لتطوير ودعم مؤسساتها، ومخططاتها التنموية، فقد أطلق، أخيراً، «مسار التميز للابتعاث»، وهو أحد مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي يأتي بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية، مشتملاً على 32 تخصصًا في 70 جامعة حول العالم، لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، وفق رؤية 2030.
كما أكد الدكتور القناوي أن صحة المواطن وسلامته من أولويات خادم الحرمين الشريفين، التي جعلها نصب اهتمامه، ولذا كان التعليم الطبي يحظى بدعم غير مسبوق في عهده المبارك، ومع التطور المتسارع في مجال التعليم الطبي والتكنولوجيا الصحية كان لحكومتنا الرشيدة السبق في توفير الحاضنات التعليمية لتنمية قدرات أبنائها بحثياً وتعليمياً وفي ميدان العمل، لخدمة هذا الوطن والشموخ باسمه عالياً في محافل دولية مؤكدين لقيادتهم أنهم على قدر الثقة والمسؤولية.
وأضاف القناوي: إن ما تشهده المملكة العربية السعودية في عهد مليكنا المفدى من إنجازات تاريخية عظيمة، لحاضر نعيش فيه رخاءً وأمنًا، ومستقبل تعيش به أجيالنا معتمدة على قوتها وثقتها بعد الله تعالى، وعلى مقدرات وطنها ومبتكراته وحضارته، مختتمًا معاليه بدعاء المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يوفقهما لكل ما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ بلادنا وشعبنا ويديم علينا الأمن والأمان والازدهار.