-A +A
الوكالات ـ العواصم
أعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أمس أن روسيا ستدعم وتضمن أي قرار تتخذه جمهوريتا اوسيتيا الجنوبية وابخازيا الانفصاليتان بشأن مستقبلهما. .
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن الرئيس الروسي قوله سندعم كل قرار يتخذه شعبا اوسيتيا الجنوبية وابخازيا طبقا لشرعية الامم المتحدة والمعاهدة الدولية للعام 1996 واعلان هلسنكي حول الأمن في اوروبا، ونحن لن ندعمه فحسب بل سنضمنه سواء في القوقاز ام في العالم اجمع. من جانبه قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن وحدة الأراضي الجورجية محدودة بحكم الأمر الواقع وإن هذه المسألة لا يمكن تسويتها الا عبر البحث عن طرق مقبولة من الطرفين. من ناحية أخرى أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية أمس أن القوات الروسية تقوم بتدمير مدينة غوري قرب جمهورية اوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية ومرفأ بوتي على البحر الأسود. وقال شوتا اوتياشفيلي إن القوات الروسية تدمر كل شيء في مدينة غوري ومرفأ بوتي. كما أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية أمس ان القوات الروسية غيرت رأيها ولا تغادر مدينة غوري. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية شوتا اوتياشفيلي طوال الليل قالوا انهم سيغادرون والآن غيروا رأيهم. القوات الجورجية اوقفت توجهها نحو غوري لتفادي الاشتباك مع الروس.من جانب آخر ذكرت وكالات الانباء الروسية نقلا عن مسؤول في لجنة التحقيقات في النيابة العامة الخميس ان القضاء الروسي فتح تحقيقا في عملية «ابادة» بعد العملية العسكرية التي قامت بها القوات الجورجية في اوسيتيا الجنوبية. الى ذلك أعلن سفير بلجيكا في الامم المتحدة ان فرنسا ستقدم قريبا مشروع قرار جديدا الى مجلس الأمن الدولي حول النزاع في القوقاز يتضمن خطة السلام التي قبلتها روسيا وجورجيا بشروط.

وتتألف خطة ساركوزي من ست نقاط تتضمن بشكل خاص التزام الاطراف بعدم استخدام العنف ووقف الاعمال العدائية بشكل نهائي.
وفي سياق متصل حذرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس روسيا من انها ستواجه العزلة إن لم تحترم خطة وقف العمليات العسكرية في جورجيا. من جانبهما أشاد المرشحان الديموقراطي والجمهوري الى البيت الأبيض باراك اوباما وجون ماكين بقرار الرئيس جورج بوش ارسال مساعدات انسانية الى جورجيا.