حذر وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، من أن الانتهاكات التركية المستمرة في شرق البحر المتوسط «تفشل أي احتمال للحوار البناء»، ونقلت صحيفة «إيكاثميرني» اليونانية، اليوم الثلاثاء، عن الوزير قوله: إن أنقرة تحاول بالقوة خلق سوابق على حساب دول الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن تركيا تظهر ازدراء لمواقف وقرارات الاتحاد الأوروبي الواضحة ونداءات المجتمع الدولي أيضاً. وقال إن «تركيا فوتت فرصة أخرى مهمة لاستعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، واتخذت خيار العمل بطريقة تقوض القانون الدولي والأهداف الأوروبية»، مشدداً على أن «سلوك أنقرة مزعزع للاستقرار وخطير لأمن المنطقة». وشدد وزير الخارجية اليوناني على أن الاتحاد الأوروبي ليس ساذجاً ويصعب على تركيا خداعه.
وأكد أن «أثينا لا تزال منفتحة على الحوار مع أنقرة بشرط أن توقف عملياتها في شرق البحر المتوسط»، معتبراً أن تركيا لا تترك هامشاً لحوار بناء وتوسع نشاطها في شرق المتوسط منذ أغسطس.
وكان دندياس، قال خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي، إن تركيا صعّدت من خطواتها غير القانونية في منطقة تتداخل مع الجرف القاري اليوناني في شرق البحر المتوسط. وأضاف دندياس، حسب ما نقل عنه بيان لوزارة الخارجية اليونانية: «تركيا تجاهلت مقترح الاتحاد الأوروبي بإمكانية تحسين علاقاتها مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه».
وتفاقمت التوترات بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، حول مناطق بحرية متنازع عليها ويُعتقد أنها تحوي حقولاً كبرى من الغاز. وتصاعدت في أعقاب الاتفاق بعد أن أرسلت تركيا سفينة المسح الزلزالي «عروش ريس» إلى المنطقة المتنازع عليها بالبحر المتوسط. وسحبت أنقرة السفينة في سبتمبر لإفساح المجال للدبلوماسية مع اليونان لكنها عادت وأرسلتها مجدداً إلى المنطقة.
وأكد أن «أثينا لا تزال منفتحة على الحوار مع أنقرة بشرط أن توقف عملياتها في شرق البحر المتوسط»، معتبراً أن تركيا لا تترك هامشاً لحوار بناء وتوسع نشاطها في شرق المتوسط منذ أغسطس.
وكان دندياس، قال خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي، إن تركيا صعّدت من خطواتها غير القانونية في منطقة تتداخل مع الجرف القاري اليوناني في شرق البحر المتوسط. وأضاف دندياس، حسب ما نقل عنه بيان لوزارة الخارجية اليونانية: «تركيا تجاهلت مقترح الاتحاد الأوروبي بإمكانية تحسين علاقاتها مع الاتحاد والدول الأعضاء فيه».
وتفاقمت التوترات بين تركيا من جهة، واليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، حول مناطق بحرية متنازع عليها ويُعتقد أنها تحوي حقولاً كبرى من الغاز. وتصاعدت في أعقاب الاتفاق بعد أن أرسلت تركيا سفينة المسح الزلزالي «عروش ريس» إلى المنطقة المتنازع عليها بالبحر المتوسط. وسحبت أنقرة السفينة في سبتمبر لإفساح المجال للدبلوماسية مع اليونان لكنها عادت وأرسلتها مجدداً إلى المنطقة.