أطلقت السلطات الباكستانية سراح رئيس وزراء إقليم البنجاب شهباز شريف ونجله من السجن لمدة خمسة أيام للمشاركة في دفن والدة رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف أمس (السبت) بمسقط رأس الأسرة في منطقة «راي واند» في لاهور.
وكان شهباز طلب من السلطات المحلية إطلاق سراحه لمدة ١٥ يوما، إلا أنها رفضت طلبه ووافقت على ٥ أيام فقط. فيما لم يتسن لنواز شريف المتواجد في لندن لتلقي العلاج المشاركة في دفن والدته نظرا لتدهور صحته.
وغيب الموت والدة نواز شريف في لندن الأسبوع الماضي عن عمر يناهز ٩٠ عاما بعد صراع مع المرض، وقد تأخرت مراسم الدفن بسبب الإجراءات الصحية الاحترازية لوباء كورونا.
والعام الماضي، توفيت زوجة نواز شريف في لندن وتم دفنها في لاهور ولم يتمكن نواز أيضا من حضور دفنها.
وتم إقالة نواز شريف عام ٢٠١٧ من منصبه بسبب تهم تتعلق بالفساد، وسجن قبل انتخابات 25 يوليو التي خسرها حزبه، وقاد شقيقه شهباز الحزب خلال الانتخابات التي أفضت إلى وصول عمران خان إلى السلطة.
وقد شغل شريف منصب رئيس وزراء باكستان لثلاث دورات قبل أن يجبر على الاستقالة من منصبه بعد تحقيق بتهم فساد، وحكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات الأسبوع الماضي.
وكان شهباز طلب من السلطات المحلية إطلاق سراحه لمدة ١٥ يوما، إلا أنها رفضت طلبه ووافقت على ٥ أيام فقط. فيما لم يتسن لنواز شريف المتواجد في لندن لتلقي العلاج المشاركة في دفن والدته نظرا لتدهور صحته.
وغيب الموت والدة نواز شريف في لندن الأسبوع الماضي عن عمر يناهز ٩٠ عاما بعد صراع مع المرض، وقد تأخرت مراسم الدفن بسبب الإجراءات الصحية الاحترازية لوباء كورونا.
والعام الماضي، توفيت زوجة نواز شريف في لندن وتم دفنها في لاهور ولم يتمكن نواز أيضا من حضور دفنها.
وتم إقالة نواز شريف عام ٢٠١٧ من منصبه بسبب تهم تتعلق بالفساد، وسجن قبل انتخابات 25 يوليو التي خسرها حزبه، وقاد شقيقه شهباز الحزب خلال الانتخابات التي أفضت إلى وصول عمران خان إلى السلطة.
وقد شغل شريف منصب رئيس وزراء باكستان لثلاث دورات قبل أن يجبر على الاستقالة من منصبه بعد تحقيق بتهم فساد، وحكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات الأسبوع الماضي.